كتب وكُتّاب . .

13:12 مساء
قراءة 11 دقيقة

استخدمت الولايات المتحدة عدداً من الأساليب والوسائل الدعائية والنفسية لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بحربها على العراق، كذلك للتأثير في القيادة والجيش والشعب العراقي، لدفعهم للاستسلام، وقد استغلت الولايات المتحدة تفوقها في تقنية الاتصالات في بث دعايتها الحربية المدروسة في كل مراحل حربها على العراق، بدءاً من الترويج للحرب، مروراً بإشعال فتيلها واستمرارها، وانتهاء بسقوط العاصمة العراقية بغداد .

تناول حرب الخليج وتداعياتها

"الدعاية الأمريكية" أقوى من القصف

القاهرة - الخليج:

توجهت الدعاية الأمريكية ضد المقاومة العراقية، بهدف تشويه صورتها، لينفضّ العراقيون من حولها، حيث وصمت المقاومة العراقية بالإرهاب أو فرق الموت، أو فلول النظام السابق، وقد لجأت الولايات المتحدة في هذه الحرب الدعائية إلى استخدام كل الأسلحة: التضليل الإعلامي، التلاعب بالحقائق، التشويه، الشائعات، التعتيم، إرهاب المراسلين الصحافيين، بهدف توجيه رسالة إعلامية تحمل وجهة النظر الأمريكية .

وفي تبريرها لشن حربها على العراق، أعلنت الولايات المتحدة عن دوافعها لهذه الحرب، أبرزها: علاقة صدام حسين بتنظيم القاعدة، امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، تحرير العراق من النظام الديكتاتوري، نشر الديمقراطية، بينما كانت هناك دوافع خفية، لم تعلن عنها الولايات المتحدة، وأهمها: أسباب اقتصادية لتدهور الاقتصاد الأمريكي، والرغبة في الاستيلاء على النفط العراقي، والسعي لتغيير خارطة المنطقة، ومشروع الشرق الأوسط الجديد .

تلك بعض الخلاصات التي توصل إليها الكاتب ياسين بشير في كتابه الصادر حديثاً بعنوان الدعاية الأمريكية والحرب على العراق، عن مركز المحروسة للنشر بالقاهرة، وفيه يؤكد أن العلاقة بين الإدارة الأمريكية والإعلام تطورت على خلفية حرب فيتنام، فمن الحرية الكاملة للإعلام في تلك الحرب التي أفرزت أول حرب تلفزيونية تنقل وقائعها إلى الجمهور، كان لها أثرها السلبي في سير العمليات، ما أدى إلى انسحاب القوات الأمريكية من فيتنام، بفعل الضغط الجماهيري .

تبنت الإدارة الأمريكية نظام المجموعات الصحافية في حرب الخليج الأولى عام ،1991 ثم تفتقت قريحة هذه الإدارة عن نظام الصحافة المرافقة الذي جرى اعتماده وتطبيقه في الحرب على العراق عام ،2003 حيث مارس الصحافيون الرقابة الذاتية بدعوى الوطنية، وكانت النتيجة تغطية إعلامية كما أرادتها الإدارة الأمريكية .

لكن المؤلف يؤكد أن نضوج بعض محطات التلفزة العربية، وخروجها إلى حد ما عن عباءة الإعلام الأمريكي أسهما في ظهور تغطية إعلامية مغايرة، وكان أن شهد العالم حربين مختلفتين على شاشة التلفزيونات، حرب بثتها محطات التلفزة الأمريكية، وأخرى بثتها التليفزيونات في العالم العربي كالجزيرة والعربية وقناة أبوظبي الفضائية .

كما برزت أهمية الانترنت وسيلة عظيمة الأثر في تغيير وتوجيه الرأي العام في الحرب الأمريكية على العراق عام ،2003 حيث كانت ساحة معركة أخرى بين مؤيدي الحرب من جهة، ومعارضيها في العالم من جهة أخرى .

وضمن هذه السياق فقد أنشأت الولايات المتحدة إذاعة سوا وقناة الحرة الناطقتين باللغة العربية، إضافة إلى العديد من المواقع الإلكترونية والمجلات والصحف، المترجمة إلى العربية، ما يدل على الاهتمام المتعاظم، الذي يوليه صاحب القرار في الولايات المتحدة بالمنطقة العربية، في الحاضر والمستقبل .

