دعماً منها للحرف اليدوية ومواهب الشباب، ومساهمة في حماية البيئة، أقامت «شبكة شمس» معرضاً في بيروت بعنوان «شغل قلب» وفيه تسوّق الشبكة لمشغولات مجموعة من الشباب والصبايا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بخلق مساحات تعبير لهم في لبنان والخارج، وعرض منتجاتهم وبيعها باعتبارها قطعاً فنية مميزة، وحرفاً يحتاجها المستهلك ويقبل على شرائها بأسعار مدروسة لمساعدة المهمشين في المناطق النائية، والفتيان والفتيات الذين لا يجدون فرص عمل، كما يكون مساهماً في حماية البيئة، لأن منتجات المعرض قابلة للتحلل، والصابون عضوياً، والزيوت طبيعية، والدفاتر معاد تدويرها، ووشاحات الصوف والمناديل مطرزة يدوياً وفنياً.
سيرين دردري المسؤولة عن المبادرة وصفت المشاركين بأنهم فنانون بمعنى الكلمة، تعلموا الحرف واجتهدوا لتطوير أنفسهم وعلينا مساعدتهم لإيصالهم إلى برّ الأمان، وأن «شبكة شمس» مؤسسة شبابية اجتماعية تعمل في لبنان والأردن وفلسطين وسوريا وفرنسا، تعتمد على العمل التطوعي، ونقوم بعدة مبادرات لتوفير خدمات التواصل للمبادرات الخيرية والإنسانية.
كشفت نور عز الدين المسؤولة الثقافية في مقهى «مربوطة» أنه «لابُدّ من المشاركة في تحسين أوضاع الشباب، المقهى يقيم دورات تدريب وتعليم ويفتح أبوابه للعارضين الحرفيين ويساعد قدر استطاعته، نحن نؤمن بالتشبيك المجتمعي وأقمنا اتفاقيات ثنائية مع «شمس» لإحياء التراث والحرف ومساعدة الشباب».
وكشفت نايلة وهي مدربة وموجهة أن «هناك إقبالاً كثيفاً على التعلم: هناك أناس يتعلمون حياكة الصوف والتطريز والكروشيه والتريكو وهم يندمجون معاً في مشاريع واحدة لإنجاز عمل أو طلبية من قبل تاجر يشتريها ويسوّقها في الخارج، وهذا أمر ناجح جداً، وندعو كل الجهات المعنية بالشراء من الحرفيين ومساعدتهم».
بيروت: هناء توبي
المزيد من الأخبار
