عادي

إدريس إلبا وزوجته يحاربان كورونا بالتعاون مع الأمم المتحدة

15:49 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا وزوجته سابرينا، دعمهما لصندوق «فيدا» التابع للأمم المتحدة الذي يُطلق أداة مالية جديدة لمساعدة سكان الريف في البلدان الفقيرة، على مواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا، بحسب ما أعلن الصندوق الاثنين.
وقال الممثل في بيان وزعته الوكالة الأممية المتخصصة في دعم صغار المزارعين في البلدان الفقيرة: «يعد استمرار تفشي الوباء على المستوى المحلي، تهديداً لسكان العالم، ويجب تقديم مزيد من الدعم للصندوق في عمله الذي لا غنى عنه للمحافظة على استقرار الأنظمة الغذائية في المناطق الريفية».
وزار إلبا الذي تعاون أيضاً مع الأمم المتحدة في مكافحة إيبولا، سيراليون في ديسمبر/كانون الأول مع زوجته الممثلة وعارضة الأزياء سابرينا، وهي أيضاً سفيرة للنوايا الحسنة لـ«فيدا»، ليشرفا على مشاريع التنمية الزراعية المحلية التي دعمها الصندوق خلال تفشي وباء إيبولا.
وولد إدريس إلبا في بريطانيا لأب سيراليوني وأم من غانا، وحصل على الجنسية السيراليونية في أواخر عام 2019.
ومن المقرر أن يقدم الصندوق مبلغاً أولياً قدره 40 مليون دولار، وقد يصل إلى 250 مليون دولار، منعاً لحصول أزمة غذاء. وقال رئيس الصندوق جيلبرت ف. هونجبو: «يجب العمل على منع هذه الأزمة الصحية كي لا تتحول إلى أزمة غذائية»، معرباً عن خشيته من أن تداعيات هذا الوباء ستغرق الأسر الريفية في براثن الفقر والجوع، إضافة إلى مخاوف أخرى تتعلق بانهيار السلاسل اللوجستية بسبب القيود المرورية التي يفرضها الوباء.
ففي السنغال، أعاد «فيدا» توجيه ستة ملايين دولار من المشاريع الجارية إلى حماية الأمن الغذائي في البلاد، في حين لم يعد بإمكان العديد من المزارعين بيع منتجاتهم بسبب حظر التجول والسفر المرتبط بالوباء.
وبحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة، يمكن أن يدفع الوباء بنصف مليار شخص إضافي نحو الفقر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"