إن الحرب التي أطلقت عليها الإدارة الأمريكية حرب تحرير العراق كانت في المقام الأول حرباً إعلامية دعائية بامتياز، إذ فرضت الاتصالات نفسها عنصراً رئيساً من عناصر الحرب حرب الدعاية، حتى ظهر توجه استراتيجي يقول إن النصر لم يعد من نصيب الأقوى، بل هو من نصيب من يملك الرسالة الرواية الأفضل للحكاية .

والحرب الدعائية كما يشير المؤلف ليست علماً مستحدثاً، فكل الدراسات أثبتت أن الدعاية قديمة قدم الحرب ذاتها، فالكلمات أقوى من الطلقات، وبالطبع ليس ثمة وزارة إعلام في أمريكا، لكن هناك مؤسسات كثيرة معنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالإعلام والاتصال والدعاية، خصوصاً وكالة الاستخبارات المركزية والخارجية والدفاع .

ويشير المؤلف إلى انه قبل الحرب العالمية الأولى كان مفهوم الدعاية يعني نشر الحق وترويجه، اعتماداً على المنطق، وكانت كذلك ترفض الكذب والتشويه، لأنها عبارة عن حديث موجه عن عقيدة معينة إلى من يمكن أن يؤمن بها بالفعل، ومن ثم كانت أكبر من عملية الإعلام، لأنها تفترض أولاً وجود علاقة ولاء قائمة أو ممكنة، وكانت بهذا المعنى مرادفة لمصطلح الدعوة عند المسلمين والتبشير عند المسيحيين .

ومنذ الحرب العالمية الأولى تغير هذا المفهوم، فقد اكتنفت الدعاية بالظلال السوداء، واستخدمت أساليب الكذب والتشويه والتعدي على الخصوم والخداع، وأصبحت نشاطاً يقصد به محاولة التأثير في عقول الجماهير ونفوسهم، والسيطرة على سلوكهم، لأغراض مشكوك فيها، وذلك في مجتمع معين وزمن معين، وهذا يعني أنها تسعى لضمان خضوع الإنسان للهيمنة الكاملة لسنوات القوة في المجتمع، سواء كانت سياسية أو عسكرية أو اقتصادية . ويوضح المؤلف أن احد الإعلاميين الأمريكيين وصف حرب الخليج الثانية، وما صاحبها من حملة إعلامية، ب حرب الكذابين، كما يشير إلى أن الحرب تؤدي إلى تدني اللغة وتدميرها، مثلما يستشهد في ذلك بالروائي جورج أورويل في روايته 1984 حين كشف عن لغة تجعل الرديء يبدو جيداً، والسلبي إيجابياً، وغير المستساغ جذاباً أو مقبولاً .

يصف أورويل الكلام الجديد بأنه إنتاج صيغ لغوية جديدة ولغة تعقم الحقائق غير المريحة، وفي حرب الخليج توالدت لغة أورويلية، فقوات التحالف اشتبكت مع العدو ولم تهاجمه، وبدل إلقاء القنابل ف الطائرات ألقت حمولتها وإن أخطأت القنابل أهدافها كانت انفلات الحمولة الملقاة، ما تسبب في إيقاع أضرار جانبية هذه الألفاظ الجديدة استخدمت لتجميل تدمير الأهداف المدنية، وقتل المدنيين بوصفها أضراراً حدثت بالمصادفة، كما عادت للظهور كلمات تلطف الأشياء البغيضة التي سبق استخدامها في فيتنام، مثل النيران الصديقة أي قصف القوات بعضها البعض .

وعلى هذا فإن أحد الإعلاميين الأمريكيين الكبار وصف التدمير الروتيني للمعاني العامة في اللغة على أنه قتل للغة، وقال: حين يسمى ذبح المدنيين أضراراً جانبية فهذا قتل للغة، وإذا أطلقت الصواريخ على تل أبيب سميت ب أسلحة الإرهاب في حين تطلق آلاف الصواريخ على بغداد والبصرة وتسمى معجزات التكنولوجيا وهذا قتل للغة .

