عادي

إسماعيل مطر على خطى إبراهيموفيتش

19:39 مساء
قراءة دقيقتين
إسماعيل مطر

خورفكان: علي البيتي 
خرج خورفكان صفر اليدين من مباراته مع الوحدة، رغم أنه كان الأقرب لخطف النقاط الثلاث، بعد أن تقدم في الشوط الأول بهدف مهاجمه ريكادرينيو، والذي جاء بعد صيام 307 دقائق، في حين تابع إسماعيل مطر، بعمر 37 عاماً، تألقه وسجل هدف الفوز، والثالث له هذا الموسم، ويبدو أنه يسير على خطى النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المتألق مع ناديه ميلان الإيطالي، وهو بعمر 39 عاماً.
وقدم خورفكان 45 دقيقة أولى جيدة، برغم الهفوة التي كلفته هدف التعادل قبل الذهاب لغرفة الملابس بدقيقة واحدة، وكالعادة تراجع الفريق في الشوط الثاني وقدم المباراة على طبق من ذهب لـ«العنابي»، فسجل الهدف الثاني عن طريق إسماعيل مطر بطريقة تبدو متفق عليها، فمطر يستغل دائماً انشعال دفاع المضيف بمراقبة رأس الحربة، وبقية لاعبي الهجوم، ويتسلل من الخلف، حيث يجد نفسه خالياً من الرقابة، وهذا ماحدث بملعب خورفكان.
 وبدت ظاهرة تراجع خورفكان في الشوط الثاني، وحالة التوهان بعد الاستراحة، مألوفة في كل مباراة، وهي تعود بالأساس إلى الجانب البدني، وضعف الإعداد، وهذا يفسر أيضاً ظاهرة الإصابات العديدة، لكن مدرب الفريق كايو زاناردي قال إنه ليس قلقاً، وذكر أن الانتصارات قادمة، فيما اعتبر مدرب الوحدة رازوفيتش أن تألق إسماعيل مطر المستمر، ولعبه دور البطولة في كل مرة، لايخفف من قيمة بقية اللاعبين في الفريق، ولا يعني أن فريقه يواجه مشكلة فنية، واعتبر أن ما يفعله مطر إيجابي.
 وكان المدرب رازوفيتش سئل عن اعتماد الفريق بشكل كامل على لاعب عمره 37 عاماً، في إشارة إلى غياب دور اللاعبين الشباب، وعلق المدرب الصربي: ما يقوم به إسماعيل يؤكد أن العمر لا علاقة له بالعطاء والتميز، وإسماعيل نموذج للاعب المجتهد، وهو يؤدي أدواراً مهمة على صعيد الهجوم، وكذلك يقوم بعمل جيد على صعيد الدفاع، وبالعكس أنا أرى أن ما يفعله إيجابي جداً وليس سلبياً.
وإن كان الوحدة كسب ثلاث نقاط، فهو بالمقابل أثار علامات استفهام كثيرة حول أدائه في الشوط الثاني، وحول غياب الحلول، أما خورفكان فعليه أن يعرف كيف يوقف ما يحدث، والأهم أن يضع المدرب الحل الناجع للتراجع في الشوط الثاني، فحديث كايو المستمر عن تطور فريقه، وأنه الطرف الأفضل في المباريات لا يسمن ولا يغني من جوع، طالما أنه لا يحصد النقاط، فالفريق يتذيل الترتيب من دون نقاط، بعد مرور أربع جولات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"