عادي
الشرق الأوسط خال من الفيروس

شفاء بريطاني من “الإيبولا” بعد علاجه بعقار تجريبي

03:35 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو منظقة الشرق الاوسط من فيروس "إيبولا" المميت، وتجددت الآمال في ان يكون لقاحاً تجريبياً علاجاً ناجعاً للمرض، بعد شفاء مصاب بريطاني .
وأعلن المدير الإقليمي لشرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين العلوان أنه لم يتم تسجيل أية حالات للإصابة بمرض "إيبولا" في منطقة الشرق الأوسط . وقال، خلال توقفه بمطار القاهرة أمس الأربعاء قادماً من تونس في طريقه إلى الأردن إنه التقي خلال زيارته لتونس كبار المسؤولين لبحث الاستعدادات الخاصة بعقد الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في إقليم الشرق الأوسط والذى سيعقد في تونس في 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل . وأشار إلى أن الاجتماع يركز على تقوية النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط والأمن الصحي فيه، بما في ذلك الوقاية من الأمراض المستجدة ومكافحة الأمراض غير السارية، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان، وكل الأمراض المزمنة، حيث توجد استراتيجية عالمية يتم تنفيذها في دول شرق المتوسط بالتعاون بين هذه الدول ومنظمة الصحة العالمية .
من جهة أخرى، قال مستشفى رويال فري الملكي في لندن، أمس الأربعاء، إن المواطن البريطاني الذي أصيب ب"الإيبولا" في غرب أفريقيا خرج من المستشفى بعد علاجه بالعقار التجريبي "زي-ماب" . وعولج وليام بولي (29 عاماً) في وحدة خاصة للحجر الصحي عقب إصابته بالمرض خلال تطوعه للعمل كممرض في سيراليون .
وقال المستشفى في بيان "بعد عشرة أيام من العلاج الناجح في وحدة الحجر الصحي المشدد - وهي الوحدة الوحيدة في المملكة المتحدة - خرج بولي من مستشفى رويال فري اليوم" (أمس الأربعاء) . وأضاف انه عولج بالعلاج التجريبي زي- ماب" .
وقال بولي في وقت لاحق في مؤتمر صحفي إنه يعتقد أنه كان محظوظاً . وأضاف: "كنت محظوظا من عدة نواحي، أولاً طبيعة الرعاية التي تلقيتها والتي تختلف تماماً عما يحصل عليه الناس في غرب إفريقيا في الوقت الحالي رغم أفضل جهود تبذلها عدة منظمات . والأمر الثاني أن الأعراض التي أصبت بها لم تتطور إلى أسوأ مراحل المرض" . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"