العزلة المستمرة تهدد بداء السكري

01:26 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

نشرت المجلة الصادرة عن الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، دراسة وجدت أن عدم وجود تواصل جيد مع الآخرين، وليس قلة التواصل، يتنبأ بالإصابة بداء السكري النوع 2، ما يشير إلى أن مساعدة الشخص على تكوين علاقات إيجابية مع الآخرين يمكن أن تكون أداة جيدة في استراتيجيات الوقاية من ذلك المرض.
ينشأ الشعور بالوحدة عندما يدرك الشخص أن احتياجاته الاجتماعية لا تتم تلبيتها، وتعكس عدم التوازن بين العلاقات الاجتماعية المرغوبة والفعلية؛ وهي حالة شائعة لدى الكثيرين.
حللت الدراسة بيانات من دراسة سابقة للشيخوخة شملت 4112 شخصاً، أعمارهم 50 عاماً وأكثر، والتي تم جمعها عدة مرات من 2002 إلى 2017. في بداية جمع البيانات كان جميع المشاركين غير مصابين بالسكري ولديهم مستويات طبيعية من الجلوكوز في الدم.
أظهرت النتائج أن خلال 12 عاماً، أصيب 264 شخصاً بالنوع الثاني من مرض السكري، وكان مستوى الشعور بالوحدة الذي تم قياسه في بداية جمع البيانات مؤشراً مهماً على ظهور المرض في وقت لاحق من الحياة. ظلت هذه العلاقة ثابتة حتى عند الأخذ في الحسبان بعض العوامل ذات الصلة، منها التدخين، ووزن الجسم، ومستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية. كانت الرابطة أيضاً مستقلة عن إصابة الشخص بالاكتئاب أو عيشه بمفرده أو العزلة الاجتماعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"