عادي

العودة للمنافسة الآسيوية والاطمئنان على دياز ودرويش أبرز مكاسب الوصل

00:22 صباحا
قراءة 6 دقائق
دبي - أحمد طارق

انعش الوصل آماله في المنافسة على بطاقة الصعود إلى دور الثمانية من دوري ابطال آسيا لكرة القدم عندما حقق فوزا ثمينا اول امس على الكويت الكويتي بهدف دون رد لطارق حسن في الدقيقة 74 في المباراة التي اقيمت على استاد الوصل في زعبيل في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية.

بهذا الانتصار تقدم الوصل إلى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط تاركا المرتبة الاخيرة للكويت بعد ان تجمد رصيده عند نقطتين بينما جاءت نتيجة المباراة الاخرى في نفس المجموعة بتحقيق سايبا الإيراني فوزاً مهماً على القوة الجوية العراقي بهدف نظيف في المباراة التي اقيمت في الكويت ارض القوة الجوية في دوري ابطال آسيا ليرتفع رصيد سايبا إلى 7 نقاط وينفرد بالصدارة بينما استمر القوة الجوية في المركز الثاني برصيد 4 نقاط.

وضرب ابناء القلعة الصفراء بهذا الفوز عدة عصافير بحجر واحد حيث حقق اول فوز له في دوري ابطال آسيا بعد خسارته اول مباراتين في البطولة امام القوة الجوية على ارضه ووسط بجمهوره بهدف دون رد وفي المباراة الثانية خسر امام سايبا الإيراني في طهران بهدفين للاشيء كما تمكن اخيرا الفريق من ترك المركز الاخير الذي لازمه منذ بداية البطولة.

كما عاد الفريق إلى اجواء المنافسة مرة اخرى على الرغم من صعوبة المهمة والفوز الذي حققه سايبا الإيراني خارج ارضه مما يعطيه افضلية كبيرة في الحصول على بطاقة الصعود لكن الوصل على الاقل اصبح له حظوظ اذا تمكن من تحقيق الانتصار في المباريات الثلاث المتبقية مع انتظار نتائج المباريات الأخرى.

أما أهم ما استفاد منه الفريق هو الدفعة المعنوية الهائلة التي اكتسبها اللاعبون من هذا الفوز قبل المواجهة المرتقبة أمام الأهلي في نهائي كأس رئيس الدولة يوم الإثنين المقبل وعودة الثقة إلى اللاعبين بالاضافة إلى عودة المصابين والاطمئنان عليهم كل من خالد درويش والمهاجم البرازيلي أندريه دياز وأدائهم المطلوب منهم بحكم العودة من الإصابة وفي ظل الضغط الذي كان واقع على الفريق.

وبعيدا عن جميع هذه الفوائد التي جناها الإمبراطور وبالعودة إلى المباراة ومجرياتها فإن الأداء الذي قدمه الفريق ليس مطمئناً ولم يصل الفريق للمستوى الذي يطمح إليه عشاق الأصفر الذي يجعلنا نقول الوصل قادر على المنافسة والفوز في الثلاث مباريات المتبقية خاصة ان مباراتين منهما ستكونان خارج ارضه.

لكن من الممكن التماس العذر للاعبين في الأداء الذي قدموه بسبب الضغط الواقع عليهم بسبب خسارتهم اول مباراتين وان المباراة اصبحت حياة او موتاً بالاضافة إلى الغيابات العديدة التي واجهها الفريق بسبب الإصابات.

قدم الفريق بالشوط الأول أداء حماسياً لكن بدون اي فكر او تخطيط وكان اللعب عشوائياً ولم يتحرك سوى الثنائي البرازيلي اوليفيرا وروجيرو في جميع أنحاء الملعب لكن بدون مساندة من باقي اللاعبين مما جعل الفريق يظهر بمستوى ضعيف طوال الشوط الأول ولم تشكل هجماته القليلة أي خطورة على المرمى الكويتي او التسديدات التي اعتمد عليها روجيرو واوليفيرا وعيسى علي ومحمد سالم العنزي في الوصول إلى المرمى. وفي الشوط الثاني أهدر الكويت خلال عشر دقائق 3 فرص محققة أبرزها رأسية موريتو رأسية التي ارتدت من القائم.

