أجبر سكان سيراليون البالغ عددهم ستة ملايين أمس الجمعة على البقاء في منازلهم في إطار حملة توعية من منزل إلى منزل تستغرق ثلاثة أيام سعياً لوقف تفشي وباء إيبولا واعتبرت الأمم المتحدة الوباء "تهديدا للسلام والأمن الدوليين"، في حين استبعد علماء قدرة الفيروس القاتل على الانتقال عبر الهواء .
وأوضح رئيس سيراليون ارنست بي كوروما أن الحجر الصحي يهدف إلى توعية السكان، وهو رهان كبير بعد إقدام قرويين في غينيا المجاورة على قتل ثمانية من الصحفيين وأعضاء فريق للتوعية من الوباء .
وسمح للسكان بالخروج لقضاء حاجات أساسية كجلب المياه أو الذهاب للصلاة بعد السادسة مساء . وأكد الرئيس في خطاب نقل عبر التلفزيون والإذاعة "ستأمر الشرطة كل من تجده في الشارع بلا سبب مقنع العودة إلى المنزل فورا" .
وأضاف إن "الحملة التي تستمر ثلاثة أيام لن تقضي على وباء إيبولا وحدها، لكن إن نفذ الجميع تعليمات فرق التوعية فستسهم بشكل كبير في وقف انتشاره" .
ويعمل نحو 30 ألف متطوع على زيارة 5 .1 مليون منزل . وسيخطر المتطوعون الأجهزة المتخصصة عند رصد مرضى أو جثث .
وفيما رحبت اليونيسف المشاركة في تمويل الحملة بها فان مسؤولي الصحة العامة يشككون في فاعلية إجراءات قسرية كهذه قد تضر بمكافحة المرض عبر نسف الثقة الضعيفة أصلا بين السكان وخبراء الصحة .وأحرزت التعبئة الدولية تقدماً مع تبني مجلس الأمن الدولي الخميس، بالإجماع قراراً يعتبر أن هذا الوباء يمثل "تهديداً للسلم والأمن الدوليين" .
وهي المرة الأولى التي يصف فيها مجلس الأمن حالة طوارئ صحية بأنها تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة .
ودعا المجلس "الدول الأعضاء إلى تقديم مساعدة عاجلة" للدول التي تفشى فيها الوباء، فيما قدرت الأمم المتحدة الحاجة إلى مليار دولار على ستة اشهر لذلك . في غضون ذلك قال خبراء في الفيروسات والأمراض المعدية إن احتمال تحول الإيبولا إلى فيروس ينتقل عبر الهواء ليس مستحيلا لكنه مستبعد إلى حد كبير . وقال ايان جونز عالم الفيروسات في جامعة ريدينج في بريطانيا "هذا الاحتمال يجيء في قاع قائمة الاحتمالات بشأن شكل الإيبولا في المستقبل، وهو احتمال لن يحدث أبدا" .
وذلك بعدما أثار خبير أمريكي مخاوف من أن يكتسب الفيروس القدرة على الانتقال عبر الهواء ليرسم بهذا سيناريو كارثيا عن انتقال الفيروس بين البشر بيسر وسلاسة مما يمكن أن يودي بحياة الملايين . (وكالات)
وأوضح رئيس سيراليون ارنست بي كوروما أن الحجر الصحي يهدف إلى توعية السكان، وهو رهان كبير بعد إقدام قرويين في غينيا المجاورة على قتل ثمانية من الصحفيين وأعضاء فريق للتوعية من الوباء .
وسمح للسكان بالخروج لقضاء حاجات أساسية كجلب المياه أو الذهاب للصلاة بعد السادسة مساء . وأكد الرئيس في خطاب نقل عبر التلفزيون والإذاعة "ستأمر الشرطة كل من تجده في الشارع بلا سبب مقنع العودة إلى المنزل فورا" .
وأضاف إن "الحملة التي تستمر ثلاثة أيام لن تقضي على وباء إيبولا وحدها، لكن إن نفذ الجميع تعليمات فرق التوعية فستسهم بشكل كبير في وقف انتشاره" .
ويعمل نحو 30 ألف متطوع على زيارة 5 .1 مليون منزل . وسيخطر المتطوعون الأجهزة المتخصصة عند رصد مرضى أو جثث .
وفيما رحبت اليونيسف المشاركة في تمويل الحملة بها فان مسؤولي الصحة العامة يشككون في فاعلية إجراءات قسرية كهذه قد تضر بمكافحة المرض عبر نسف الثقة الضعيفة أصلا بين السكان وخبراء الصحة .وأحرزت التعبئة الدولية تقدماً مع تبني مجلس الأمن الدولي الخميس، بالإجماع قراراً يعتبر أن هذا الوباء يمثل "تهديداً للسلم والأمن الدوليين" .
وهي المرة الأولى التي يصف فيها مجلس الأمن حالة طوارئ صحية بأنها تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة .
ودعا المجلس "الدول الأعضاء إلى تقديم مساعدة عاجلة" للدول التي تفشى فيها الوباء، فيما قدرت الأمم المتحدة الحاجة إلى مليار دولار على ستة اشهر لذلك . في غضون ذلك قال خبراء في الفيروسات والأمراض المعدية إن احتمال تحول الإيبولا إلى فيروس ينتقل عبر الهواء ليس مستحيلا لكنه مستبعد إلى حد كبير . وقال ايان جونز عالم الفيروسات في جامعة ريدينج في بريطانيا "هذا الاحتمال يجيء في قاع قائمة الاحتمالات بشأن شكل الإيبولا في المستقبل، وهو احتمال لن يحدث أبدا" .
وذلك بعدما أثار خبير أمريكي مخاوف من أن يكتسب الفيروس القدرة على الانتقال عبر الهواء ليرسم بهذا سيناريو كارثيا عن انتقال الفيروس بين البشر بيسر وسلاسة مما يمكن أن يودي بحياة الملايين . (وكالات)
