حبر «الوشم» يعد بتحسين نتائج علاج السرطان

بحسب دراسة جديدة نشرتها المجلة العلمية «علم المواد الحيوية» فإن الحبر المستخدم لرسم التاتو أو الوشم على الجلد يمكن أن يصبح أداة مهمة لاكتشاف أمراض السرطان مبكراً، الأمر الذي سوف يساعد في تحسين نتائج العلاج.
قام الباحثون من خلال تلك الدراسة بتطوير عوامل تباين تصوير جديدة باستخدام أصباغ شائعة مثل حــــــــبر الوشم وأصباغ الطعام. عندما يتم ربط هذه الأصباغ بالجسيمات النانوية توضح الخلايا السرطانية ما يمكن الطبيب من التمييز بشكل أفضل بين تلك الخلايا والخلايا الطبيعية المجاورة لها.
تتحرك الجسيمات النانوية المضيئة عبر الوعاء الدموي؛ للكشف عن السرطان، وتم دمج الأصباغ الملونة في تلك الجسيمات للسماح بتباين تصـــــوير أكثر حساسية عــــند تحديد الخلايا السرطانية؛ حيث جمع العلمـــــــاء بين الطباعـــــة الحيوية ثلاثية الأبعاد والنمذجة الحاســوبية؛ لدراسة النقائل السرطانية في الأوعية الدموية.
تتميز هذه الوسيلة عن التنظير في أنها تبين نوعـــية الورم وما إذا كانت الخلايا الموجودة به سرطانية أم طـــــبيعية، أما التنظير فهـــــو يبين فقط شكل الجزء الداخلي مــــــن الجســم، علــى ســـبيل المــثال البنـــية الداخلية للقولون.