وأحس زوماريو المدير الفني البرازيلي للوصل بخطورة الموقف وقام بسحب محمد سالم العنزي البعيد عن مستواه في هذه المباراة ودفع بأندريه دياز العائد من الإصابة وبالفعل ظهر سريعا التفاهم بين الثلاثي البرازيلي ونجحا في قلب معطيات المباراة وتشكيل خطورة كبيرة على المرمى الكويتي.

ويهدر اوليفيرا فرصتين محققتين عندما راوغ بمهارة مدافع الكويت وسددها قوية تصدى لها خالد الفضلي وفي الثانية فشل في توجيه الكرة برأسه لتخرج ضربة مرمى.

وبعدها يأتي الفرج والهدف المنتظر بعد استلام رائع من دياز للكرة على صدره داخل المنطقة وقبل ان يصوب باتجاه المرمى يشتتها الدفاع لتصل إلى طارق حسن القادم من الخلف ليسددها بكل قوة داخل الشباك الكويتية محرزا هدف المباراة الوحيد.

راشد بالهول: حضور رئيس الأهلي فأل خير علينا

اكد راشد بالهول رئيس مجلس إدارة نادي الوصل ان هذا الفوز كان مهماً للغاية للفريق لأنه رفع من روحهم المعنوية قبل المواجهة المرتقبة أمام الأهلي في نهائي الكأس.وقال ان النتيجة تعتبر خطوة إيجابية للفوز بالكأس بالإضافة إلى اننا عدنا للمنافسة مرة اخرى، كما صرحت قبل المباراة للإعلاميين وقلت ان هذه المباراة ستكون مختلفة وان اللاعبين دخلوا اجواء البطولة بعد الخسارة في اول مباراتين بسبب قلة الخبرة في المشاركات الخارجية.وأشار راشد بالهول إلى ان الموقف مازال صعبا لكن الفريق يظل منافساً وله حظوظ وآمال في خطف بطاقة الترشح.

وأبدى رضاه التام عن أداء اللاعبين جميعا الأساسيين او الاحتياطيين وخص بالذكر جاسم مبارك والثنائي العائد من الإصابة اندريه دياز وخالد درويش. وتعليقا على حضور خليفة سعيد سليمان رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي اكد بالهول ان هذا الشيء متوقع من ادارة النادي الأهلي ومساندتها لنا في البطولة الآسيوية التي نمثل فيها الإمارات بغض النظر عن المنافسة بين الفريقين الاسبوع المقبل في نهائي كأس رئيس الدولة وأضاف كان حضور خليفة سليمان فأل خير على الفريق وأتمنى حضوره في جميع المباريات بعد ذلك واولها مباراة الكأس ليفوز الوصل.

رادان يهاجم الصحافة الكويتية

زوماريو: عدنا للمنافسة وهدفنا جمع 9 نقاط

أبدى زوماريو المدير الفني البرازيلي سعادته بالفوز المهم على الكويت وقال خلال المؤتمر الصحافي بعد انتهاء المباراة ان الفريق حصل على ثلاث نقاط مهمة للغاية اعادتنا لأجواء البطولة مرة اخرى على الرغم من ان المهمة مازالت صعبة للغاية ولا نعرف ماذا سيحدث في المباريات المقبلة ومن الممكن إذا جمعنا تسع نقاط فقط نصعد كأول المجموعة.وأكد زوماريو ان المباراة كانت متكافئة والفريق الذي استطاع استغلال الفرص التي اتيحت له فاز في النهاية وانه لم يكن هناك فريق متفوق على الآخر، حيث الكويت اتيحت له فرص للتسجيل والوصل ايضا كان بإمكانه إحراز العديد من الأهداف في أكثر من مناسبة.

