ملحق تراث

هذا العام يدخل الاتحاد النسائي، ذلك الصرح الذي تأسس برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عامه الحادي والأربعين.

يظل التراث خير معبر عن هوية شعب الإمارات، وأحد أهم أركان هذه الهوية التي يعتز بها أبناؤه، ويحرصون على الحفاظ عليها دائماً، في كل عمل ومجال. هنا يأتي دور المرأة الإماراتية، الذي طالما مارسته في الماضي، وتمارسه في الحاضر.

«اليوم نرى إنجازاً جديداً للمرأة الإماراتية، تسطره بجهدها وسواعدها وإبداعاتها، إنجازاً يسجل لتراث وحاضر دولتنا وأصالتها ولمستقبل أكثر إشراقاً. اليوم تؤكد الإماراتيات أنهن قادرات على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، فكما أبدعن في القطاعات الحكومية والإدارية والأكاديمية.

تعتبر المخطوطات والمطبوعات العربية والإسلامية ذخيرة ما أنتجه الرواد الأوائل من فكر وتدبر وبحث، فكان له الأثر الكبير في رسم مجريات الحياة وتطورها، وبالتالي يترتب علينا الحفاظ عليها من التلف والهلاك.

تركت رقية بن هاشم الموسوي، عملها في قطاعي البنوك والتعليم، لتتبع شغفها الملازم لها منذ طفولتها في تصميم الإكسسوارات، بعد أن عرفت في نفسها الموهبة والقدرة على تعلم هذا الفن وترك بصمتها الخاصة عليه، من خلال ما تصوغه أناملها من تصاميم.