رئيس كليات التقنية: تمكين الطلبة بالمعارف والمهارات أولوية

هنأ الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجمع كليات التقنية العليا، الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، ببدء العام الأكاديمي الجديد 2024 - 2025، متمنياً لهم انطلاقة جديدة نحو عام مملوء بالإنجاز، والنجاح.
وأكد للطلبة أنهم المستقبل، وتمكينهم بالمعارف والمهارات أولوية. مشيراً إلى أن حرصهم على دراسة العلوم التطبيقية، يعكس وعيهم بأهميتها في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، حيث تمكّنهم دراستهم من التمتع بمهارات الممارسة والتطبيق، ومن ثمّ القدرة على إنتاج الأفكار والحلول، والإسهام في التطوير. وقال إن الكليات تسعى اليوم لإعدادهم مخرجات نوعية قادرة على الإبداع والتنافسية. داعياً إياهم لاستثمار الفرص المتاحة، لتطوير ذواتهم وتعزيز تميّزهم العلمي والتطبيقي.
فيما عبّر الدكتور فيصل العيان، مدير المجمع، عن سعادته بانطلاق العام الجديد، والتحاق نحو 5500 طالب وطالبة جدد، في مختلف البرامج والتخصصات في البكالوريوس والدبلوم، ليصل عددهم اليوم إلى نحو 27 ألفاً، بمختلف فروع الكليات. وكذلك استقطاب 111 من أعضاء الهيئة الأكاديمية، من مؤسسات تعليم عالمية، يتمتّعون بخبرات تدريسية ومهنية، ما يعزز أداءهم في تدريس العلوم التطبيقيــــة، ونقــــــل مهاراتهـــــم للطلبة. وثمّن جهــود فرق عمل الكليـــات الأكاديميـــة والإداريـــــة والتشغيلية، الذين حرصوا خلال الصيف على العمل فريقاً واحداً، لضمان جاهزية الحرم الجامعي في كل الفروع لاستقبال الطلبة.
وأكد أن الكليات لديها رؤية واضحـــة للمرحلـــة المقبلـــــة، وجاهزية عالية للانطلاق نحو تعزيز دورها الريادي في التعليم العالي التطبيقي، لتسهم في إعداد كفاءات نوعية تؤكد التميز الإماراتي، عبر تقديم تعليم تطبيقي بمعايير عالميـــــة، ومرتبـــــط بثقــــــة بســــــــوق العمــــل.
مشيراً إلى أن الكليات تطرح 28 برنامجاً في البكالوريوس التطبيقي، و18 في الدبلوم المهني، من بينها برامج جديدة وأخرى طوّرت وفق احتياجات الواقع الوظيفي ومتغيراته في مختلف القطاعات.
وأشار إلى الجهود المستمرة لتطوير المختبرات العلمية، حيث حدّث واستحدث نحو 150 مختبراً علمياً، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يلبي متطلبات الدراسة التطبيقية في مختلف التخصصات، وبما يشمل المهارات المتقدمة والواقع الوظيفي، فلدينا أنواع مختلفة من المختبرات، منها للتجارب والمحاكاة، وأخرى للممارسات العملية، بما ينسجم مع طبيعة التخصصات.