عادي

بيونج يانج تأمل فوز ترامب على «عدوها»

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
كيم

شهدت العلاقات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ودونالد ترامب تقلبات راوحت بين الشتائم والمصافحات، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يثر يوماً لدى كوريا الشمالية شعور الكراهية الذي تكنه بيونج يانج لجو بايدن الذي تصفه بأنه «كلب مسعور» ينبغي «ضربه حتى الموت».
ووعد الملياردير الجمهوري الذي لا يكف عن التأكيد على قربه من الزعيم الكوري الشمالي، بأن يبرم «سريعاً جداً» اتفاقاً مع الشمال إذا انتخب في الثالث نوفمبر، وإن كانت العملية الدبلوماسية بين واشنطن وبيونج يانج مجمدة منذ عشرين شهراً.
ولا يشك الخبراء في أن النائب السابق للرئيس الديمقراطي بايدن سيتبنى في حال فوزه، أسلوباً آخر مختلفاً تماماً.
وتشعر كوريا الشمالية بالكراهية لبايدن بسبب دوره في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ومبدأ «الصبر الاستراتيجي» حيال بيونج يانج. وتتلخص فكرة ذلك برفض أي حوار مع النظام الكوري الشمالي ما لم يقدم تنازلات أولاً.
وفي نوفمبر 2019، شنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية هجوماً على درجة نادرة من الحدة ضد المرشح الديمقراطي. وكتبت الوكالة أن «الكلاب المسعورة مثل بايدن يمكن أن يسببوا أذى لكثيرين إذا تركوا أحراراً». وأضافت «يجب ضربهم حتى الموت».
وفي آخر مناظرة الخميس، حمل المرشح الديمقراطي على الصداقة التي بناها ترامب مع «بلطجي» شبهه بهتلر. وقال بايدن إن ترامب تحدث عن كيم «كما لو أنّه صديقه الصدوق، بينما هو بلطجي». وأضاف أن هذا «يشبه القول إنه كانت تربطنا علاقة جيدة بهتلر قبل أن يغزو أوروبا».
لكن بايدن أكد أنه يمكن أن يوافق هو أيضاً على لقاء كيم جونغ أون شرط الحصول على وعد بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
ويرى أندريه لانكوف الأستاذ في جامعة كوكمين في سيول أن بيونج يانج تأمل أن يفوز ترامب بولاية ثانية. وأوضح لانكوف أن «انتخاب بايدن سيؤدي إلى طريق مسدود». وأضاف «إذا أعيد انتخاب ترامب، سيلزم الكوريون الشماليون الهدوء لبعض الوقت على أمل انتزاع تنازلات منه». (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"