عادي
أجرت اتصالات مع الوكلاء وأكدوا استمرارية التوريد

"الصحة" تتحرك سريعاً للتحقق من وجود أي نقص في الأدوية في الصيدليات الخاصة

03:36 صباحا
قراءة دقيقتين
تحركت وزارة الصحة أمس سريعاً بعد شكوى عدد من الصيادلة بوجود نقص في أصناف الأدوية في الصيدليات الخاصة بحجة ان بعض وكلاء الأدوية يدعون أنهم يتكبدون خسائر بسبب ثبات سعر صرف اليورو المعتمد لدى وزارة الصحة.وأكد الدكتور أمين الأميري المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في الوزارة انه تم أمس تكليف ادارة الرقابة الدولية والتسجيل الدوائي باجراء تحقيق حول حقيقة اختفاء بعض أصناف الأدوية من الصيدليات الخاصة، وتم الاتصال مع 8 وكلاء يستوردون ما بين 80 إلى 90% من الأدوية المتداولة، حيث أفادوا ان النقص في الأصناف محدود جداً وفي حدود صنف إلى صنفين. وأحيانا يحدث نقص في عدد من الأصناف بسبب تأخر شحنات الأدوية وتأخر الشركة الأم في توريد الأصناف وليس لأمر مقصود بسبب الخسائر في توفير بعض الأصناف كما يعتقد البعض.وأشار إلى ان التقارير الأولية أشارت أيضاً إلى ان بعض الصيدليات الصغيرة لا تتوفر فيها جميع الأصناف المسجلة في السجلات المعتمدة بسبب قلة امكانات مثل هذه الصيدليات ولأسباب أخرى تعود اليها، موضحاً ان وزارة الصحة حصلت على تأكيدات من غالبية وكلاء الأدوية بتوفير أصناف الأدوية المتداولة وعدم التوقف عن استيراد أي أصناف مسجلة ومتداولة ما يعكس مدى تعاون الشركات مع الوزارة والجهات الصحية في الدولة.وكشف الدكتور أمين الأميري ان موضوع تعديل أسعار الأدوية سيحل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيراً إلى ان حميد القطامي وزير الصحة وجه بسرعة الانتهاء من الدراسة المتكاملة المتصلة بأسعار الأدوية ووضع المقترحات المناسبة في هذا الشأن لاتخاذ القرارات المناسبة، التي سيراعى فيها جميع الأطراف ذات العلاقة.وأضاف ان اجمالي أصناف الأدوية المسجلة في سجلات الأدوية وصلت إلى أكثر من 5 آلاف صنف تعود إلى الكثير من شركات الأدوية.من جانب آخر اتضحت حقيقة ما يقال حول ارتفاع اسعار بعض أدوية الأمراض المزمنة، حيث تبين ان وزارة الصحة وخلال يوليو/ تموز العام الماضي خفضت سعر دواء كلاسيد بنسبة 25% ما دفع الشركة الموردة إلى تقديم اعتراض ومبررات مقنعة بأن نسبة التخفيض كبيرة، ما دفع اللجنة المعنية في الوزارة وبعد عدة شهور من تطبيق نسبة التخفيض المقررة إلى رفع سعر دواء كلاسيد 15% بحيث تصبح نسبة التخفيض الحيقية 10% إلا أن البعض اعتقد أن سعر هذا العقار ارتفع 15%. والحقيقة تقول إنه ان انخفض سعره 10% مقارنة مع سعره قبل يوليو/ تموز الماضي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"