الكالسيوم التاجي يوجه العلاج بخافضات الكوليسترول

02:28 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

نشرت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، بالتعاون مع آخرين، إرشادات في نهاية عام 2018 تساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان المريض سوف يستفيد من العقاقير الخافضة للكوليسترول، ووجدوا الآن أن رصد الكوليسترول بالشريان التاجي؛ يساعد على اتخاذ القرار الصحيح بدرجة أكبر.

يمكن أن يساعد فحص تسجيل نقاط الكالسيوم التاجية الأطباء في تقديم التوصية الصحيحة حول استخدام العلاج بخافضات الكوليسترول، يُجرى ذلك الفحص بالأشعة المقطعية لمدة 10 دقائق؛ للبحث عن رواسب الكالسيوم في الشرايين التي تمد القلب بالدم. تشير رواسب الكالسيوم إلى وجود اللويحات التاجية والمعروفة أيضاً باسم تصلب الشرايين.

تبين أن ما يصل إلى نصف الأشخاص المعرضين لنوبة قلبية محتملة ومخاطر السكتة الدماغية في المجموعة الوسطى (بين الفئات المنخفضة والعالية) لديهم درجة كالسيوم صفر. يعاني هؤلاء الأشخاص نوبة قلبية منخفضة، ومخاطر السكتة الدماغية على مدى السنوات العشر المقبلة؛ حيث إن استخدام خافضات الكوليسترول يوفر الحد الأدنى من الحماية. أظهرت النتائج من ناحية أخرى أن من المرجح جداً أن يستفيد أولئك الذين لديهم أدلة على تراكم الكالسيوم بشكل كبير من استخدام تلك العقاقير.

يقول الباحثون: إن تسجيل الكالسيوم التاجي في هذه المجموعة "ذات المخاطر المتوسطة" مهم للغاية، ويوصون بأن يخضع المرضى في هذه المجموعة للاختبار كلما كان ذلك ممكناً؛ بحيث يمكن استهداف العلاج بشكل أكثر فاعلية للفئة المرجح استفادتها من العقاقير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"