عادي

رئيسة ليبيريا تطلب مساعدة أوباما في المعركة ضد “إيبولا”

06:10 صباحا
قراءة دقيقتين
أقالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف عشرة مسؤولين كبار لعدم تنفيذهم تعليمات بالعودة للبلاد ومساعدة الحكومة على مكافحة فيروس الإيبولا، فيما ناشدت الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقديم المساعدة لاحتواء تفشي المرض القاتل في بلادها .
وقال بيان صادر عن مكتب الرئاسة إن من بين المسؤولين الذين تم طردهم ستة من مساعدي الوزراء ونائبا وزيرين ومفوضان، مضيفاً أن قرار الإقالة يسري على الفور "لتغيبهم خارج البلاد من دون عذر" . وكان طلب منهم في بادئ الأمر العودة إلى ليبيريا في أغسطس/آب .
وقال البيان "لم يكترث هؤلاء المسؤولون الحكوميون بمأساتنا القومية وتجاهلوا السلطات" .
ولم يوضح البيان طبيعة الدور الذي تتوقع الحكومة أن يقوم به المسؤولون للتعامل مع الأزمة أو سبب تواجد هؤلاء المسؤولين خارج البلاد .
من ناحية أخرى، ناشدت سيرليف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقديم مساعدة عاجلة لمواجهة أسوأ تفش لفيروس الإيبولا القاتل قائلة إنه من دون تلك المساعدة ستخسر بلادها المعركة ضد المرض .
وفي رسالة بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول حثت جونسون سيرليف أوباما على إقامة وتشغيل وحدة واحدة على الأقل لعلاج الإيبولا في العاصمة منروفيا وقالت إن الفرق المدنية والعسكرية الأمريكية تتمتع بخبرة التعامل مع المخاطر البيولوجية .
وكتبت جونسون سيرليف الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لدورها في مجال حقوق المرأة "بدون المزيد من المساعدة المباشرة من حكومتكم سنخسر المعركة ضد الإيبولا" .
وحصد المرض الذي ظهر في مارس/آذار حتى الآن أرواح أكثر من 2400 شخص معظمهم في ليبيريا وجارتيها السنغال وسيراليون وتعرضت أنظمة الرعاية الصحية في غرب إفريقيا، التي تعاني بالفعل نقصاً في الموارد وقلة في عدد العاملين، لضغوط تجاوزت إمكاناتها .
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن المرض ينتشر بسرعة شديدة في ليبيريا حيث وقع أكثر من نصف حالات الوفاة بالفيروس . وقالت المنظمة إن خطر العدوى يهدد الآلاف في الأسابيع المقبلة . (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"