«عطني فرصة»..منصة تحفيزية شبابية

03:19 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: هند مكاوي

التحفيز عامل مهم في تحريك أفكار الشباب وتوجههم لتحقيقها وتحويلها إلى واقع، ويساعد على تشكيل وعي الشباب وبناء جيل قيادي له أهداف واضحة. وللتحفيز أيضاً دور في اكتشاف المهارات والميول المهنية المستقبلية. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تنظيم برنامج «عطني فرصة»، وهو أحد برامج معهد «إس إم تي» الإماراتي للتدريب والتطوير، ويهدف إلى تدريب الشباب وإكسابهم مهارات التأثير والإقناع وتطوير الذات، ويساعد الشباب ممن لديهم قصص ملهمة وناجحة لعرضها على الجمهور ليستفيد منها.
ويوضح سيف الفلاسي مؤسس المعهد، صاحب فكرة البرنامج والمحفز الإماراتي : «تعتمد خطتنا في المعهد على الإبداع والإيجابية والسعادة، و«عطني فرصة» برنامج شبابي نسعى من خلاله إلى زرع الثقة في نفوس المشاركين الحالمين بالتحدث أمام الجمهور، نأخذ بأيديهم ليكونوا مؤثرين، وذلك من خلال مرورهم بورش مختلفة تؤهلهم إلى الوقوف بكل ثقة والتأثير في المتلقين».
ويضيف: «من خلال البرنامج يتم اختيار الأبرز والأفضل بين الشباب ممن لديهم قصص نجاح ملهمة ومحفزة، وتدريبهم على مهارات الإلقاء والتحدث أمام الجمهور ولغة الجسد ومهارات التأثير والإقناع، ليستطيعوا الوقوف أمام الجمهور وعرض تجاربهم الناجحة، وعرض التحديات التي واجهتهم، وكيف تم التغلب عليها، وفتح منصة حوار بينهم وبين الحضور لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الحياتية. ويعمل البرنامج على حث كل شاب على التنقيب عن أحلامه وطموحاته والتعرف إليها وسبل تحقيقها».
ويتابع الفلاسي: « وجدت أن التحفيز وعرض القصص الناجحة من أفضل الوسائل لتوصيل الفكرة وتحريك الأفكار لدى الشباب، خاصة إذا كانت التجربة مقدمة من نفس الفئة العمرية من الشباب وإليهم. فمن خلال البرنامج استطاع كثير من الشباب المشاركين التحدث عن تجاربهم الشخصية والمواقف الصعبة التي واجهوها وكيف تخطوا المراحل الصعبة، وكيفية تحويل مواهبهم إلى مشاريع أصبحت مصدر دخل لهم.
ويقول الفلاسي: «من نماذج الشباب الذين قدموا تجربتهم خلال البرنامج، فتيات سجايا الشارقة، حيث عرضن تجاربهن ومغامراتهن في تسلق جبل كلمنجارو، وكيف حققن هذا الإنجاز، وعرضن خطوات استعدادهن لهذه الرحلة، والصعوبات التي واجهتهن، وكيف تغلبن عليها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"