حليمة الملا: أختار دراسة الطب

لو رجع الزمن
02:32 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: مها عادل

حليمة الملا من النماذج الناجحة للسيدة الإماراتية التي بذلت الكثير من الجهد لتكوين خبرتها الثرية في مجال الإعلام ككاتبة صحفية وكإماراتية تتطوع لخدمة وطنها منذ الصغر وحتى الآن.
فتحت حليمة الملا، مسؤول المركز الإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، قلبها وذاكرتها لنتعرف منها على بداية مشوارها وأهم القرارات بحياتها وما يمكن أن تتراجع عنه من قرارات لو رجع بها الزمن.
تقول عن طفولتها : «حثني أبي على القراءة في شتى المجالات وكانت لديه مكتبة ثرية بالكتب، وحظيت من أسرتي بتشجيع على الاستمرار في التعليم والاهتمام دائما بالآخرين حتى يكون لحياتي هدف أفخر به. وهكذا التحقت بفرق الكشافة منذ الصغر وتعلمت فيها الكثير وأصبحت بالنسبة لي أسلوب حياة أحيا به حيث أصبح العمل التطوعي وخدمة المحتاجين منهجاً لحياتي».
وعن دراستها الجامعية تقول الملا: تخصصت في دراسة العلوم السياسية والإعلام بجامعة الإمارات وتنقلت في العمل بين عدة جهات وأحببت مجال الإعلام بشدة لأنه يحمل رسالة وهدفاً ويقدم خدمة حقيقية للقراء ويستطيع أن يرتقي بثقافة الناس وسلوكياتهم، لكن الغريب أن دراسة الإعلام لم تكن خياري الأول بل كنت أرغب بالبداية في دراسة الطب لأصبح طبيبة لإيماني بأنها مهنة ذات رسالة إنسانية سامية لأنها تخفف أوجاع المرضى وتهتم بالناس وتوفر حياة أفضل للإنسانية. ورغم أنني لم أندم ولن أندم يوماً على التحاقي بمجال الصحافة والإعلام لما وجدته أيضا من آليات لتحسين حياة الناس وحل مشاكلهم وتوصيل صوتهم والتصدي للسلوكيات الخاطئة والأمراض المجتمعية التي تضر بصحة المجتمع ككل وليس الأفراد فقط، ولو كان هناك قرار يمكن أن أغيره بحياتي لو عاد بي الزمن، ساختار دراسة الطب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"