خصوصية إماراتية بتوقيع محمد بن راشد

05:38 صباحا
خالد عبدالله تريم
 
مبادرة الوطن نحو راعي الإرادة والريادة والمبادرات محمد بن راشد تصدر من قلب محمد بن زايد لتصل إلى قلب كل مواطن ومقيم، وكل عربي في كل مكان عربي، وتصل إلى كل إنسان في مطلق المعنى، وفي الرسالة التي وجهها القائد الفذ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تجسيد لحالة متفردة من الأخوة والصداقة والشراكة في العمل والحياة، ما يشير، وهذا مهم جداً، ويندرج في الذي لا يتكرر بالسوية نفسها في غير واقع الإمارات، إلى هذا التفاهم والانسجام والتنسيق والاتساق بين أركان القيادة في الإمارات، تحت راية الإمارات العالية الغالية، وفي ظل المقام السامي، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متجسداً خصوصاً في علاقة من المحبة والإخلاص والوفاء والإتقان تربط بين محمد بن زايد وأخيه ورفيق دربه ومعلمه كما يردد دائماً، محمد بن راشد، ويعود محمد بن راشد فلا يصف محمد بن زايد إلا بالقائد والأخ ورفيق العمر والدرب، فكم نحن محظوظون بمحمدين يضيئان سماءنا وكأنهما فرقدان، ويعمران أرضنا بألوان القيم وأشكال المعارف والخبرات، وينحتان، كل يوم، اسم وعنوان الإمارات، في سجل الإنجاز والمجد والخلود.
بكل اعتزاز، يذكر محمد بن زايد شعب الإمارات بخمسين عاماً من العمل الوطني المشرف قضاها محمد بن راشد منذ تولى قيادة شرطة دبي، مروراً بعديد المراكز والأدوار، فيتلقى شعب الإمارات التوجيه الكريم، وملء الصدور والمهج: «شكراً بو راشد». محمد بن راشد هو المخاطب اليوم، وهو المنادى إذا نودي الندى، وهو المنادى باعتباره القائد الملهم، والرجل الذي أذهل العالم برؤيته التي حولت دبي، المدينة والإمارة، إلى العالمية، وجعلت حكومة الإمارات الأولى عربياً بلا منازع، وواحدة من أفضل الحكومات على مستوى العالم، وبعض الشاهد الاقتداء بها في القمة الحكومية إحدى المبادرات اللافتة لمحمد بن راشد، وبعض الشاهد ما يلمس ويعاش ويرى سامقاً وشاهقاً على الأرض، من نهضة التعليم إلى نهضة الصحة، ومنهما إلى تنمية شاملة استهدفت الإنسان، وأنتجت أداء حكومياً بخصوصية إماراتية وبتوقيع محمد بن راشد، وهو الأداء الذي اتسم ويتسم بالروح الوثابة الخلاقة، وبالجرأة والدينامية والثقة والقوة.
التفاصيل معلومة، ولكل مقام مقال، لكن محمد بن راشد اليوم هو المنادى، وهو المخاطب مباشرة، وإن اقتضت طبيعة لغة المقام أن يخاطب، نحوياً، بأسلوب الغائب، لكنما هو الحاضر بما لا يقاس، الحاضر المضارع المؤثر المبدع الرائي والعارف.
شكراً بو راشد.. نقولها لك من القلب كما قالها بو خالد.. شكراً بو راشد ونحن نودع عام زايد لنستقبل أعوام زايد.. شكراً على ما وهبت لوطنك وأمتك، سياسة واقتصاداً واجتماعاً وثقافة وإبداعاً. 
وشكراً بو خالد فقد أضأت ذاكرة الوطن بما لا ينسى، تاريخ محمد بن راشد في التاريخ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

​رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير "الخليج"

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"