نهى عادل: المنافسة صعبة في زمن «كورونا»

03:35 صباحا
قراءة 3 دقائق

القاهرة:أحمد الروبي

أبدت الفنانة نهى عادل سعادتها بتواجدها في مسلسل «حب عمري»، خلال الموسم الرمضاني، مشيرة إلى أنها أحبت المشاركة في هذا المسلسل تحديداً، لأنه مختلف عن كل ما عرض عليها.
وأكدت أنها تسعى طوال الوقت لأن تكون مختلفة ومتنوعة في اختياراتها وأعمالها،لافتة إلى أنها تبني مكانتها الفنية مع الوقت، حتى تصل للمكانة التي تسعى إليها بشكل مختلف، وهو ما توضحه مع أشياء أخرى في الحوار معها.
لماذا يبدو مسلسل «حب عمري» مختلفاً من وجهة نظرك؟
- هو مختلف، سواء من ناحية دوري فيه أو موضوعه بشكل عام، فهو يقدمني بصورة مختلفة عن أي عمل قدمته، فحين عرض علي المنتج الدور، وبعد قراءتي له أيقنت أنه صعب، ولم أقدم مثله، وشعرت بأن الدور يحتاج إلى ممثلة تقدم أداءً جيداً ومواصفات خاصة في الفنانة التي تقدمه، لأنه يعتمد في المقام الأول على من الأحاسيس والمشاعر عبر الوجه، قبل الحوار. لذا حرصت على أن أقدم أداءً مختلفاً وجديداً وجيداً عن باقي أعمالي السابقة، وتركيبة الشخصية تجبر الجمهور على تكوين مشاعر سلبية بشكل كبير تجاهها، بل ويمكن أن تصل بعضها إلى حد كراهية الشخصية، وهذا في حد ذاته تحدٍ كبير لأي فنانة تقدم دوراً وتعرف مسبقاً أن إجادتها له ستجعل الجمهور يتعامل بمشاعر سلبية بشكل كبير وقد يكرهها.
منذ فترة تتواجدين في الموسم الرمضاني وخارجه، فهل هذا إضافة جيدة لك؟
- لا يمكن أن أنكر أن التواجد في الموسمين جيد، لكن بالنسبة لي ليس هذا مصدر السعادة، لأن المواسم أصبحت متقاربة، والدراما موجودة على مدار العام، بعكس السنوات الماضية، لذا فالأهم عندي أن أستطيع تقديم أعمال تنال إعجاب الجمهور، وتشعرني بالرضا تجاه ما أقدم. ومعيار السعادة بالنسبة لي ليس التواجد في أكثر من عمل، بقدر ما يعنيني التواجد في عمل واحد ناجح ومؤثر، ودور ينال إعجاب الجمهور بشكل كبير، وأن ينال العمل حظه في مشاهدة جيدة.
 كيف رأيت المنافسة في رمضان وسط تنوع الأعمال؟
- المنافسة طوال الوقت صعبة، وليس خلال رمضان فقط، لأن هناك أعمالاً مختلفة على مدار العام، لكن حين يكون العمل جيداً، ومختلفاً، ينال حظه من المشاهدة، ويحصل على ثناء الجمهور. لذلك أرى أن المنافسة في موسم مليء بالأعمال الجيدة التي نراها في هذا العام صعبة للغابة، لكنها جيدة في صالح الجمهور .
هل ترين أن انتشار «كورونا» أثر بشكل سلبي على عدد المسلسلات خلال الموسم؟
- بكل تأكيد، لأن الفيروس أثر على العالم كله، وعلى كل النواحي، لكن يظل الأمر الإيجابي الوحيد أن هناك أعمالاً جيدة للغاية هذا العام، بما جعل المنافسة صعبة، وهذا يعوض تأثر الدراما ولو قليلاً بتلك الأزمة.
البعض يقول إن الجمهور زادد نقده هذا العام، لأنه متفرغ للمشاهدة، فهل توافقين؟
- بعيداً عن البقاء في المنازل بسبب «كورونا»، الجمهور طوال الوقت يشاهد بعقله وقلبه معاً، وإحساسه صادق في رد فعله. ومهما كان ردد الفعل هذا العام، فهو مهم جداً، ويظل البوصلة الرئيسية لأي فنان، مهما كان قاسياً.
كيف تتعاملين مع ردود الأفعال السلبية؟
- أتعامل معها بالصمت وأحاول ألا تنال من طاقتي وجهدي، وأحرص على الاستفادة والتعلم من النقد الإيجابي.
هل أنت راضية عن مكانتك؟
- لم أصل إلى مكانتي الفنية التي أتمناها بعد، لكنني أسعى طوال الوقت، وأحاول أن أقدم أعمالاً جيدة ومتنوعة ومختلفة، لأصنع لذاتي مكانة مختلفة، وتقييم الجمهور لي هو ما سيجيب عن هذا السؤال.
هل لديك تخطيط لتواجد سينمائي في الفترة المقبلة؟
- نتمنى أولاً أن يزيح الله هذه الغمة، وتعود الحياة إلى طبيعتها وتفتح دور العرض،وكنت بدأت قبل هذه الأزمة خطوات جيدة في السينما، وشاركت في فيلمي «لما بنتولد»، الذي عرض في مهرجان الجونة في دورته الماضية، و«أشباح أوروبا» مع هيفاء وهبي، وأنتظر عرضه بمجرد أن تفتح دور العرض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"