كما أشرنا فإن حرب أمريكا على العراق حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة، وقد عكست هذه التغطية مدى خطورة الدعاية سلاحاً، يكاد يكون رئيساً في حرب كانت نتيجتها احتلال بلد له ثقله في محيطه الإقليمي والدولي، فكيف تم الترويج لهذه الحرب وتسويقها أمام الرأي العام الأمريكي والعالم؟ وما الوسائل والأدوات التي استخدمت في هذه الحرب؟ وكيف تمت التغطية الإعلامية لها؟ كذلك فإن هذه الحرب أثارت تساؤلات حول الإعلام الأمريكي ومدى حياده والتزامه بالأسس الإعلامية لحرية الصحافة، مثل هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الكتاب .

* * *

من روائع ألن بو المنقولة إلى العربية

"القط الأسود" بعد إنساني

صدر مؤخراً عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر السورية في دمشق كتاب للشاعر الأمريكي الكبير إدغار ألن بو تحت عنوان القط الأسود وقصص أخرى ترجمته إلى العربية خالدة سعيد وهي كاتبة وناقدة لبنانية من أصل سوري .

دمشق - الخليج:

في مقدمة الكتاب الواقع في 256 صفحة من القطع الكبير، ترد عبارة للشاعر الفرنسي ألفرد دي فيني الذي ألف كتاباً خاصاً لكي يبرهن فيه أن الشاعر لا يستطيع أن يجد له مركزا أو مكاناً جيداً في مجتمعه سواء أكان ديمقراطياً، أم أرستقراطياً، أم جمهورياً، أم ملكياً . . . العبارة تقول: لا مكان محدداً للشاعر مهما كانت طبيعة مجتمعه .

يظهر في هذه الفكرة الكثير من الصدق، ولعل الهرم الإبداعي إدغار ألن بو مثال على ذلك إذ كانت شخصيته فريدة مبهرة تتميز مثل نتاجه بطابع من الكآبة لا حدود له حسب ما يرد في المقدمة الطويلة نوعاً ما .

ويأتي هذا الكلام رغم الحديث المطول أيضاً عن أن سلوكه كان مزيجاً غريباً من الكبرياء والعذوبة الوادعة، وكل شيء فيه يشير إلى أنه كائن مصطفى .

يتحدث كثر عن ألن بو، وكل منهم يعرفه بعبارة هنا وأخرى هناك، لكن الجميع يؤكدون أنه كان يعرف بذهنه المتقد وبأنه عرف طوال حياته كيف يحول الكوخ المتواضع إلى قصر أخاذ .

تقول فرنسيس أوزغود f .osgood إحدى صديقاته في رسالة لها: لم تتعرف إليه امرأة إلا أحست بجاذب عميق نحوه، وكنت أراه دائما مثالا للأناقة وشرف النفس .

وتحدثت عن لقائهما الأول حين طلب إليها رأيها في قصيدته الغراب فقالت: الموسيقا الخفية الساحرة في هذه القصيدة الفريدة نفذت إلى أعماق نفسي ( . . .) .

ليس في قصص ألن بو حُب بالمعنى الخالص لهذه الكلمة . لعله يعتقد أن النثر ليس لغة في مستوى هذه العاطفة الخارقة . . كان شعره على النقيض مشبع مملوء بالحُب .

في جنة أرنهايم (إحدى أهم القصص في هذه المختارات) يؤكد ألن بو أن الشروط الأولية الأربعة لبلوغ السعادة هي: الحُب والحياة في الهواء الطلق، والتخلص من كل طموح، وخلق جمال جديد .

ليس في نتاجه فقرة واحدة تتصل بلذات الجسد، والصور التي يقدمها عن النسوة، صور تحيط بها الهالات، أما عن السُكر الذي أثر فيه وانتُقد عليه كثيرا، فيقول الذين كانوا يعرفونه حق المعرفة إن كمية قليلة من الخمر أو الشراب كانت تكفي للتأثير فيه، يأتي تعريف ألن بو في صفحات متقدمة في الكتاب وليس كما جرت العادة أن يعرف الكاتب في البداية، وهنا يرد أنه وُلد إدغار ألن بو في مدينة بوسطن عام 1811م، كانت أمه ممثلة إنجليزية هرب معها أبوه وتزوجها، ثم أصبح ممثلا ظهر معها في عدة مسارح، مات الزوجان في آن واحد تقريبا، تاركين للفقر المدقع ثلاثة أطفال بينهم إدغار ألن بو الذي كان جميل الهيئة، نحيلاً، شاحب اللون .

