أكد محمد جعفر الكتبي رئيس قسم الصحة بدائرة بلدية الذيد أن قسم الصحة بالبلدية ضبط وصادر مواد غذائية خلال الثلاثة شهور الماضية بلغت 3 أطنان، حيث تم إتلافها، في حين تم ضبط 67 لترا من المواد السائلة غير الصالحة للاستهلاك، والمخالفة للمواصفات الصحية، وذلك خلال الحملات التفتيشية التي نفذها قسم الصحة، فيما بلغت كميات اللحوم والخضار والفواكه والأسماك التي تم اتلافها 1567 كيلوجراماً.
وقال إن قسم الصحة نفذ خلال الثلاثة شهور الماضية ومنذ مطلع العام الحالي 1607 زيارات تفتيشية فجائية ودورية للمنشآت الصحية من محال تجارية ومطاعم ورخص تجارية وصحية وبيئية، حيث أسفرت الجولات التي قام بها مفتشو القسم عن إنذار 180 محلاً، في حين تم تطبيق العقوبات الجزائية وتحرير المخالفات، والغرامات المالية على المخالفين وبلغ عددهم 12 محلاً مخالفاً، بالإضافة إلى إغلاق محلين، إذ أنهما لم يلتزما بالإجراءات المرعية من قبل البلدية، علاوة على مخالفة الشروط الغذائية والاشتراطات الصحية المتبعة في الدولة، مشيراً إلى أن قسم الصحة بالبلدية أصدر 13 ترخيصاً لمنشآت صحية جديدة.
وأوضح الكتبي أن أنشطة قسم الصحة ببلدية الذيد تتمثل في الرقابة على المواد الغذائية إلى جانب الرقابة البيطرية والصحية من خلال مراقبة الأسواق بشكل متواصل ودوري، لافتاً إلى أنه تم خلال العام الماضي ذبح 9551 ذبيحة في مسلخ بلدية الذيد، بمختلف أنواعها من الضأن والأبقار والإبل.
ولفت إلى أن تلك الحملات التفتيشية تهدف بصورة أساسية إلى توفير أمن وسلامة المستهلك، إضافة إلى التأكد من خلو المواد الغذائية المتداولة في الأسواق والمطاعم والمحلات التي تشتمل على مواد غذائية من أي مواد ضارة بالصحة، فضلاً عن سلامة وصلاحيتها للاستهلاك البشري.
وأضاف أن قسم الصحة العامة في بلدية الذيد على استعداد تام لاستقبال شكاوى الجمهور في المدينة والرد على استفساراتهم على الخط الساخن للبلدية ،993 وعلى مدار الساعة، مؤكداً بأنه لن يكون هناك تهاون مع الباعة والتجار المخالفين، والمتلاعبين بالسلع والمواد الغذائية، والذين لا يكترثون بصحة وسلامة الجمهور همهم الوحيد جني المزيد من الأرباح، وإن كان ذلك على حساب صحة وسلامة المستهلكين
