أكد وزراء في حكومة الإمارات، أنه برحيل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، فقدت الإمارات قامة وطنية كبيرة تصدرت سجلات العطاء على مدى سنوات طويلة، وترك لأبناء الوطن إرثاً تاريخياً خالداً في مختلف المجالات، خاصة التربوية.
وقالوا إن سيرة الشيخ حمدان بن راشد تمثل قدوة تحتذى في قيم العمل والعطاء للوطن والمجتمع، وفي ما رسّخه، رحمه الله، في نفوس الكثيرين من السعي لتحقيق التميز والريادة في مختلف المجالات، وفي عطائه الموجه لخدمة الإنسان في دولة الإمارات، والعالم.
عبد الرحمن العويس: قامة وطنية شامخة
أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قامة وطنية شامخة ومسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة التي حققتها دولة الإمارات على جميع الصعد، وستظل مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه وأمته خالدة في ذاكرة الأجيال، مشيراً إلى الدور البارز للراحل الكبير في الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية وإثراء الأبحاث الطبية على المستوى العالمي، وقال إنه برحيله فقدت دولة الإمارات أحد شخصياتها الوطنية التي تركت إرثاً من العطاء والإخلاص.
وتقدم العويس باسم أسرة وزارة الصحة ووقاية المجتمع بخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله» وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ،رعاه الله، وإلى أسرة آل مكتوم الكرام، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آل مكتوم الكرام جميل الصبر والسلوان.
حسين الحمادي: دوّن اسمه في سجل العطاء
وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن دولة الإمارات فقدت قامة وطنية كبيرة برحيل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد، مشيراً إلى أن سيرة الراحل الكبير حملت إرثاً زاخراً من المنجزات التربوية والفكر الملهم الذي أثرى التعليم محلياً، ودولياً.
وقال: «إن المغفور له، بإذن الله، كان رجلاً محباً متواضعاً، دوّن اسمه في سجل العطاء والتميز، وبرحيله خسرنا رمزاً وطنياً مؤثراً، عايش مسيرة الدولة، وأسهم في بناء نهضتها بإخلاص».
وأضاف أن الراحل الكبير أسس شبكة من العلاقات لتعزيز الحراك التربوي، ورفده بمنصات وجوائز تربوية منها «حمدان- اليونسكو»،و«حمدان-الإيسسكو»، و«حمدان-الألكسو»، وقدم بسخاء للتعليم، وحفلت حياته بعطاء لا ينضب، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا الصبر والسلوان.
ريم الهاشمي: مثال في حب الوطن
أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد كان مثالاً في حب الوطن، وعمل الخير .
وقالت: بقلوب مؤمنة بقضاء الله، وببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وفي هذا المصاب نشاطر حكام وشعب دولة الإمارات مشاعر الحزن والألم، معربين عن تعازينا ومواساتنا القلبية لهم، داعين الله أن يمنّ على الفقيد بالرحمة، ويلهمنا الصبر والسلوان.
وأضافت: كان المغفور له مثالاً لنا جميعاً في حب الوطن وعمل الخير، والعمل الدؤوب وتحقيق الإنجازات، وليس للكلمات مهما عظمت أن تعبّر عن حزننا لفقده، طيب الله ثراه، لكن اسمه سيبقى خالداً في تاريخ وطننا الغالي.
حصة بوحميد: صاحب المبادرات
وقالت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: «برحيل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد، فقد الوطن إنساناً مخلصاً محبّاً ومبادراً دائماً، فهو قامة وطنية مؤثرة في سجلات العطاء لإعلاء شأن العلم والمعرفة والتميز، وبصماته راسخة ومؤثرة في دعم المجتمع ومساعدة الجميع، ومنح الأهمية للقطاعين التعليمي والصحي تحديداً، وهي تضيء لنا ولأجيال الوطن مسيرة من التميز لا حدود لنهايتها.
وتطرقت إلى إرث الراحل في التنمية المستدامة والتطوير والتميز على مستوى الدولة، مشيرة إلى أنه كان من روّاد الداعمين للعملية التعليمية وللجهود التطويرية في المجال الصحي، بعطاء وسخاء، وبمبادرات ومنافسات وجوائز مرموقة محلياً، وعالمياً.
وأضافت: إن الإمارات تودّع روحاً طيبة وابتسامة صادقة، صاحب أياد بيضاء معطاءة، حيث وهب وقته وجهده لترسيخ المبادئ السامية بالمبادرات الإنسانية والمجتمعية المستدامة، فقد دعم العلم والثقافة والرياضة، وأسّس لأجيال من المتميزين والموهوبين.. وترك لنا إرثاً من التميز والإخلاص لنواصل به مسيرة ريادة دولتنا وتحقيق أعلى المراتب التي لطالما كان سموه دافعاً وحافزاً للجميع من أجل بلوغها.
عهود الرومي: مسيرة حافلة
أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات فقدت برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، شخصية وطنية شاركت بفاعلية في بناء الدولة، وتركت بصمة واضحة في تاريخ ومستقبل الإمارات، بما مثّله، رحمه الله، من رمز للإنسانية والعطاء والتفاني في خدمة الوطن.
