خالد العطار: فعل الخير أفضل عبادة

فتح بيته وفنادقه منذ بدء التعقيم
03:34 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: سومية سعد

تكمن قوة رجل الأعمال خالد العطار في تواضعه، حيث يعرفه الفقراء قبل الأغنياء، لا يغلق بابه في وجه محتاج، وأياديه البيضاء ممتدة دائماً.

فتح العطار صاحب مجموعة خالد العطار وفندق ميلينيوم بلازا دبي وغيرها، بيته وفنادقه منذ بدء برنامج التعقيم الوطني لاستقبال كل من يقصدها ضيفاً أو سائلاً.

يقول خالد العطار: «فعل الخير هو أفضل شي يمكن أن نقدمه في مثل هذه الظروف الطارئة، ويجب على جميع أفراد المجتمع القادرين أن يتكاتفوا لمساعدة المحتاجين، وأن يتصدقوا في السر والعلن وأن يساعدوا بقدر ما يستطيعون ولو بالقليل، ومن عظمة الإسلام أنه توسع في مفهوم الصدقة فجعلها عامة لكل ألوان البر، حتى لا يكتفي المسلم بالصدقة المالية فقط؛ بل يقدم المعنوية أيضاً، وأعمال الخير تعود على الشخص بالصحة والاطمئنان والراحة، وتدخل البهجة والسرور إلى نفوس المحتاجين». ويصف تقديمه مساعدات مادية وعينية للمواطنين والمقيمين في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تواجهها دول العالم بعد انتشار «كورونا»، بواجب وطني يجب فعله؛ بل وغرسه في حياة أبنائنا، والسعي إلى مساعدة المحتاج ومد يد العون له، والمشاركة في تقديم الدعم لأفراد المجتمع خاصة المعوزين.

ويقول: «نحن في إمارات الخير تعلمنا العطاء والتكاتف وقت الشدة، وأن نكون يداً واحدة في الأزمات، ومساعدة المحتاجين غرسها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قيم العطاء وعمل الخير كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها رسالة دولتنا، وجعلت أياديها البيضاء ممدودة إلى كل مكان».

ويثني على قيم العطاء التي ظهرت في أنبل صورها من مؤسسات وأشخاص في الدولة يتنافسون في تقديم الخير بكافة صُوره، من أجل رفعة وطننا ونمائه وإعلاء كلمته، ليؤكد أن المواطنة الحقيقية ليست أخذاً باستمرار؛ بل عطاء يصل إلى حد إفناء الذات في سبيل الوطن.

ويذكر خالد العطار أن أي إماراتي يشعر بالامتنان عندما يرى القيادة الرشيدة في المقدمة دائماً، تواصل توحيد الجهود المجتمعية، وتعزيز الدعم المجتمعي على كل المستويات، وترسيخ مكانة دولتنا عاصمة عالمية للإنسانية، تقوم بالمساعدة في خارج الدولة وداخلها وهي أول من يقود إلى خير الأعمال، وهو إطعام الطعام في هذا الشهر الفضيل.

ويقول: «في بلادنا الكل يسعى بقوة إلى مد يد العون لكل شرائح المجتمع بلا استثناء من مواطنين ومقيمين بإطلاق مبادرات مجتمعية هادفة، تحث كل أفراد المجتمع على العطاء والتعاضد والتكاتف، بما يصب في مصلحة الجميع.

إننا تعلمنا العطاء من شيوخنا وسعداء بقيادتنا التي وقفت أمام الأزمة بكل ثقة واقتدار، وقالت: لن يحتاج أو يجوع أحد في دولتنا، ووقفت في الصفوف الأولى أمام الأزمة التي أثرت في العالم، تنفذ الحملات التي تصب جميعها في مصلحة المجتمع ومنها حملة «10 ملايين وجبة» التي تعد أكبر حملة مجتمعية وطنية من نوعها لتقديم وجبات الطعام، أو ما يعادلها من طرود غذائية وتموينية لدعم الأفراد المحتاجين والأسر المتعففة في مختلف أنحاء الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"