عادي

عميد المعتقلين المغاربة يتمتع بحريته بعد سجنه في عهد 3 ملوك

06:39 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يستمتع عميد المعتقلين السياسيين المغاربة محمد بوقرين (73 عاما) الذي سجن في عهد ثلاثة ملوك، على سفح جبال الأطلس المتوسط، بالحرية التي استعادها قبل أيام بفضل عفو ملكي.

ويقول الناشط اليساري لا استحق العفو الملكي لأنني لم ارتكب أي مخالفة. إن عفوا ملكيا بعد ثمانية اشهر من الاعتقال إهانة. إن السلطات اضطرت إلى طي ملفي رضوخا للضغط الدولي.

ويروي الرجل المبتسم والرصين مازحا كيف اعتقل أول مرة في السابع عشر من آذار/مارس 1960 وآخرها في السادس من حزيران/يونيو 2007.

ويبدو الرجل وكأنه اجتاز سالما كل الاضطرابات التي شهدها تاريخ المغرب المعاصر مبديا تمسكا شديدا بالحرية والديمقراطية، ويثني بالشكر على زوجته فاطمة العمري، التي تقول إنني سعدت عندما بلغني الإفراج عنه وتهز رأسها عندما يقول زوجها لحقت بي في كل السجون، وأشرفت على تربية أبنائنا.

وتحدث المعارض المسن عن مساهمته في المؤتمر التأسيسي لحزب الاتحاد الوطني للقوى الشعبية اليساري، وفي اجتماعات بعض الناشطين التي أدت إلى تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ويقول انه كاد يفقد حياته عام 1973 عندما اعتقل واتهم بتشكيل وقيادة قاعدة خلفية لصالح المتمردين الذين شنوا تمردا مسلحا ضد الملك الحسن الثاني. ويروي حكم علي بالسجن سنتين بعد قضاء ثلاث سنوات في معتقلات سرية وسجن بني ملال. ويضيف انه اعتقل عام 1960 في عهد السلطان محمد الخامس على خلفية صراعات سياسية بين أنصار الاستقلال وأنصار النظام الملكي. وأفرج عنه بعد 6 سنوات بدون إثبات تهم في عهد الملك الحسن الثاني. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"