وفي إحدى القصص في الكتاب يسرد ألن بو قصة حياته بالحديث عن نفسه ولكن بضمير الغائب فيقول متابعة للتعريف به: تبنت فرنسيس آلان، زوجة تاجر غني اسمه جون آلان الفتى اليتيم إدغار ألن بو، وكان زوجها بخيلاً وقاسياً . . تركاهُ (فرنسيس وزوجها) عند الدكتور برانسبي الذي كان مديرًا لمعهد تربوي في بلدة قرب لندن . . بعد ذلك التحق بالجامعة، فتميز بذكائه وغرابة شخصيته، وقد اعتبر أبوه بالتبني، هذه الغرابة، سلوكاً شائناً فقطع عنه المصروف، ما اضطره إلى ترك جامعته .

لم يتحدث أي إنسان بسحر أروع من سحر حديثه عن الاستثناءات والمفارقات في الحياة الإنسانية . . . هذا ما يؤكده في بعض القصص التي يرويها وتتضمن فصولا من حياته الشخصية، كما يؤكده بعض أصحاب الشهادات عنه في المقدمة للكتاب .

هذا الشخص الذي اجتاز الأعالي الفنية الوعرة، مات فوق أحد المقاعد في الشارع عام 1849م .

القصة الرهيبة في الكتاب عنوانها: القط الأسود وتتحدث عن: القط بلوتو المفضل لدى صاحبه، وقد دامت صداقتهما سنين عدة لتتدهور بعد ذلك بسبب تبدل مزاج صاحبه بفعل الإدمان على المسكرات، ويوماً بعد يوم تزايدت حدة مزاجه وشراسته، حتى إنه في نهاية المطاف لجأ إلى العنف الجنسي في التعامل مع زوجته، وفي إحدى الليالي عاد السيد إلى منزله سكران، وخيل إليه أن القط يتجنب حضورهُ، فقبض عليه، وبسبب فزع القط قام بجرحه، جلب السيد من جيب سترته مطواة، واقتلع إحدى عيني القط المسكين بشكل متعمد، وتماثل القط للشفاء تدريجياً، لكن الشر والحقد كانا جاثمين في نفسه، فقرر التخلص من القط، لف حول عنق القط حبالا وعلقهُ بغصن الشجرة (شنقهُ)، وفي ذات اليوم وقع حريق هائل في المنزل .

قرر الرجل الحصول على قط بديل من النوع نفسه والشكل نفسه ليحل مكانه، بالفعل جلب قطاً يشبه القط المغدور، نعم كان هذا القط يشبه بلوتو في كل شيء، حتى إنه واجه المصير ذاته على يد هذا المعتوه، لم يكتف بهذه الفظائع فاقترف جريمة جديدة بحق زوجته الطيبة، إذ أجلس الفأس في رأسها لإنقاذها القط من ضربة فأسه، ولكن القط الذي دُفن مع سيدته في جدار القبو، لم ينس صنيعها معهُ، فعندما حضرت الشرطة إلى البيت بشكل غير متوقع خرج من القبر صراخ مُرعب صادر عن القط، مما أدى إلى كشف الجريمة .

قصة جميلة أخرى لا بد من الحديث عنها ولو بإيجاز هي الحيوان الغريب وتدور حول انتشار وباء الكوليرا في مدينة نيويورك . لذلك يتجه بطل القصة إلى بيت قريب له على ضفاف الهدسن، وتحصل معه في الرحلة مواقف غريبة يكون لحيوان ذي مزاج مختلف عن أقرانه يد في الكثير من تلك المواقف أحياناً سلبية وأحياناً أخرى إيجابية .

وفي الكتاب قصص أخرى في معظمها يكون الحديث عن الحيوان موجوداً ولو بمرور، ما يؤكد شدة تعلق المؤلف بالحيوانات الأمر الذي أشير إليه كثيراً في شهادات الكتاب الذين تحدثوا عنه ووردت شهاداتهم في مقدمة هذا المؤلف.

* * *

"خريف 2011" ملف للثورات العربية

في "لدراسات الفلسطينية"

صدر حديثاً العدد الثامن والثمانون خريف 2011 من مجلة الدراسات الفلسطينية التي تصدر فصلياً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت .

يتضمن هذا العدد مجموعة من المأسهمات عن القضية الفلسطينية إضافة إلى ملف خاص عنوانه القيم الجديدة والثورات العربية وملف آخر يحتوي على مراجعة سبعة كتب تتعلق بالثورات العربية .

