عايدة البدو: أطور قدراتي في الذكاء الاصطناعي

باحثة في منصات دولية للابتكار
02:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: علي داوود

ظلت استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الدولة العام الماضي ملهمة لدى الكثير من الشباب الإماراتي، كما أنها تعتبر من أميز الأهداف الحقيقية التي تدعم بصورة قوية للحكومة الذكية التي تعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية ومستقبل البلاد، كونها رافداً قوياً لعجلة التنمية، حيث اتجه الشباب بدافع وعزيمة وإصرار قوي إلى الالتحاق بالمجال الحيوي في مؤسسات تعليمية عليا بداخل الدولة وخارجها من أجل توظيفها سيما في مجال الخدمات وتحليل البيانات.
الإماراتية عايدة البدو واحدة من هؤلاء الشباب الذين أكدوا تحقيق تلك الأهداف وفقاً للخطط الطموحة في هذا المجال. تالياً نص الحوار:

حدثينا عن دوافعك لدراسة الذكاء الاصطناعي؟

- بعد تخرجي في كليات التقنية العليا في مجال (هندسة المعدات الطبية) قبل ٤ سنوات، قررت أن أكمل دراستي في معهد مصدر بمجال الأنظمة الدقيقة، حيث درست عامين فيه، وكان العام الأول تمهيدياً، لإعداد الماجستير في هندسة «الأنظمة الدقيقة»، وحالياً أعمل مهندسة معدات طبية في مقر وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي، ومنذ دراستي للماجستير كنت أسمع كثيراً عن الذكاء الاصطناعي مما حفزني للمضي قدماً وبصورة عميقة في هذا التخصص عن طريق التعلم الذاتي لتطوير مهاراتي والإلمام به لكونه إحدى ركائز دولتنا برؤية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لأنه يريد أن يرى الإمارات من أكثر الدول استعداداً للذكاء الاصطناعي، آملا أن نلعب دوراً رائداً وكبيراً في الأبحاث المتعلقة به، وذلك من أجل العمل على تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل.
وأنا باعتباري واحدة من الذين يعملون في واحدة من القطاعات التي تستهدفها استراتيجيته، قررت أن أعمل على تنمية قدراتي وكنت حريصة وبعزيمة قوية للتحضير في هذا المجال المهم من أجل خدمة بلادي والمجتمع.

ما أهم الأساليب التي قمت باستخدامها في مجال عملك ؟

- حكايتي مع الذكاء الاصطناعي بدأت بالتدريج، بالحصول على دورات متقدمة من شركات معروفة عالمياً مثل «آي بي إم» UAE AI Summer Camp وفي مساقات جماعية تقدمها مبادرة «مليون مبرمج عربي» واشتركت فيها كمتدربة، وهذه المبادرة جديده كلياً، بحيث إنها تسعى إلى تطبيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي كمشروع أول ضخم من ضمن مئوية الإمارات 2071 وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها في المنطقة والعالم للارتقاء بالأداء الحكومي.
هذه المبادرة مفتوحة المصدر وذات جودة عالية، ويقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين العرب وموظفي تقنية المعلومات كل في اختصاصه، بالإضافة إلى توفير منظومة متكاملة من الأدوات والمواد العلمية مأخوذة من جامعات عالمية معروفة مثل «إم آي تي»، وأعمل بكل جهد على الأبحاث التي تمت سابقا، والتركيز على ما أقوم به في المستقبل،لاستخدام الخدمات المطبقة وسرعة استجابتها.

ما خطتك المستقبلية؟

- أنا حالياً أستعد للعمل دراسات عليا في الماجستير والدكتوراه خارج الدولة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو بريطانيا، من أجل تطوير مهاراتي وقدراتي بصورة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي حتى أستطيع أن أقدم كل إمكاناتي لوطني. فأنا ما زلت باحثة في منصات البحث الدولية أقدم بحثي في مجال الابتكار.

ما النتائج المتوقعة للمشروع الحيوي؟

- نتائج المشروع معتمده على البحث وما مدى تغير العوامل التي أدرجها في البحث.

هل من صعوبات واجهتك من قبل؟

- الوقت كان تحدياً كبيراً لكوني أعمل بدوام كامل، وأنصح الكثير من زميلاتي وصديقاتي بأن يتوجهن في تخصص الذكاء الاصطناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"