الجريمة معلنة والتحقيق مقفل

22:53 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الشهداء ال13 الذين استباح العدو دماءهم ما زالت ذكراهم نابضة في أرض فلسطين، بل هي إلى تجدد، خصوصاً بعد إغلاق سلطات الاحتلال التحقيق في هذه المجزرة، لأنها تتعامل مع الفلسطينيين منذ زمن، منذ اغتصاب وطنهم فلسطين، على أساس أنهم جميعاً مشاريع قتلى.أين الذين يتشدقون بديمقراطية هذا الكيان؟ أين الذين يحركون الدنيا من أجل استغلال قضية تتعلق بشخص أو أكثر، إن كانت تصب في مصلحتهم، ويديرون الظهور ويغمضون العيون ويصمون الآذان تجاه هذا الذي يجري في فلسطين من إرهاب بين ضد أصحاب الأرض الأصليين؟مجرمو الحرب هؤلاء، ومن أجل أن تكون لهم دولة يهودية صافية، حسب وعد الرئيس الأمريكي جورج بوش، لن يتوانوا عن ارتكاب المزيد من الإرهاب بحق من تبقوا متمسكين بأرضهم في المناطق التي احتلت عام ،1948 لكي يشرّدوهم كما شرّدوا غيرهم منذ النكبة إلى الآن.وإغلاق التحقيق في قضية الشهداء الثلاثة عشر، شهداء دعم انتفاضة الأقصى في أراضي ال،48 جزء من المخطط الذي يستهدف تنفيذ الترانسفير الجديد، والذي يتناوب عليه القتلة في الكيان.الجريمة واضحة، والقاتل معلن والتحقيق مقفل، ومن يدعون الحرص على السلام والاستقرار ويروجون للديمقراطية والحرية يغضون الطرف عن ذلك كله، وهم بموقف كهذا يشجعون القتلة على مواصلة إرهابهم. فهل من يصدّق بعد أن بالإمكان الرهان على تبدل هؤلاء أو تغيير جلودهم وما شبوا عليه؟
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"