عادي

قتال عنيف بين أرمينيا وأذربيجان وسط ناجورنو كاراباخ

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكدت أرمينيا، أمس، وقوع «معارك شرسة» مع القوات الأذربيجانية ليلاً قرب بلدة شوشي الاستراتيجية في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه، في وقت أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقهما من حشر متطرفين من سوريا وليبيا في الصراع الدائر في القوقاز، وذلك بعد اتهامات سابقة من موسكو وباريس لتركيا بالتورط في نقل مرتزقة.

وبعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة حول الإقليم الجبلي، اقتربت القوات الأذربيجانية، أمس، من شوشي التي تبعد 15 كلم عن ستيباناكرت، كبرى مدن كاراباخ.وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أن «معارك كثيفة وشرسة بشكل خاص» اندلعت ليلاً قرب شوشي، مؤكدة إحباط العديد من الهجمات من أذربيجان.

وأعلنت أرمينيا أيضاً وقوع عمليات قصف منتظمة خلال الليل استهدفت شوشي التي تضم كاتدرائية تاريخية لحقت بها أضرار في قصف الشهر الماضي. لكن وزارة الدفاع الأذربيجانية رفضت الاتهامات وقالت إن المعلومات عن قصف شوشي «غير صحيحة إطلاقا».

وأفاد مسؤولون في كاراباخ وأرمينيا بوقوع العديد من الهجمات جنوب شوشي في الأيام الأخيرة.

ويتواصل القتال رغم مساع من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. والدول الثلاث تمثل مجموعة مينسك، التي بذلت جهود وساطة في هدنة بين الخصمين اللذين كانا من الجمهوريات السوفييتية.

من جانب، أعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقهما إزاء انخراط مسلحين من الشرق الأوسط في النزاع الأرمني الأذربيجاني.

وأعلن الكرملين في بيان أصدره أمس أن بوتين وماكرون بحثا آخر التطورات حول نزاع كاراباخ في مكالمة هاتفية أجريت بمبادرة الجانب الفرنسي. وتابع الكرملين: «أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تواصل المواجهات واسعة النطاق في منطقة النزاع، وإقحام المتطرفين من سوريا وليبيا فيه». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"