بدأت الكتل والتيارات السياسة الكويتية توحيد صفوفها تمهيدا لإعلان أسماء مرشحيها في الانتخابات البرلمانية المقبلة في 17 أيار/مايو، بعد نشر الحكومة مرسوم دعوة الناخبين للانتخابات وفتح باب الترشيح بدءا من الأحد المقبل ولمدة 10 أيام، وكشفت مصادر مطلعة ل الخليج عن عقد اجتماعات مكثفة بين التجمع السلفي الإسلامي والحركة الدستورية الإسلامية الإخوان المسلمون وحزب الأمة الإسلامي، بغرض التنسيق في جميع الدوائر لمنع ما سموه التزاحم الإسلامي في بعضها، موضحة أن التنسيق سيشمل بقية المرشحين الإسلاميين حتى أولئك غير المسيسين، وإلى أنه بالامكان توسيع التحالف مع بقية القوى الوطنية في حال وجود شواغر، وتوقعت أن يسفر التحالف عن إعلان 4 مرشحين في كل دائرة وهو العدد المسموح لكل ناخب التصويت له حتى لا تتشتت الأصوات، آملة أن يسفر هذا التنسيق عن 20 مرشحا في الدوائر الخمس يمثلون 40% من تعداد البرلمان.
وأكدت أن الحكومة تدرس إمكانية منع من أحالتهم للنيابة بتهمة المشاركة في الانتخابات الفرعية من الترشح. وأنها تبحث في المسوغ القانوني، وأشارت إلى تبني قطب حكومي مقرب من رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لمنع هؤلاء حفاظا على هيبة القانون والدولة.
واستمرت أمس معركة الحكومة مع المعتدين على أملاك الدولة وواصلت فرق الإزالة هدم المزيد من الدواوين المخالفة، واستنكر مدير العلاقات العامة في بلدية الكويت عضو لجنة الإزالة محمد الموسوي قيام مجهولين بإحراق جرافة تابعة لفريق اللجنة في الأحمدي. ووصف هذا العمل ب غير الحضاري والجبان وغير المسؤول مشددا على أن هذا العمل المشين لن يقف حائلا أمام تطبيق قانون الإزالات.
وذكر الموسوي أن فرق الإزالة التسعة تمارس عملها بكل سلاسة ومرونة ورقي وأن توزيع الإنذارات على أصحاب المنشآت غير المرخصة على أملاك الدولة مستمر.
على صعيد آخر أفرجت النيابة العامة أمس عن اللاعب السابق والناشط السياسي المرشح خالد الشليمي بكفالة 500 دينار بعد التحقيق معه على خلفية بلاغ قدمته وزارة الدفاع متهمة إياه بإفشاء أسرار عسكرية، التهمة التي نفاها الشليمي، مؤكدا أن كل ما ذكره عن تسرب القيادات الوسطى والتضييق على العسكريين الملتحين وتعطل معظم الطائرات الحربية معروف ومنشور وكان مثار أسئلة برلمانية للنائب السابق دعيج الشمري.
