يقدم نحو مئتي خبير دولي جمعتهم منظمة الصحة العالمية في جنيف أمس الجمعة، توصياتهم من أجل تسريع تطوير العلاجات التجريبية لفيروس إيبولا، في حين خصص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لمساعدة الدول الموبوءة في غربي إفريقيا .
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في نداء جديد إلى الأسرة الدولية إن الأمر ملح، مشدداً على أن "الأمل والتفاؤل لم يعودا مطروحين" . وأكد في بيان أن المتطوعين ال1700 في الصليب الأحمر في الدول المعنية الذين هم في الخطوط الأولى لفحص المرضى ورفع الجثث أو تحديد مكان الأشخاص الذين كانوا على اتصال بمصابين "باتوا عاجزين عن احتواء الوضع وأصابهم الإرهاق" .
وأكد دعمه الكامل لنداء منظمة أطباء بلا حدود "الذي يدعو الأسرة الدولية إلى أن تنشر في المنطقة بشكل طارئ معدات للتدخل خلال الكوارث البيولوجية للسماح برد فعال على الأزمة" .
واقترحت المنظمة الخميس، ثمانية علاجات تجريبية ولقاحين يجب تطويرها في أسرع وقت ممكن لن تكون متوافرة للاستعمال العام قبل نهاية 2014 . ووتيرة تفشي فيروس إيبولا في دول غربي إفريقيا غير مسبوقة . لكن ليس هناك لقاح ضد الفيروس ولا علاج جاهز .
ووفقا للوثيقة التي نشرتها منظمة الصحة الخميس استخدمت أقل من 10 جرعات من العلاج . وتأمل منظمة الصحة في أن تسمح الجهود الحالية لزيادة إنتاجه بالحصول على "مئات الجرعات بحلول نهاية 2014" .
وعاد ريك ساكرا (51 عاما) الطبيب الأمريكي الذي أصيب بالفيروس في مونروفيا الجمعة، إلى الولايات المتحدة . وهو ثالث أمريكي يصاب بإيبولا في غربي إفريقيا . وكان تم نقل عاملين أمريكيين في المجال الصحي الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة وعولجا بنجاح .
وستزور وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والفرنكوفونية انيك جيراردان في 11 و12 سبتمبر/أيلول دكار وفي 13 و14 كوناكري "لتأكيد التزام فرنسا مكافحة" فيروس إيبولا .
على صعيد متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 140 مليون يورو لمساعدة الدول التي تفشى فيها فيروس إيبولا في غربي إفريقيا وهي غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا .
وقالت المفوضية إن القسم الأكبر من هذا المبلغ أي 5 .97 مليون يورو يرمي إلى تعزيز الخدمات العامة خصوصاً في المجال الصحي في الدول المعنية في حين يخصص مبلغ 38 مليوناً لل"دعم المباشر للأنظمة الصحية" . (وكالات)
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في نداء جديد إلى الأسرة الدولية إن الأمر ملح، مشدداً على أن "الأمل والتفاؤل لم يعودا مطروحين" . وأكد في بيان أن المتطوعين ال1700 في الصليب الأحمر في الدول المعنية الذين هم في الخطوط الأولى لفحص المرضى ورفع الجثث أو تحديد مكان الأشخاص الذين كانوا على اتصال بمصابين "باتوا عاجزين عن احتواء الوضع وأصابهم الإرهاق" .
وأكد دعمه الكامل لنداء منظمة أطباء بلا حدود "الذي يدعو الأسرة الدولية إلى أن تنشر في المنطقة بشكل طارئ معدات للتدخل خلال الكوارث البيولوجية للسماح برد فعال على الأزمة" .
واقترحت المنظمة الخميس، ثمانية علاجات تجريبية ولقاحين يجب تطويرها في أسرع وقت ممكن لن تكون متوافرة للاستعمال العام قبل نهاية 2014 . ووتيرة تفشي فيروس إيبولا في دول غربي إفريقيا غير مسبوقة . لكن ليس هناك لقاح ضد الفيروس ولا علاج جاهز .
ووفقا للوثيقة التي نشرتها منظمة الصحة الخميس استخدمت أقل من 10 جرعات من العلاج . وتأمل منظمة الصحة في أن تسمح الجهود الحالية لزيادة إنتاجه بالحصول على "مئات الجرعات بحلول نهاية 2014" .
وعاد ريك ساكرا (51 عاما) الطبيب الأمريكي الذي أصيب بالفيروس في مونروفيا الجمعة، إلى الولايات المتحدة . وهو ثالث أمريكي يصاب بإيبولا في غربي إفريقيا . وكان تم نقل عاملين أمريكيين في المجال الصحي الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة وعولجا بنجاح .
وستزور وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والفرنكوفونية انيك جيراردان في 11 و12 سبتمبر/أيلول دكار وفي 13 و14 كوناكري "لتأكيد التزام فرنسا مكافحة" فيروس إيبولا .
على صعيد متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 140 مليون يورو لمساعدة الدول التي تفشى فيها فيروس إيبولا في غربي إفريقيا وهي غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا .
وقالت المفوضية إن القسم الأكبر من هذا المبلغ أي 5 .97 مليون يورو يرمي إلى تعزيز الخدمات العامة خصوصاً في المجال الصحي في الدول المعنية في حين يخصص مبلغ 38 مليوناً لل"دعم المباشر للأنظمة الصحية" . (وكالات)
