ابتكارات ذكية على طريق المستقبل

تتنوع بين البيئية والعلمية والأمنية
04:37 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة:هند مكاوي

تنوعت الابتكارات في معرض بالعلوم نفكر2019، الذي نظمه مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، قدمت حلولاً ومساعدات تخدم مختلف فئات المجتمع عبر العديد من الأفكار.
تعرض أحد أقارب محمد علي الطالب بمدرسة المحمود الثانوية لحادثة غرق في بحر كلباء منذ عام تقريباً، لذا أبتكر سترة النجاة متعددة الاستخدامات مزودة ب «جي بي إس» موصل بلوح تحكم إلكتروني «أردوينو»، وباتفاق وتواصل مع الجهات المختصة مثل الدفاع المدني أو الشرطة في حالة الطوارئ، يضغط المستخدم زر الطوارئ ويرسل إنذاراً للتدخل في الوقت المناسب، والسترة مزودة بمصباح وأدوات الإسعافات الأولية، ومبطنة بمادة مضادة للرصاص.
ابتكرت حنان خليفة، من مدرسة البردي في الذيد، جهازاً يعطل المكابح عند انفجار العجلات الأمامية للسيارة، وقالت:«تكثر حوادث السيارات بسبب انفجار العجلات الأمامية، ويضغط السائق بشكل تلقائي وبلا وعي على المكابح ما يؤدي إلى انقلاب السيارة، ويمكن بوضع «حساس ضغط الهواء» في العجلات، و«أردوينو» بالداخل متصلاً بالمستشعر والمحرك تخفيف الضغط الناجم عن انفجار العجلات».
«نظام تغذية الحيوانات الذكي»، ابتكار شاركت فيه مجموعة من طالبات كلية التقنية العليا بالشارقة، أوضحت عائشة عبد الله: «يخفض الابتكار عدد العمال في المزارع عبر الذكاء الاصطناعي،بوضع جهاز في طعام الحيوانات يضم أكثر من مستشعر، أحدها يقيس نسبة الرطوبة في الطعام وإذا كانت زائدة، يرسل إشارة لمروحة التهوية، ويعطي المستشعر الآخر، عندما يمر الحيوان بجانبه، إشارة لنزول الطعام من الجهاز بشكل أوتوماتيكي، والجهاز مزود بكاميرا لمراقبة المشروع بالكامل، ويعمل بالطاقة الشمسية، ويمكن تطويره بإضافة خزان ماء وآخر لأدوية للحيوان عن طريق خلطها بالطعام أو الماء».
بعد بحث طويل، جمعت مريم الحمادي طالبة في الجامعة الأمريكية بالشارقة مميزات أربعة كراسي متحركة في جهاز واحد لخدمة «أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الحركية» وكبار المواطنين وبسعر مناسب يخدم مستخدمه من كل الجوانب، والكرسي مزود بخواص الجلوس والوقوف والنوم وطلب المساعدة عن طريق رسالة نصية للأهل ويعمل بالأوامر الصوتية وشاشة اللمس بحيث يستطيع المستخدم تحريك الكرسي بأمر صوتي مثل اتجه يميناً أو يساراً وغيرها ومزود بنظام تتبع للمستخدم من الأهل وتم طلاء الكرسي بصبغة مضيئة في الظلام».
أضافت: يساعد الكرسي أصحاب الهمم وكبار المواطنين من الاعتماد على أنفسهم لممارسة حياتهم اليومية دون الاستعانة بالآخرين بما يحسن حالتهم النفسية، وزود الكرسي بكاميرا للتعرف على وجه الأشخاص في حالة إصابة المستخدم بمرض وعدم قدرته على تمييز الأشخاص، ويمكن تطويره بإضافة خاصية المساج ونظام تبريد وتدفئة والتحكم عن طريق إشارة اليد أو الرأس ووضع مستشعر للعوائق في حالة الرجوع للخلف وآخر لرصد القياسات الحيوية كنبض القلب والضغط وسكر الدم وإرساله للأهل.
وتحت شعار «الحركة هي الحياة»، ابتكرت الطالبة هاجر محمد من مدرسة عائشة بنت عثمان بالشارقة حذاءً لذوي الإعاقة البصرية به مستشعران من الأمام والجانب اليمين لتنبيه المستخدم بوجود عائق عن طريق الاهتزاز في القدم، ويمكن إضافة جهاز «جي بي إس» وتطبيق موصل للشرطة عند أي مشكلة أو تعرض لحادث لتحديد مكان الشخص والتدخل، وبهذا الحذاء يستغني المكفوفون عن العصا وتسهل حركة سيرهم بأمان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"