فيما أعلنت السلطات الصحية في سيراليون وفاة طبيب رابع من طواقم مكافحة فيروس "الإيبولا"، ناشدت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعويض "الوقت الضائع" في مكافحة الفيروس في اجتماع تخللته مساهمات جديدة، وأعلن الاتحاد الإفريقي إرسال 30 متخصصاً إلى ليبيريا، كما كشفت صحيفة أمريكية أن الرئيس باراك أوباما يستعد لإعلان تفاصيل خطة شاملة لاحتواء الفيروس .
وصرحت رئيسة مفوضية المساعدة الإنسانية كريستالينا جورجييفا في ختام الاجتماع، بأن على الاتحاد الأوروبي "أن يبدي التزاماً كبيراً" أثناء الاجتماع الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك في أواخر سبتمبر/أيلول .
ودعت الدول الأعضاء إلى تحديد مساهماتهم "بالأرقام" لتوفير مبلغ 150 مليون يورو الذي سبق أن أعلنت بروكسل عن تقديمه . وأضافت أن التعبئة الأوروبية باتت أكثر أهمية نظرا إلى أن المجتمع الدولي "خسر وقتاً ثميناً" في البداية لإبداء رد فعل على المرض . وأعلنت نحو عشر دول في الاجتماع التزامها تخصيص الأموال والموارد، حيث أعلنت ألمانيا أنها مستعدة لاستضافة مرضى . وعلقت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين قائلة "إنها لحظة مهمة ضد "إيبولا""، مشيرة إلى أن باريس تقف إلى جانب لندن "في المواقع المتقدمة" في مواجهة الوباء .
وكان أعلن عن وفاة طبيبة متأثرة بإصابتها بالفيروس ليرتفع عدد الأطباء الذين توفوا بهذا الوباء في سيراليون إلى ،4 وقال مسؤول في وزارة الصحة إن الطبيبة أوليف بوك، وهي في العقد السادس من العمر ومديرة مشفى حكومي في العاصمة فريتاون، تأكدت إصابتها بالفيروس الثلاثاء، وفارقت الحياة الأحد، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تأسف لخسارة مناضلة أخرى في سبيل مكافحة "إيبولا" .
وحتى اليوم قتل فيروس "إيبولا" في سيراليون 4 أطباء، أولهم الاختصاصي الوحيد في البلاد بعلم الجراثيم، إضافة أيضاً إلى نحو 50 ممرضة .
من جانبه، تعهد الاتحاد الإفريقي بإرسال فريق من 30 فرداً من العاملين في مجال الصحة ومختصين آخرين إلى ليبيريا للمساعدة على مكافحة تفشي الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 2400 شخص في غرب إفريقيا .
ومن بين أعضاء الفريق، وجميعهم متطوعون، علماء أوبئة وأطباء ومختصون في الصحة العامة وخبير اتصالات . ومن المقرر أن يغادر الفريق مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا في 17 سبتمبر الجاري إلى ليبيريا، الدولة الأكثر تضرراً من المرض .
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطة لتعزيز مشاركة بلاده للحد من تفشي فيروس "الإيبولا" في غرب إفريقيا .
وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الخطة، إن الخطة ستتضمن زيادة مشاركة الجيش الأمريكي في معالجة أسوأ تفش لفيروس "الإيبولا" القاتل .
وتعهدت الحكومة الأمريكية بالفعل بتقديم نحو 100 مليون دولار لمعالجة هذا التفشي من خلال توفير معدات حماية لموظفي الرعاية الصحية . (وكالات)
وصرحت رئيسة مفوضية المساعدة الإنسانية كريستالينا جورجييفا في ختام الاجتماع، بأن على الاتحاد الأوروبي "أن يبدي التزاماً كبيراً" أثناء الاجتماع الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك في أواخر سبتمبر/أيلول .
ودعت الدول الأعضاء إلى تحديد مساهماتهم "بالأرقام" لتوفير مبلغ 150 مليون يورو الذي سبق أن أعلنت بروكسل عن تقديمه . وأضافت أن التعبئة الأوروبية باتت أكثر أهمية نظرا إلى أن المجتمع الدولي "خسر وقتاً ثميناً" في البداية لإبداء رد فعل على المرض . وأعلنت نحو عشر دول في الاجتماع التزامها تخصيص الأموال والموارد، حيث أعلنت ألمانيا أنها مستعدة لاستضافة مرضى . وعلقت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين قائلة "إنها لحظة مهمة ضد "إيبولا""، مشيرة إلى أن باريس تقف إلى جانب لندن "في المواقع المتقدمة" في مواجهة الوباء .
وكان أعلن عن وفاة طبيبة متأثرة بإصابتها بالفيروس ليرتفع عدد الأطباء الذين توفوا بهذا الوباء في سيراليون إلى ،4 وقال مسؤول في وزارة الصحة إن الطبيبة أوليف بوك، وهي في العقد السادس من العمر ومديرة مشفى حكومي في العاصمة فريتاون، تأكدت إصابتها بالفيروس الثلاثاء، وفارقت الحياة الأحد، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تأسف لخسارة مناضلة أخرى في سبيل مكافحة "إيبولا" .
وحتى اليوم قتل فيروس "إيبولا" في سيراليون 4 أطباء، أولهم الاختصاصي الوحيد في البلاد بعلم الجراثيم، إضافة أيضاً إلى نحو 50 ممرضة .
من جانبه، تعهد الاتحاد الإفريقي بإرسال فريق من 30 فرداً من العاملين في مجال الصحة ومختصين آخرين إلى ليبيريا للمساعدة على مكافحة تفشي الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 2400 شخص في غرب إفريقيا .
ومن بين أعضاء الفريق، وجميعهم متطوعون، علماء أوبئة وأطباء ومختصون في الصحة العامة وخبير اتصالات . ومن المقرر أن يغادر الفريق مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا في 17 سبتمبر الجاري إلى ليبيريا، الدولة الأكثر تضرراً من المرض .
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطة لتعزيز مشاركة بلاده للحد من تفشي فيروس "الإيبولا" في غرب إفريقيا .
وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الخطة، إن الخطة ستتضمن زيادة مشاركة الجيش الأمريكي في معالجة أسوأ تفش لفيروس "الإيبولا" القاتل .
وتعهدت الحكومة الأمريكية بالفعل بتقديم نحو 100 مليون دولار لمعالجة هذا التفشي من خلال توفير معدات حماية لموظفي الرعاية الصحية . (وكالات)
