أميرة العقدة:تقديم الحلول هدف برنامجي

06:20 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة:أحمد الروبي

تطل الإعلامية أميرة العقدة، من خلال برنامج «كل يوم اسم»، الذي يقدم بثوب جديد على التلفزيون المصري، بعد التطوير الأخير، مشيرة إلى أنه يرصد قضايا الشارع المصري، بجانب الدور الذي يقدمه في التوعية، ومحاولة تثبيت الهوية المصرية.
العقدة تؤكد أنها متمسكة بالتلفزيون المصري، كونه له الفضل فيما وصلت له. مزيد من التفاصيل من خلال السطور التالية.
حدثينا عن برنامج «كل يوم اسم» ؟
- هو برنامج اجتماعي، يذاع على شاشة التلفزيون المصري، أقوم بتقديم حلقتي يومي السبت والأحد، وهو برنامج يناقش القضايا المجتمعية المثارة، ويحاول الوقوف على أسبابها والمساهمة في حلها من جانب، ومن جانب آخر يسعى لتأكيد الهوية المصرية، وضرورة التمسك بها وبعاداتنا وتقاليدنا، بعد التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري، وتسببت في وجود بعض الاختلافات في قيم البعض، بجانب تخصيص فقرة من أجل إنشاء لغة حوار بين الأجيال الصغيرة والكبيرة، من أجل المساهمة فيما بينهما في تطور وتقدم المجتمع، وحتى نحتوي الفجوة الموجودة بين الأجيال.
هل تفضلين تقديم القضايا المجتمعية؟
- سبق وقدمت برامج اجتماعية، وفنية، وسياسية، ودبلوماسية أيضاً، فأنا لا أفضل نوعية معينة دون غيرها، فضلاً عن أنني جئت من الإذاعة، ما يجعلني أمتلك من الخبرات ما يؤهلني لأقدم كل أنواع البرامج بأشكالها المختلفة، لكن في رأيي أن الأهم في تقديم أي برنامج أن أخرج من خلاله بحلول للمشاهدين، وليس فقط استعراض الأزمة أو المشكلة، أن أسعى دائماً لإيجاد الحلول أو وضع يد المشاهد على كيفية حل الأزمة.
ما رأيك في تعامل الشعوب العربية مع أزمة «كورونا» اجتماعياً وإعلامياً؟
- هناك دول تعاملت بشكل مذهل مع الأزمة منها الإمارات، التي تعاملت بكل احترافية، على المستويين الاجتماعي والإعلامي، كذلك مملكة البحرين التي طورت من خططتها لتستطيع التعامل مع الفيروس، والأردن التي استطاعت أن تحتوي انتشار الفيروس، وتونس، بجانب مصر بكل تأكيد التي تمكنت من تعزيز قدرتها من خلال خطة شاملة لمواجهة الأزمة.
بصراحة هل ترين أن خطة تطوير«ماسبيرو» حققت نفعاً؟
-«ماسبيرو» بيتي، وتواجدت في خطتي تطويره، وهي تؤتي ثمارها حالياً، ناهيك عن اختلاف جودة المحتوى والصورة المقدمة، فهناك تطور واختلاف كبيران ملحوظان في المحتوى المقدم على شاشة التلفزيون المصري، والذي نسعى جميعاً طوال الوقت، ليكون لائقاً بحجم واسم مصر، وأن نجعله كالسابق يلتف حوله كل أفراد الأسرة المصرية، وهناك تطور واختلاف على كل الصعد، ولا يسعني سوى أن أوجه الشكر لجميع من هم خلف الكاميرا، من مسؤولين وعاملين، وكل من أسهم في تحسين وتقديم محتوى جيد، يليق بأهمية واسم التلفزيون المصري.
العودة للريادة
هل ترين أن التلفزيون المصري على الطريق للعودة لريادته؟
- التلفزيون المصري، هو الرائد تاريخياً، وبالتأكيد قادر على العودة إلى مكانته من حيث الشكل والمحتوى، من خلال كوادر احترافية من الإعلاميين والعاملين، وسيشهد الفترات المقبلة نقلات مهمة، ومحتوى مختلفاً يعيده لطريق الريادة
هل هذا سبب تمسكك بالعمل في التلفزيون المصري؟
-بالتأكيد، فهذا هدف وواجب وطني، رغم إغراءات القنوات الخاصة، فأنا أعتبر عملي في التلفزيون المصري، وتمثيل مصر ومخاطبة أبناء بلدي المتابعين للتلفزيون هدف وغاية، فأنا لا أريد أن أكون مذيعة مشهورة أو أتقاضى أجراً كبيراً، بقدر رغبتي في أن أقدم محتوى جيداً، وأن أفيد المشاهد وأسهم في التطوير على كل المستويات والتعبير عنه.
تتلمذت على يد كبار في مجال الإعلام.. فما الخبرة التي منحوها لك ؟
- أعتبر نفسي تتلمذت على يد مدارس إعلامية، وليس مجرد أساتذة بل هم مدارس في مجال الإعلام، وتعلمت منهم أهمية استقراء المذيع بالخطر المحدق من أزمات عالمية، فقد تكون هناك أزمة صحية لكن لها أبعاد اقتصادية، وسياسية، وجوانب أخرى لذلك فدور المذيع في هذه الحالة هو القدرة على استقراء الأحداث، وتوضيحها للجمهور.
ما الذي تفكرين فيه لمستقبلك كمذيعة؟
-أتمنى أن أقدم رسالة للمشاهد حتى لو كانت بسيطة، فأنا أريد أن أترك أثراً لديهم من خلال ما أقدمه، على مستوى الفكر والصوت والصورة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"