ولد سيف راشد الدهماني عام 1962 في بيت مبني من سعف وخوص النخيل بجبال منطقة ميدق، بإمارة الفجيرة، وعلى حد قوله: كنا نسكن فيه بموسم الصيف نظراً لكثرة المزارع والأفلاج والمياه فيها، أما في الشتاء فكنا
عبيد بن صندل، مسؤول بيت الألعاب الشعبية في معهد الشارقة للتراث، عاشق للأهازيج الشعبية، مخزون ذكرياته لا ينضب من الماضي الجميل، له إصدارات عدة تتمحور حول الكتابات التراثية، من ألعاب شعبية، وأمثال، وحكم ومأثورات.
أدرجت اليونيسكو «التغرودة» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بتاريخ عام 2012، وهي فن شعري غنائي عريق معروف في بوادي الإمارات وسلطنة عُمان منذ القدم، وتدور معظم قصائده القديمة حول موضوعات الحماسة والتحدي والصراعات.
الوالد سالم سيف سالم الجابري من أهالي منطقة أحفرة التابعة لإمارة الفجيرة، نموذج للرجل المخلص المحب لوطنه وعائلته ، المحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع، التي مازال متمسكاً بها وبموروث الآباء والأجداد، من تربية الإبل والعديد المهن التقليدية القديمة.
علي القصير راوٍ إماراتي، لم تكن مهنته ولا دراسته تؤهلانه للرواية الشفاهية للتراث المحلي، إلا أنه امتلك ما هو أكبر من ذلك، فقد عاش بمنطقة التراث في الشارقة زمن الأصالة، وعمل بالقطاع التربوي وعرف أهمية أن يظل الموروث حياً للأجيال المتلاحقة.
في كل حركة من رقصاتها تتجسد مشاعر الفرح والفخر، وتكتمل هذه الحالة الحماسية على أنغام الطبول والدفوف، التي تتميز بها «العيالة الإماراتية»، الحاضرة في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية، باعتبارها الفن المحلي الأكثر تجسيداً لتاريخ الإمارات.
