عادي

كمال محمد أحمد ينطفئ ضوؤه ويغادر

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»

انتقل إلى جوار ربه المصور كمال محمد أحمد الضو، مسؤول قسم التصوير بصحيفة «الخليج»، صباح أمس الاثنين، إثر نوبة قلبية مفاجئة تاركاً خلفة بصمة واضحة في فن وإخراج الصورة المعبرة على صفحات الجريدة، منذ أن التحق بها في عام 1996 قادماً من السودان.

وقد عمل الفقيد بجد، ومثابرة، خلال عمله الدؤوب عبر التجويد، والتطوير، والتحسين، وكرّس حياته بكل تفانٍ من دون توقف، متميزاً في التقاط الصورة، ما أدى إلى تأهله للعديد من الجوائز من بينها جائزة تريم عمران في إحدى دوراتها.

وتميز الفقيد بالهدوء خلال عمله، فكان الرجل النبيل، الوفي، المعطاء، مجوداً على المستويين المهني والميداني، حاملاً كاميراته في كل وقت، لا يفوته حدث إلا وكان حضوره مبكراً لالتقاطه بزوايا إبداعية مختلفة، كما تميز في الأوساط الصحفية الرياضية بعدسة المصور المحترف في التقاط الأهداف، وتحركات اللاعبين في الميدان، بجانب التحرك السريع لالتقاط أجمل الصور للمدربين، والمشجعين، والمؤتمرات الصحفية المصاحبة، وتميز في مجال تصوير سباقات الخيول التي تتطلب مهارات، وكفاءات عالية.

وقد عرف عن الزميل كمال، رحمه الله، علاقات طيبة مع زملائه، من خلال ابتسامته التي لا تفارقه، فضلاً عن واجباته الاجتماعية في تفقد الجميع، صابراً، متحملاً المسؤوليات والوجبات المنوطة به من قبل إدارة التحرير، وحرص طوال فترة عمله على المعاملة الجيدة مع جميع الزملاء في المكتب، ومع زملائه المصورين في الصحف، ووسائل الإعلام الأخرى، ومع جميع المصادر التي تعامل معها.

وسيصلى على جثمان الفقيد بعد صلاة العصر في مسجد الصحابة، وسيوارى الثرى في مقبرة الشارقة.

ونعت كل من جمعية الصحفيين الإماراتيين وشبكة الصحفيين السودانيين الفقيد.

 «الخليج» تشاطر أسرته وذويه العزاء، سائلين الله الرحمة والغفران.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"