عادي

مرآة عاكسة لإخلاصنا لوطننا وقادتنا

22:42 مساء
قراءة دقيقة واحدة
اليوبيل

محمد عمران تريم
بكل فخـــر واعتــــزاز، نتذكر الأيـــام السالفــة، عندما قام الأخـــــوان تــريــــــم عمــــران وعبدالله عمـــران «رحمهمــا الله»، بتنفيذ فكرتهما الصائبة، بإنشــاء جريــدة تتحــدث عن واقعنـــــا، وحياتنـــــــا، سميـــت بجريــــدة «الخليـج»، حينهـــا شعرت وكأني أرى نجماً ينبثق ويلمـــع فـي السماء، حينمــا سطعــــت «الخليـــج»، حيـــث أحسست أن وطننا يستحق ليس فقط الشكر، وإنما أن نفتخر به، ونعتز بما وصلنا إليه من القيم، والاعتراف والاحترام والتقدير الدولي.
كما كان في ولادة «الخليج» دليل على أن مواطني الدولة يحملون الكثير من الحب لوطنهم وقادتهم، وأن الجميع على استعداد تام للتفاني في خدمته، والذود عنه، وقد عكست ذلك صحيفة الخليج منذ صدورها حتى الآن، وعلى مدار أعدادها، حيث كانت ولاتزال «الخليج» المرآة الساطعة، العاكسة لضمائرنا، وحبنا، وإخلاصنا لوطننا وقادتنا.
وأنا فخور بجريدة الخليج، وجميع وسائل الإعلام التي تصدر من الدولة، وأرفع شكري وتقديري لقادتنا الذين لولاهم ما وصلنا لهذا المستوى الرفيع من التقدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"