عادي
يمثل أكبر مبادرة طوعية لمواطنة الشركات

إطلاق الشبكة الإقليمية للميثاق العالمي للأمم المتحدة لدول "التعاون"

02:06 صباحا
قراءة دقيقتين

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أطلقت مجموعة الإمارات للبيئة، الشبكة الإقليمية للميثاق العالمي للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، صباح أمس في فندق دوست بحضور جورج كيل، المدير العام للميثاق العالمي للأمم المتحدة وعدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين.

أكدت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أن الميثاق العالمي يجمع بين الاطراف الفاعلة ذات الصلة الاجتماعية والحكومات التي حددت المبادئ التي تقوم عليها المبادرة والشركات التي تسعى الى التأثير والعمال الذين بأيديهم العملية الملموسة والواقعية للإنتاج العالمي، والأكاديميين الذين يشكلون الجيل الجديد، ومنظمات المجتمع المدني التي تمثل أوسع شريحة لأصحاب المصلحة، والأمم المتحدة بوصفها الجهة الرسمية التي تجمعهم وتسير الأمور تحت مظلتها.

ونوهت بسعي الميثاق الى تعزيز المواطنة المسؤولة للشركات من خلال قوة العمل الجماعي بحيث يمكن للأعمال التجارية أن تكون جزءا من الحل لتحديات العولمة منوهة بانضمام 17 شركة الى هذا الميثاق حتى الآن.

وأوضحت أن الميثاق العالمي يطالب الشركات باحتضان ودعم وإحداث مجموعة من القيم الأساسية في مجالات حقوق الإنسان ومعايير العمل والبيئة ومكافحة الفساد داخل مجال نفوذها ويوفر فرصاً لاشراك جميع الاطراف من خلال الشبكات والحوارات والأحداث التعليمية ومشاريع الشراكة.

وأشارت الى أن المشارك في الميثاق سيتيح فرص الحوار والتعاون على المستوى المحلي والعالمي في القضايا المؤثرة مع قطاعات الأعمال الاخرى وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المهمة للاستراتيجيات والحلول العملية لمواجهة المشاكل المستعصية وعثور الشركات على مدخل معرفة الأمم المتحدة الواسعة بقضايا التنمية والإفادة من قدرات الأمم المتحدة العالمية على الوصول الى الحكومة وقطاعات الاعمال والمجتمع المدني فضلا عن زيادة شرعية وتراخيص الاعمال في الدول النامية وتلميع سمعة الشركات وزيادة قيمة العلامات التجارية لدى المستهلكين والمستثمرين والارتقاء بأخلاقيات وإنتاجية الموظفين وتحسين كفاءة العمل وضمان المساءلة والشفافية من خلال التقارير العلنية للتواصل حول التقدم.

من جهته قال جورج كيل إن الإطلاق الرسمي للشبكة يأتي في التوقيت المناسب حيث مرت معظم دول الخليج على مدى العقد الماضي بفترات من النمو المثمرة للتنمية الاقتصادية لم تدفع فقط بالثروات والموارد الطبيعية، ولكن بطموح وروح الابتكار للشركات المحلية التي سعت وبدأت في البحث عن سبل جديدة لضمان ازدهار طويل الأجل يدوم لوقت طويل حتى بعد نضوب آبار النفط.

وأشار الى ان المستثمرين والمحللين والمستهلكين ووسائل الإعلام والمجتمع المدني يعملون معاً لتعزيز الرأي القائل بأن مسؤولية الأعمال هي السبيل الوحيد لضمان الاستمرار على المدى الطويل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"