باكستان.. شكراً محمد بن زايد

03:49 صباحا
قراءة دقيقتين
سلطان حميد الجسمي

بهتافات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، استقبل الباكستانيون المساعدات الإنسانية من دولة الإمارات، ورفعوا لافتات دوَّنوا عليها: «شكراً محمد بن زايد»، وخاصة أن لسموه تاريخاً حافلاً بالخير والعطاء لمختلف دول العالم، فهو رجل السلام الأول في الشرق الأوسط، وأياديه الخيرة تصل للقريب والبعيد، لا تميز بين الصديق والعدو، ولا تفرق على أساس الدين والعرق، فهو يرى الإنسانية بعين الإنسانية.
لدولة الإمارات تاريخ حافل في تقديم يد العون والمساعدة للشعب الباكستاني، والذي يمتد لسنوات طويلة، وكانت البداية من الأيادي البيضاء أيادي الخير والإنسانية أيادي زايد الخير، رحمه الله، الذي وقف مع الشعب الباكستاني في جميع المحن، وللمغفور له، بإذن الله، أعمال خالدة في باكستان منذ سنوات طويلة، واليوم الإنجازات الإنسانية لزايد الخير خالدة في كثير من المدن الباكستانية، وشملت بناء مدارس ومستشفيات ومساجد ومراكز إسلامية، وتشييد طرق وخدمات إنسانية جليلة لا يكفيها مقال واحد. وبينما تصارعت دول لرسم خريطة باكستان الداخلية في نشر الفوضى ومحاولة تفكيك الدولة، كان زايد الخير يرسل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الباكستاني، واستمرت هذه المساعدات الإنسانية من دون انقطاع، وعلى خطى زايد انتقلت شعلة الخير والعطاء إلى القيادات الرشيدة لدولة الإمارات، واليوم فإن مساعدة الشعب الباكستاني تحتل أولويات المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الامارات.
يواجه الشعب الباكستاني في هذه الآونة فيضانات في معظم مناطق السند الجنوبي، تاركة خلفها منازل مدمرة وضحايا وجرحى، وإلى اليوم لم تحدد قيمة الخسائر، وفي هذه المحنة وجد الشعب الباكستاني كالعادة من دولة الإمارات وقيادتها الدعم الإنساني الموجه بجسر لا يتوقف، وبتوجيهات من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بإغاثة عاجلة للمتضررين جراء الفيضانات، والمتوقع أن يصل عددهم في المرحلة الأولى إلى 75 ألف شخص متضرر، وأيضاً أرسلت الأطباء من الإمارات، وتم بناء مستشفيات ميدانية تحت حملة زايد الإنسانية العالمية، ولقي هذا المجهود الجبار الإنساني إشادة دولية وإقليمية على سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وإنقاذ الأرواح البشرية.
أيادي سموه البيضاء كثيرة في باكستان، ومقال واحد لا يكفي لسرد كل الإنجازات الإماراتية الخيرية في باكستان أو في العالم، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصمة كبيرة ودعم غير محدود على صعيد دعم الشباب في باكستان، وتوفير الحياة الكريمة لهم، ودعم قطاع الاقتصاد بهدف الابتكار في المشاريع، فقد أمر سموه بتخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعم المشاريع الاقتصادية المتوسطة والصغيرة في باكستان.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

إعلامي وكاتب في المجال السياسي

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"