عادي
بدأت العمل الحر في سن 22 عاماً وتغلبت على التحديات

حليمة العويس تدخل قطاع الأعمال من بوابة العقار والإنشاءات

01:35 صباحا
قراءة 3 دقائق
حليمة العويس
حليمة العويس

تطمح الإماراتية حليمة بنت حميد بن علي العويس، الرئيس التنفيذي لشركة «سلطان بن علي العويس للعقارات»، أن تكون من رواد القطاع العقاري، معتمدة على دراسة احتياجات السوق، والاستعانة بخبرات الأهل والأصدقاء في هذا القطاع الحيوي، الذي يعد في نظرها ثاني أهم القطاعات الاستثمارية ذات العوائد الاقتصادية في الدولة بعد قطاع الخدمات.

انطلقت العويس، في مجال الاستثمار من بوابة القطاع العقاري منذ أن كان عمرها 22 عاماً؛ عبر تطوير الشركة، وتوسيع الأقسام التي تتضمن: التطوير والصيانة في دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة.

وتعتزم توسيع استثماراتها في القطاع العقاري؛ لتشمل مناطق أخرى في الإمارات؛ حيث لا يزال يحمل فرصاً نوعية كبيرة خلال السنوات المقبلة، لاسيما في المنتجات العقارية الجديدة التي تتمثل في: الاستوديوهات والشقق ذات الغرفة الواحدة والفلل، معتمدة على دراسات تجريها؛ للتعرف إلى متطلبات السوق واحتياجات المستثمرين والسكان.

  • قدرة المرأة الإماراتية

وتمتلك حليمة، رؤية ثاقبة وهي مغامرة تحب القيادة، وتحمل المسؤولية، على الرغم من أن عمرها لا يتجاوز ال34 عاماً، كما أنها تعشق العمل الحر والنزول؛ للاطمئنان على سير الأعمال بنفسها. وتقول العويس: «أثبتت سيدة الأعمال الإماراتية، المرة تلو الأخرى، أنها قادرة على التغلب على صعوبات وتحديات العمل الخاص، والتي تتطلب التخطيط السليم، وحسن الإدارة وتوقع المشكلات، والقدرة على مواجهتها بصبر وحكمة، وصولاً إلى تحقيق الطموحات وإثبات الذات في عالم الأعمال».

  • نقطة الانطلاق

وتقول العويس عن نقطة الانطلاق في عالم الأعمال: «دفعتني وفاة والدي، رحمه الله، عام 2007، إلى دخول عالم الأعمال دون خبرة سابقة؛ حيث لم يكن هناك أحد من أفراد العائلة يتولى متابعة أعمال الوالد، في الوقت الذي كان أخي الأكبر يتابع دراسته العليا». وتضيف: «أقحمت نفسي في إدارة قسم العقارات، الذي كان في ذلك الوقت في مراحله الأولى، وقد استهوتني فكرة التطوير العقاري، وكانت نسبة الإنجاز في أول برج تطوره الشركة 90% في ذلك الوقت، ومنذ أول يوم وضعت على عاتقي مسؤولية تنظيم الموارد؛ لاستكمال المشروع والإشراف على عمليات الإنشاءات، والتعامل مع جميع الإجراءات المتعلقة بالتأجير».

وتشير العويس إلى أنها دخلت إلى قطاع العقارات والإنشاءات، الذي كان حكراً على الرجال، على الرغم من عمرها الصغير، ومن دون أن تدرك حجم المهمة الشاقة التي تنتظرها في هذه الأعمال، وبفريق عمل يتكون من 3 أفراد حينذاك؛ فإضافة لها كان هنالك شقيقها الأكبر وزميل دراسة. أضافت: «وقتها قمنا بوضع إطار العمل الذي شكل ضماناً للنجاح عبر شركة أطلقت عليها اسم عمي «سلطان بن علي العويس للعقارات»؛ وفاء له وتقديراً لمكانته الكبرى في العائلة. كما نعمل وفي اعتبارنا العوامل الإنسانية للمستثمرين والمستأجرين؛ حيث نركز على وضع معايير صارمة تتعلق بالأمان والراحة والمصداقية».

  • المحطة الجديدة

وعن المحطة الجديدة التي تأمل بالوصول إليها توضح العويس، أنها تأمل في عقد شراكات مع شركات متخصصة في إدارة العقارات في دبي وغيرها من الأعمال المصاحبة؛ للاستثمار في قطاع العقارات والإنشاءات. وحول تمسكها بالاستثمار في القطاع العقاري فقط في الفترة الحالية، تشير العويس إلى أن عقارات الإمارات قطاع حيوي ومتجدد ويتضمن جدوى اقتصادية جيدة جداً، فمثلاً يراوح العائد السنوي على العقارات السكنية في دبي بين 8 و10 و13% حسب نوع وموقع العقار، وفي الشارقة بين 10 و16% ونفس النسب تقريباً في عجمان ورأس الخيمة.

وحول توقعاتها بقطاع العقارات، توكد العويس أن استضافة الإمارات للحدث العالمي «إكسبو 2020» سيفتح أعين المنطقة والعالم على ما تقدمه الدولة من فرص ونماذج عمل جديدة تمكن المستثمرين من الاستثمار والعيش على أرضها والتوسع من خلالها كذلك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/9du7b3wm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"