حساباتنا للكأس مختلفة وأتمنى استمرار تألق البرازيليين

وعن اداء اللاعبين قال قدم لاعبونا مباراة جيدة وخاصة الثنائي البرازيلي اوليفيرا وروجيرو حيث بذلا مجهودا كبيرا طوال المباراة واللاعبون بصفة عامة ويفصلنا عن مباراة نهائي الكأس 5 ايام نأمل ان نستطيع إعداد اللاعبين جيدا خلال هذه الفترة ولا يصابوا بالإجهاد او يتأثروا بضغط المباريات المتتالية خاصة اوليفيرا وروجيرو اللذين وضح عليهما التعب في نهاية المباراة.

وعن الاداء غير المطمئن الذي ظهر به الفريق خلال المباراة وتأثيره في مباراة الاهلي في نهائي الكأس قال زوماريو ان مواجهة الفرق الإماراتية تختلف تماما عن بطولة دوري ابطال آسيا كما ان نهائي الكأس سوف يكون له حسابات اخرى خاصة والدوافع لدى اللاعبين مختلفة. وفي النهاية أشاد بأداء الثنائي العائد من الإصابة خالد درويش واندريه دياز وقال انهما قدما اداء جيدا بالقياس على عودتهما من الإصابة واننا لم نطالبهم بأكثر من ذلك. اما رادان المدير الفني الكراوتي للكويت فبدا متأثرا بالهزيمة وتقلص آمال فريقه في المنافسة مما جعل ردوده عصبية خاصة على الوفد الإعلامي الكويتي المرافق للبعثة بعد تحميله مسؤولية الهزيمة اول امس. وفي احد الأسئلة من الصحافة الكويتية الموجهة اليه بخصوص إشراك المهاجم الأنجولي موريتو على الرغم من عدم لعبه بصفة أساسية في الدوري المحلي وادائه غير المقنع في المباراة السابقة امام القوة الجوية رد بحدة قائلا اذا لم يعجبك التشكيل تولى انت تدريب الفريق. وأشار رادان إلى ان الفريقين لعبا مباراة مفتوحة وكانا يسعيان للفوز وكانت مشكلة الكويت هي خط الوسط في الشوط الاول وهو ما تم تداركه في الشوط الثاني وسنحت لنا فرصتان كانتا كفيلتين بتحويل دفة المباراة لمصلحتنا لكن لم نتمكن من استغلالهما.واكد المدير الفني الكرواتي ان حظوظ فريقه تضاءلت بشكل كبير في المنافسة والصعود إلى دور الثمانية وقال ان فريق سايبا الآن بعد فوزه على القوة الجوية اصبح المرشح الأول للصعود.

النابودة: الفوز جدد الآمال في المنافسة

أبدى سويدان النابودة المشرف على فريق كرة القدم بنادي الوصل رضاه عن النتيجة التي حققها الفريق وأشار الى ان اللاعبين نجحوا في ان يركزوا في المباراة ويخرجوا من حساباتهم مباراة نهائي كأس رئيس الدولة.

وأضاف كنا في حاجة للفوز حتى نجدد آمالنا في المنافسة ونجحنا في حصد اول ثلاث نقاط في البطولة وبغض النظر عن فوز سايبا الإيراني على القوة الجوية مازال المشوار طويلا وسوف نستضيف سايبا وسنخرج لملاقاة الكويت والقوة الجوية على ارضهم ولن نفقد الأمل.

وأشاد سويدان النابودة باللاعبين وقال لم يقصروا وثقتنا فيهم كانت في محلها وتمتعوا بروح عالية ورغبة في الفوز حتى آخر لحظة بالمباراة. وأشار إلى أن هذا الفوز سيرفع معنويات اللاعبين قبل مباراة الكأس وتعتبر فأل خير لنا.

وحول اولويات الفريق وهل هي البطولة الآسيوية ام الكأس قال ان كل البطولات مهمة وتبلغ نسبة فوزنا بالكأس 50% بالتقاسم مع الأهلي وبحكم انها هي الأقرب لنا الآن فهي الأهم بينما البطولة الآسيوية مازال المشوار فيها طويلا واكد انه من لحظة إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة اصبح تفكير الجميع في المباراة النهائية للكأس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"