بيروت - الخليج:

في تطورات الشأن الفلسطيني المختلفة، كتب هاني المصري مقالة عنوانها آفاق عملية المصالحة، وكتب خليل شاهين تقريرا فصليا عنوانه الفلسطينيون بانتظار جلاء غبار معركة أيلول وتداعياتها، فيما قدم فيصل حوراني تقريرا عنوانه الحدث المصري في الفهم الفلسطيني . وأسهم رجا الخالدي وصبحي سمّور في دراسة مشتركة عنوانها النيوليبرالية بصفتها تحرراً: الدولة الفلسطينية وإعادة تكوين الحركة الوطنية . وكتب إمطانس شحادة تقريرا فصليا بشأن المستجدات الإسرائيلية الداخلية عنوانه صيف إسرائيلي ساخن . وفي ما يتعلق بحدث اغتيال هزّ مخيم جنين هذه السنة، كتب الياس خوري: جوليانو مير خميس: حاضر الذاكرة . وتنشر المجلة دراسة جديدة، عن إشكاليات تتعلق بمخيم نهر البارد، كتبتها رنا حسن وعنوانها مخيم نهر البارد بين حاجزي الأمن والقانون . وفي مناقشة جديدة لتحقيق نشرته سابقا سمر يزبك أسهم حسين أبو النمل بكتابة مقاربة نقدية لسجال فلسطيني- سوري بشأن مخيم فلسطيني- سوري .

تابعت المجلة اهتمامها بالثورات العربية، بعد ملفها السابق في العدد ،86 فأفردت هذه المرّة ملفا خاصا من أجل استكشاف القيم الجديدة التي تحملها الثورات العربية . أسهم فيه: فواز طرابلسي لا حرية من دون مساواة، ياسين الحاج صالح ثورة العامة: قضايا أخلاقية وثقافية وسياسية، رائف زريق حجر كبير في مياه آسنة، شريف يونس سقوط القيم السياسية الناصرية، محمد بنيس ثورة الكلمات، فادي بردويل أفول الاكتئاب: ملاحظتان عن الثورات العربية الراهنة، وأمجد ناصر المحلي والخارجي في الثورات العربية . إضافة إلى الملف، كتبت تانيا خوري تحقيقا عنوانه كلنا شهود عيان: ربيع العرب بالصور والحروب الإلكترونية .

وفي باب قراءات قدمت المجلة مراجعات لمجموعة من الكتب التي عالجت قضايا الثورات العربية: دلال البزري مصر التي في خاطري مراجعة زياد ماجد، توفيق المديني سقوط الدولة البوليسية في تونس مراجعة حسن الشامي، ليزا وادين السيطرة الغامضة: السياسة الخطاب والرموز في سورية المعاصرة' مراجعة عمر سامي ضاحي، عزة بيضون، وطفاء حمادي، مود إسطفان هاشم، نازك سابا يارد محررات الممارسات الثقافية للشباب العربي مراجعة فادي العبدالله، عدد من الباحثين في كتاب عنوانه الإسلام السياسي في تونس: من قبضة بن علي إلى ثورة الياسمين مراجعة حسام عيتاني، وعلي حرب ثورات القوة الناعمة في العالم العربي: نحو تفكيك الديكتاتوريات والأصوليات (مراجعة سلام الكواكبي)، وكتاب أحمد زغلول الشيطي مئة خطوة من الثورة: يوميات ميدان التحرير (مراجعة كارمن أبو جودة، وكتاب هيسل ستيفان الصادر بالفرنسية بعنوان اغضبوا! (مراجعة رانيا سمارة) . كما نشر العدد دراسة لنبيل مطر عنوانها فلسطين القرن السابع عشر في نظر فقيه مغربي وتاجر إنجليزي . وفي باب صفحة من التاريخ استعاد صقر أبو فخر سيرة مفكر عربي فكتب ياسين الحافظ: سيرورة الكائن وسيرة الأمكنة . وكتبت رندة حيدر تقريرا عنوانه العنصرية ضد العمال الأجانب: وجه آخر لعنصرية اليهود في إسرائيل . وأخيرا، نشرت المجلة عددا من الوثائق الفلسطينية والعربية والإسرائيلية والدولية تتصل بأحداث الأشهر الثلاثة الأخيرة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"