ماجي أبو غصن: الدراما «ثنائية النجوم» تصنع أعمالاً جيدة

04:31 صباحا
قراءة 3 دقائق
بيروت: هدى الأسير

بعد معاناة استمرت أشهراً، تخطت الفنانة اللبنانية ماجي أبو غصن الأزمة الصحية التي مرّت بها، وعادت إلى بيتها وأولادها وجمهورها بحماس وحب متوهج ومتجدّد في استوديوهات «إم بي سي». التقيناها وكان الحديث عن عودتها وصحتها والدراما والسينما، وخططها خلال المرحلة القادمة.

* ماذا عن تجربة مرضك؟

- استطعت الخروج من هذه الأزمة بفضل الله ثم دعاء المحبين، وعلى الجمهور أن يعي أن الفنان ليس هو الذي يظهر أمام الكاميرات فقط بكامل أناقته ومكياجه، وإنما هو إنسان يتوجع.. يحلم ويحتاج، والشهرة لا تجعله خارج هذا الإطار. بدأت الخروج قبل فترة وجيزة، لكنني أختار المناسبات التي سأظهر فيها حتى لا أُرهق نفسي. ولا يمكن أن نستسلم للأوضاع الصعبة مهما كانت. هناك أناس بحاجة إلى الاستمرار في العمل، وشركات لابُد أن تستمر من أجل العائلات التي تعيش من وراء عملها فيها؛ لذلك لا يقول أحد إن الفنان غير آبه بما يحصل؛ لأنه يحارب على طريقته.

* هل سنراكِ ضمن عمل فني جديد؟

- نُجري التحضيرات اللازمة، وسنبدأ تصوير عمل درامي هذا الشهر، وقريباً جداً ستعلن شركة «إيجل فيلمز» عن المسلسلات التي يتم تحضيرها. أما سينمائياً، فقد تأجل العمل إلى العام القادم.

* البعض يرى أن الدراما يجب أن تعكس الواقع، بينما يرى آخرون أنها للتسلية فقط.

* أنتِ مع أي رأي؟

- إذا لم تعكس الدراما واقعاً، تصبح مادة فارغة بدون هدف. صحيح أنها مادة ترفيهية، ولكن يجب أن يكون لها معنى. وما يحصل اليوم سيكون موضع كتابة لمسلسلات درامية كثيرة.

* حُكي أن دراما «ثورة الفلاحين» حمّست كثيراً من الناس على إطلاق الثورة في لبنان.. ما رأيك؟

- الشعب لم يكن بحاجة لمسلسل من هذا النوع للتعبير عن غضبه. ربما تم ربط موضوعه بالثورة؛ لأنه تحدث عن معاناة شعب. لطالما كان هناك ظالم ومظلوم، إقطاعيون وعامة.. غني وفقير، نحن نعيش الظروف نفسها، وإنما وجع الناس هو الذي أوصلها إلى الثورة.

* باركتِ لسيرين عبد النور مسلسلها «الديفا» وهو عمل من عشر حلقات يعرض عبر الإنترنت، هل يمكن أن تقدمي عملاً مماثلاً؟

- لا مانع.. نحن نعيش عصر الإنترنت.

* وهل أحببتِ هذا العمل؟

- إلى حد كبير. أحببت المزج بين التراجيدي والواقع الذي نعيشه، ربما نحن نعرف ما يحصل في كواليس الفنانين، ولكن الجمهور لا يعرفها، ومثل هذه الأعمال قد ترضي شغفهم للمعرفة.

* هل يمكن أن نراكِ في عمل جديد مع سيرين بعد الصلح بينكما؟

- ما المانع؟ لدى سيرين عمل مع شركة «إيجل فيلمز» الآن، وربما يكون لنا نصيب معاً في العمل القادم، وربما يكون العمل مع نادين نجيم أيضاً.. الأعمال التي تعتمد على «ثنائية النجوم» تنجح إذا أحسن إعداد العمل جيداً.

* بدأت شركة «إيجل فيلمز» تصوير أول أعمالها في السعودية، مما دفع البعض للتعبير عن خشيته من أن تدير الشركة ظهرها للدراما اللبنانية في ظل سوء الأوضاع في لبنان؟

- يستحيل ذلك. إيماني وزوجي بالبلد وحبنا له لا يمكن أن يجعلنا نتخلى عن العمل فيه. كل عمل سيتم تصويره في الخارج، سيقابله عمل آخر يتم تصويره في لبنان. انفتاحنا على الخارج يمكنه أن يفتح الأبواب واسعة أمام أعمال جديدة قد تكون في سياق مشترك، مما يزيد فرص العمل.

* هل يمكن أن يكون هناك عمل لبناني سعودي مشترك؟

- بالتأكيد، ولهذه الغاية يتم تحضير كثير من الأفكار.

* رأيناكِ بين المشجعين لبرنامج «ذي فويس»، ما السبب؟

- ليست المرة الأولى، فقبل عامين أو ثلاثة حضرت إلى الأستوديو لتشجيع المشاركين في برنامج «ذي فويس» أيضاً؛ لأنني شعرت بالحماس كثيراً، فأنا أحب التحدي خصوصاً أنني شاركت من قبل في برنامج مماثل «ديو المشاهير». وأعرف شعور المشاركين بالرهبة والخوف، ومحاولة الحصول على الدعم من الجمهور الحاضر؛ لذلك أحب المشاركة وسماع دقات قلب المشاركين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"