خلص باحثون من جامعة الرور في بوخوم، من خلال دراسة حديثة، إلى وجود عجز محدد لدى الأشخاص الأصحاء الذين لديهم استعداد وراثي كبير للإصابة بمرض؛ ويقولون إن مثل هذه التغييرات السلوكية ربما تساعد مستقبلاً على تشخيص مرض الزهايمر منذ وقت مبكر قبل ظهور أي أعراض خطِرة.
يفترض الباحثون أن نشاط ما يسمى بالخلايا الشبكية الموجودة في القشرة المخية الأنفية الداخلية هو المسؤول عن هذه المقدرة؛ فعند التنقل في بيئة مكانية معينة، تعرض هذه الخلايا نمط نشاط فريداً ومنتظماً، وهي أيضاً واحدة من أولى مناطق الدماغ التي تتأثر بمرض الزهايمر.
قارن الباحثون أداء التعرف إلى الاتجاهات لدى 202 متطوع ليس لديهم خطر الإصابة بمرض الزهايمر الوراثي و 65 متطوعاً لديهم مخاطر وراثية متزايدة.
وجدوا- باستخدام التقنيات الحديثة- أن تمثيلات الخلايا الشبكية في القشرة المخية الداخلية مرتبطة تحديداً بالتنقل بدون إشارات خارجية ما يسلط الضوء على دور منطقة الدماغ هذه في تكامل المسار.
مشاكل الاتجاهــــات ترتبط باحتمالية الإصابة بالزهايمر
13 سبتمبر 2020
01:34 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
يتسم كل من الحيوانات والبشر بالمقدرة على متابعة مواقعهم في الأماكن الفضاء من خلال إشارات الحركة الذاتية حتى في حالة عدم وجود أي معلومات حسية أخرى.