عائشة عثمان: لا أنافس المذيعات في مصر

بعد نجاح تجربتها الأولى مع «عائشة شو»
02:27 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة: أحمد الروبي

استطاعت المذيعة عائشة عثمان أن تلفت الأنظار من خلال برنامجها «عائشة شو» وسط زحام برامج ودراما رمضان الماضي، وحقق أصداء ولاقى نجاحاً كبيراً ليس محلياً فقط؛ بل في مختلف الدول العربية أيضاً؛ ورغم أنها تجربتها الأولى في مصر، إلا أنها استضافت مجموعة من أشهر النجوم، وصنف برنامجها من ضمن الأهم في رمضان. حول تجربتها في الإعلام المصري، وردود الفعل، وحالة الجدل التي فرضها برنامجها، تتحدث عائشة في هذا الحوار.

هل توقعت النجاح الذي حققه «عائشة شو»؟

الحمد لله البرنامج حقق نجاحاً كبيراً، وردود أفعال جيدة في مصر، وهذا أسعدني طبعاً، فكانت تجربة مميزة، وكان المعيار بالنسبة لنا هو النجاح الكبير الذي يحققه أي فنان من الفنانين الذين شاركوا في البرنامج، وبالفعل جميعهم كانوا نجوماً.

هي تجربتك الإعلامية الأولى في مصر، فكيف ترينها؟

أراها تجربة ناجحة وجيدة وخطوة أولى مهمة بالنسبة لي، لأنني أدرك جيداً معنى أن تنجح في مصر، وسط إعلامييها وفنانيها، ومع جمهورها الكبير.

هل كان هناك حلقات صعبة وأخرى سهلة؟

لا أقول إنه كان هناك ضيف صعب وآخر سهل، فلم تكن الحلقات بهذا الشكل، بل كانوا جميعًا لطفاء للغاية، إنما هناك حلقات كانت بها مفاجآت، أولها حلقة شمس الكويتية، فهي معروفة بجرأتها غير المتناهية، لذلك أحدثت ضجة وردود فعل كبيرة وكانت من الحلقات المهمة في البرنامج، ثم حلقة أصالة، فأنا في الحقيقة لم أكن أعلم أنها ستكون لديها تصريحات صادمة، ودهشت من هجومها على أنغام، وإن كنت أتوقع أن يفتح هذا الموضوع، لكن ليس بهذا العنف، لكن في النهاية هذا رأيها، فكل فنان يعبر عن رأيه، لكن ضمن حدود.

هل رفض البعض الظهور في البرنامج؟

لم يحدث أن رفض أي من النجوم الظهور معي في البرنامج، فالنجوم المقترحون هم من حضروا معنا، ولا أعتقد أنه كان هناك ما يستدعي الرفض.

حدثت حالة من الجدل حول البرنامج.. فهل كنت تتوقعينها؟

الفريق عمل بكامل طاقته حتى يخرج البرنامج بشكل جيد، لكن الحقيقة أن حالة الجدل التي أحدثها في الشارع المصري لم أتوقعها على الإطلاق، فأنا اجتهدت وفريق العمل لنقدم برنامجاً جيداً ومختلفاً، ودائمًا يكون النجاح حليف من يجتهد ويخلص في عمله، لذلك جنينا ثمار هذا المجهود، والجدل جزء من هذا النجاح وأنا سعيدة به.

تعرضتم أيضاً لبعض الهجوم.. فهل تقبلت النقد أم لم تلتفتي إليه؟

ليس كل نقد يمكن تقبله، فهناك نقد يظهر أنه يريد النيل من البرنامج ومقدمته، فلا ألتفت إليه ولا يعنيني، ويمر عليّ مرور الكرام، أما النقد البناء الذي يكون وراءه هدف أن يقدم المذيع أفضل ما لديه، وأن يتدارك بعض الأخطاء التي وقع فيها، فهذه النوعية بكل تأكيد أتقبلها وأحترمها وأتعلم منها.

قلت إن نجاحك أزعج البعض.. فهل كنت تقصدين بعض مقدمي نفس نوعية برنامجك؟

لا، على الإطلاق، حتى إنني لا أرى أنني منافسة لأحد، فهناك مذيعات في مصر كبيرات، ولهن خبرة طويلة في هذا المجال، ويحققن نجاحاً كبيراً لا أضع نفسي في منافسة معهن، فهذه أول تجربة لي هنا، وأحرص على أن أكون «ضيفة خفيفة» دون مشاكل، والمنافسة الشريفة موجودة طوال الوقت بين كل من يعملون في مجال واحد، حتى لو لم يكن هناك تعمد.. الجمهور هو من يفعل ذلك، والمهم ألا يحاول أحد تقليد الآخرين، وأن يكون مختلفاً فيما يقدم.

هل تفكرين في تكرار التجربة في مصر؟

أتمنى تكرارها بتجربة جديدة ومختلفة، فالمذيع دائماً يبحث عن الجديد، و«عائشة شو» كان خطوة أولى جيدة، وإن شاء الله سأكون مستقبلاً، بعدما قدمت بطاقة تعارفي الأولى للجمهور المصري.

هل طلب الضيوف الاطّلاع على الأسئلة مسبقاً؟

على الإطلاق، لم يحدث هذا التجاوز، ربما في بعض الأحيان يحاول الفنان استنباط محاور الحوار قبل إجرائه، ويسأل: فيم سنتحدث؟ ونتناقش في المحاور، لكن لم يحدث أن اطّلع أي منهم على الأسئلة.

هل رفض بعضهم الإجابة عن أسئلة أو حذفها خلال التسجيل؟

بعض الفنانين رفضوا الإجابة عن أسئلة، وهذا حقهم، وتفهمت الأمر، أما حذف الأسئلة فحدث مع الفنانين حميد الشاعري، وشمس، ومحمد صبحي، إذ طلبوا حذف بعض الأسئلة بعد انتهاء التسجيل، ولبينا رغبتهم، لأن هذا حقهم.

أي المذيعين تحبين مشاهدة برامجهم؟

بالتأكيد «أوبرا وينفري» هي مثلي الأعلى، والمذيعة التي أحب أن أشاهد كل حلقات برنامجها باستمرار، فهي علامة، وواحدة من أفضل مقدمي البرامج في العالم وأهمهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"