جامعيون ... عائشة المنصوري: التصوير جعلني باحثة

تستمتع بالتقاط المشاهد الطبيعية
01:33 صباحا
قراءة دقيقتين
ترى عائشة سيف المنصوري الطالبة في برنامج الدبلوم العالي لإدارة المعلومات في كلية التقنية العليا في العين هي مؤمنة أن الصورة يجب أن تكون أكثر من مجرد لقطة جميلة، لتصبح بمضمونها وما تحمله من معاني رسالة يفهمها المشاهد بمجرد النظر لها، تقول عائشة سيف المنصوري الطالبة في برنامج الدبلوم العالي لإدارة المعلومات في كلية التقنية العليا في العين، إنها ما زالت بحاجة لتعلم المزيد عن خبايا عالم التصوير، ولن تكتفي بنشر صورها في محيط كليتها، وستحاول الخروج بموهبتها إلى العالم الخارجي في أقرب وقت.وتضيف: كنت متابعة جيدة للصور الفوتوغرافية التي تلتقطها صديقاتي، والتي تنشرها مواقع الإنترنت وصفحات المجلات، ولم أكن أكتفي بمشاهدتها حيث كنت أنتقدها بالإيجاب والسلب، معتمدة في ذلك على الحس الفني الذي يمتلكه معظم الناس وأنا منهم، هذا الاهتمام تحول لرغبة في دخول هذا العالم الجميل، وفعلا كانت البداية بالتقاط صور للمناظر الطبيعية والنادرة، والاحتفاظ بها في ألبومي الخاص. وفن التصوير جعلني أشبه بالباحثة، فصرت أبحث عما يصقل موهبتي، ولم أتقيد في ذلك بمصدر معين، فكنت وما زلت أتابع ما تصدره منتديات التصوير على شبكة الانترنت، وإلى جانبها الإصدارات الدورية التي تهتم بهذا الفن، بالإضافة إلى الكتب التي تعرض دروس تعليم فن التصوير الفوتوغرافي، والدورات المتخصصة التي تمثل أهم وسائل اكتساب مهارات التصوير.وعن المشاهد التي تحب أن تلتقطها بعدستها، قالت: أستمتع بالتقاط المشاهد الطبيعية خصوصا الصحراء والبحر، واهتم بتصوير تراثنا الإماراتي ليراه العالم ويعرفه، واعشق تصوير الوجوه خاصة الأطفال وكبار السن. ومن خلال تجربتي أقول إن كل صورة جيده يجب أن تكون مأخوذة من زاوية مدروسة، ويجب الاهتمام بدرجة الإضاءة ونوعها، كما يجب أن تعكس الصورة إحساس المصور، وما يريده من اللقطة تحديدا.وسألناها عن دور المحيطين بها في رعاية موهبتها، فأجابت :كان لكلية التقنية العليا دور كبير في رعاية موهبتي، بافتتاح نادي التصوير الفوتوغرافي الذي احتضننا، وساعدنا في صقل موهبتنا من خلال الدورات التدريبية، ونشر أعمالنا لجمهور الكلية، مما زاد من حماسنا ورغبتنا في تطوير مهاراتنا، ولن أنسى رعاية حمد المنصوري، التي لم يبخل بها علينا، فكان المعلم والناقد، مما ساعدنا في تصحيح أخطائنا والتعلم منها وصولا لمواصفات الصورة الفوتوغرافية الناجحة.وحول مشاركاتها في التصوير قالت: للأسف مشاركتي محدودة في هذا المجال ولم تخرج عن إطار الكلية، ومنتديات التصوير على الشبكة العنكبوتية، ولكن هذا لا يعني أنني سأكتفي بهذا الحد، وبإذن الله سأحاول الخروج بموهبتي إلى العالم الخارجي في أقرب وقت.وعن تطلعاتها المستقبلية، تقول: ما زلت بحاجة لتعلم المزيد عن خبايا عالم التصوير، التي تجعل من الصورة أكثر من مجرد لقطة جميلة، فكلما كانت هذه اللقطة مملوءة بالمعاني، أصبحت أشبه برسالة لها مضمون وهدف، يدركه المشاهد بمجرد النظر إليها، ولكي أستطيع الوصول لهذه المرحلة لابد من الإلمام بمهارات التصوير وفنونه وتجارب المبدعين فيه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"