المقولة التي كان لا يمل الناس، عامة وخاصة، من ترديدها في العالم العربي هي: «القاهرة تكتب، وبيروت تطبع وتنشر وبقية الدول تقرأ»، وتلك الكلمات لم تلق ذلك الرواج الكبير والاحتفاء غير المسبوق عن فراغ، بل
الحاضر ليس أكثر من امتداد لصور من الماضي، والمؤرخ هو الباحث المنوط به رسم أبعاد هذه الصور، بملامحها وتفاصيلها، بوجوهها المختلفة وقواها الفاعلة وأطرها المرجعية،...
استطلاع: نجاة الفارس يؤكد عدد من الكتاب والباحثين أن على المؤرخ أن يكون محايداً، وموضوعياً، ومتجرداً من الأهواء، والعواطف، والميول الذاتية، ويتميز باستقلال...
كانت المدينة دائماً فضاءً رحباً للأدب، في شوارعها تتجول الشخصيات الروائية المأزومة والتي تطرح مختلف الأسئلة الاجتماعية والإنسانية، وفي أزقتها يصور هذا القاص أو...
يوسف أبولوز (1) تتثاءب مأدبا عند الضحى تحت شمس حنونة وأرسلت جدائلها الذهبية نحو حقول القمح والذرة والشعير في أرض حمراء تتنفس، منذ الفجر، تحت الضباب والغيوم. في...
القاهرة: «الخليج» في كتابه «زمن الرواية»، يذكر د. جابر عصفور، أن الرواية العربية هي فن المدينة الحديثة، التي تدخل عالم التصنيع، وتبدأ علاقاتها البشرية وعناصرها...