البعوض الكيني علاج للملاريا

توصل علماء من جامعة جلاسكو في اسكتلندا، إلى علاج جديد في القضاء على الملاريا؛ من خلال تحديد ميكروبات تعيش في أحشاء البعوض، والتي تمنع الإصابة بالمرض القاتل أو نشره.
وقال الباحثون: إن الميكروب، الذي يعيش في نحو 5% من البعوض على شواطئ بحيرة فيكتوريا في كينيا، يمكن أن يوقف نقل المرض إلى البشر، والذي ينتشر من خلال لدغة البعوض المصاب.
وقال د. جيريمي هيرين، من جامعة جلاسكو ومؤلف الدراسة: الميكروبات المكتشفة في البعوض تمنع دخول طفيل الملاريا إلى الدم بنسبة 100%، وهو اكتشاف ثوري سيساهم في مساعدة آلاف الأشخاص الذي يصابون كل عام، ويمنع وفاة 400 ألف شخص سنوياً معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة في إفريقيا.
وأضاف جيريمي: يصاب الأشخاص بالملاريا نتيجة عضة البعوضة المصابة والتي تدخل طفيل الملاريا المسمى «بلاس موديوم»، مجرى الدم، وتتمثل الأعراض في الحمى والشعور بالارتعاش والصداع والقيء وآلام العضلات.
وقال البروفيسور ستيفين سيمكينز، من مركز أبحاث الفيروسات «إم سي أر» التابع لجامعة جلاسكو: استخدام الميكروبات لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض أمر مهم في إيجاد علاج حقيقي وفاعل لتلك الأمراض؛ حيث اكتشف علماء من جامعتي جلاسكو وملبورن نوعاً من البكتيريا يُدعى «وول باجيا» يقضي على حمى الضنك الذي ينتشر عبر البعوض أيضاً.