وقالت إن سيرة الشيخ حمدان بن راشد تمثل قدوة تحتذى في قيم العمل والعطاء للوطن والمجتمع، وفي ما رسّخه، رحمه الله، في نفوس الكثيرين من السعي لتحقيق التميز والريادة في مختلف المجالات، وفي عطائه الموجه لخدمة الإنسان في دولة الإمارات، والعالم.
وتقدمت بأحر التعازي إلى قيادة وشعب دولة الإمارات في وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، سائلة الله عزو جل أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنه جنته.
ميثاء الشامسي: تاريخ مضيء
وأشارت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، إلى أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد، رحل إلى جوار ربه الكريم بعد أن ترك إرثاً طيباً وتاريخاً مضيئاً، عمل بإخلاص لوطنه وشعبه وأعطى بلا حدود، ولم يبد يوماً خلال مسيرة عمله الطويلة كللاً، أو مللاً، أعطى بحب وعمل بشغف، يقرأ، ويطلع، ويضيف إلى كل فكرة أو مبادرة البريق من فيض الحكمة والعلم والمعرفة التي امتلكها.
وأضافت: من عرف حمدان بن راشد الإنسان سيرى فيه التواضع والجود والمحبة والإخاء. عطاؤه وإحسانه خالصاً لوجه الله، يبدي حُنوّه واستجابته لكل من يطرق بابه ويجيب سؤاله، كنت دوماً شامخاً ومخلصاً في عطائك لوطنك، ونموذجاً لمن يعطي بحب ويثق بأن الله هو الشاهد.
واختتمت تصريحها قائلة: ودعناك ويملأنا الحزن، ولكن الله أكرم الأكرمين، سائلين المولى عز وجل أن يكرمك بالفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء، وأن يجزيك بالإحسان إحساناً.
عمر العلماء: رمز للعطاء وحب الوطن
أكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات فقدت برحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم شخصية قيادية تاريخية ملهمة في حب الوطن والإخلاص في العمل والعطاء، وكانت له بصمات مؤثرة في بناء الاتحاد، وإنجازات كبيرة ساهمت في تعزيز مسيرة التنمية والازدهار في الدولة.
وقال: «ندعو الله سبحانه وتعاله أن يتغمد برحمته الواسعة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم... صاحب القلب الرحيم والأيادي البيضاء... رجل الخير والعطاء والكرم... كان خير السند لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورفيقه في رحلة البناء والريادة... وكان عنواناً للخير والإنسانية والنهضة والريادة».
وتقدم بخالص العزاء لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ولشعب دولة الإمارات، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن برحمته ويسكنه فسيح جناته.
زكي نسيبة: ترك إرثاً لا ينسى
أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دولة الإمارات فقدت برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إنساناً عظيماً عرف بنفاذ البصيرة وسعة الصبر والكرم والعطاء وحب الخير للجميع.
وقال: «تعجز الكلمات من هول المصاب الجلل والخطب الأليم، فقد فقدت الإمارات برحيلك إنساناً عظيماً عرف بنفاذ البصيرة، سعة الصبر، الكرم والعطاء وحب الخير للجميع، كما فقدت برحيلك أخاً وصديقاً تاركاً وراءك حسرة حارقة ولوعة لا تنتهي».
وأضاف: «ترك الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بصمات خير مؤثرة لا يمحوها الزمان، عرف بقلبه الكبير المحب للخير، وإنسانية نادرة تتسع العالم بأسره، وقدرة فائقة على العمل والبذل والعطاء لما فيه خير الجميع حرصاً على إسعادهم، ومآثره العديدة».
ولفت إلى أن مسيرة عطاء الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لا يمكن حصرها في سطور أو مقالات، مشيراً إلى أنه «رحمه الله» كان جل اهتمامه المسارعة إلى تقديم الأعمال الإنسانية، شغوفاً بالثقافة والآداب والتطورات العلمية، حريصاً كل الحرص على التنمية البشرية المستدامة في بيئة عالمية مستقرة ترتكز على الحوار والشراكة.
وقال زكي نسيبة في ختام كلمته: «رحلت عن دنيانا، لكنك لم ولن ترحل من دعائنا وقلوبنا، ذكراك العطرة ستظل عامرة في قلوب الجميع».
وزارة المالية تنعى فقيدها
تنعى وزارة المالية فقيدها وفقيد الوطن، المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وتتوجه أسرة الوزارة بقياداتها وكل موظفيها، بخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وآل مكتوم الكرام، وكل شعب دولة الإمارات ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
فقد كان للمغفور مساهمات محورية في مسيرة رسم وتطوير السياسات المالية لدولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد حتى اليوم، لتلبي متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، والارتقاء بفعالية التخطيط المالي والتنفيذي للميزانية الاتحادية.
وترك المغفور له بصمات هامة في مجال توطيد أواصر التعاون الخليجي لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما حرص على ضرورة تمثيل الوزارة لدولة الإمارات في المحافل والفعاليات والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالمجال المالي.
