أعلنت منظمة الصحة العالمية 7 لقاحات تجريبية يجري العمل عليها لمكافحة فيروس "إيبولا" القاتل الذي يجتاح غرب إفريقيا حالياً . وقالت: إن لقاحين أساسيين منها دخلا مرحلة التجارب البشرية، في حين لا تزال خمسة لقاحات تجريبية أخرى في مرحلة التطوير، وستبدأ التجارب السريرية في العام المقبل .
أكدت المنظمة أن هناك خططاً لتسريع تطوير وتوزيع هذه اللقاحات التجريبية، مشيرة إلى أن مئات آلاف الجرعات منها ينبغي أن تكون جاهزة لاستخدامها في غرب إفريقيا بحلول منتصف عام 2015 .
وفي غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 4877 شخصاً توفوا بسبب مرض "إيبولا"، وأن عدد المصابين لا يقل عن ،9936 وذلك بحسب ما تم تسجيله حتى 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .
وتقول المنظمة إنها تقدر أن حجم تفشي وباء "إيبولا"، أكبر بكثير مما كان يعتقد، بينما اعترفت دول إفريقية عدة، بأنها غير قادرة على تطويق انتشار الفيروس بوسائلها الخاصة .
وذكرت المنظمة في بيان أن الموظفين الموجودين في مواقع انتشار الوباء، يرون أدلة على أن أعداد الإصابات المسجلة وأعداد الوفيات، تُظهر أن تقييم حجم انتشار الوباء يقل بكثير عما هو عليه في الواقع .
وأوضحت المنظمة أن العدد الحقيقي لحالات الإصابة قد يكون أعلى بكثير من الذي ورد في التقرير بمعامل 5,1 في غينيا و2 في سيراليون و5,2 في ليبيريا، بينما يعتقد أن معدل الوفيات يبلغ نحو 70 في المئة من إجمالي حالات الإصابة .
وتعتبر ليبيريا الأكثر تضرراً، حيث بلغت حالات الإصابة فيها 4665 والوفيات ،2705 وتأتي بعدها سيراليون بحالات إصابة بلغت 3706 ووفيات 1259 . وبلغ عدد حالات الإصابة في غينيا، حيث ظهر المرض 1540 حالة توفيت منها 904 حالات .
والمعروف أن فيروس "إيبولا" يسبب مرضاً حاداً وخطراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إذ لم يُعالج . وقد ظهر هذا الفيروس لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه .
والفاشية المندلعة حالياً في غرب إفريقيا (التي أُبلِغ عن أولى حالات الإصابة بها في مارس/ آذار 2014) هي أكبر وأعقد فاشية ل"إيبولا" منذ اكتشاف فيروس "الإيبولا" لأول مرة في عام ،1976 إذ تسببت في حالات ووفيات أكثر من جميع الفاشيات الأخرى مجتمعة . كما انتشرت الفاشية بين البلدان بدءاً بغينيا ومن ثم عبرت الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا وانتقلت جواً إلى نيجيريا (بواسطة مسافر واحد فقط) وبراً إلى السنغال (بواسطة مسافر آخر) .
أكدت المنظمة أن هناك خططاً لتسريع تطوير وتوزيع هذه اللقاحات التجريبية، مشيرة إلى أن مئات آلاف الجرعات منها ينبغي أن تكون جاهزة لاستخدامها في غرب إفريقيا بحلول منتصف عام 2015 .
وفي غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 4877 شخصاً توفوا بسبب مرض "إيبولا"، وأن عدد المصابين لا يقل عن ،9936 وذلك بحسب ما تم تسجيله حتى 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .
وتقول المنظمة إنها تقدر أن حجم تفشي وباء "إيبولا"، أكبر بكثير مما كان يعتقد، بينما اعترفت دول إفريقية عدة، بأنها غير قادرة على تطويق انتشار الفيروس بوسائلها الخاصة .
وذكرت المنظمة في بيان أن الموظفين الموجودين في مواقع انتشار الوباء، يرون أدلة على أن أعداد الإصابات المسجلة وأعداد الوفيات، تُظهر أن تقييم حجم انتشار الوباء يقل بكثير عما هو عليه في الواقع .
وأوضحت المنظمة أن العدد الحقيقي لحالات الإصابة قد يكون أعلى بكثير من الذي ورد في التقرير بمعامل 5,1 في غينيا و2 في سيراليون و5,2 في ليبيريا، بينما يعتقد أن معدل الوفيات يبلغ نحو 70 في المئة من إجمالي حالات الإصابة .
وتعتبر ليبيريا الأكثر تضرراً، حيث بلغت حالات الإصابة فيها 4665 والوفيات ،2705 وتأتي بعدها سيراليون بحالات إصابة بلغت 3706 ووفيات 1259 . وبلغ عدد حالات الإصابة في غينيا، حيث ظهر المرض 1540 حالة توفيت منها 904 حالات .
والمعروف أن فيروس "إيبولا" يسبب مرضاً حاداً وخطراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إذ لم يُعالج . وقد ظهر هذا الفيروس لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه .
والفاشية المندلعة حالياً في غرب إفريقيا (التي أُبلِغ عن أولى حالات الإصابة بها في مارس/ آذار 2014) هي أكبر وأعقد فاشية ل"إيبولا" منذ اكتشاف فيروس "الإيبولا" لأول مرة في عام ،1976 إذ تسببت في حالات ووفيات أكثر من جميع الفاشيات الأخرى مجتمعة . كما انتشرت الفاشية بين البلدان بدءاً بغينيا ومن ثم عبرت الحدود البرية إلى سيراليون وليبيريا وانتقلت جواً إلى نيجيريا (بواسطة مسافر واحد فقط) وبراً إلى السنغال (بواسطة مسافر آخر) .
