عادي

الكنوز التراثية ضحية جانبية لـ«كوفيد-19»

00:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

 

بات التراث ضحية جانبية لجائحة «كوفيد-19»، مع الازدياد الكبير أخيراً في النشاطات التجارة الإلكترونية بالممتلكات الثقافية التي تدرّ مبالغ طائلة، بحسب تحذيرات خبراء، بموازاة احتفال اليونسكو بالذكرى السنوية الخمسين لتوقيع اتفاقية العام 1970 للتصدي لهذه الآفة. وفي ظل تركيز الجهود كافة على حفظ الأمن الصحي، ثمة تراجع في الدوريات الأمنية خصوصاً في المواقع الأثرية البعيدة في كثير من الأحيان عن المدن، كما أن الحقول الأخرى تحظى بتغطية أقل.
غير أن السرقة لا تعرف الحدود، فخلال اجتماع خبراء خُصص «للاتجار بالآثار في زمن كوفيد-19» في يونيو/حزيران الماضي، تحدث أوتوني عن محاولة لسرقة أحجار من كاتدرائية نوتردام في باريس التي توقفت أعمال ترميمها خلال تدابير الحجر.
وفي كل أنحاء العالم، «أدت الأولويات الصحية لتراجع الاهتمام بحماية التراث»، وباتت متاحف ومواقع أثرية كثيرة في العالم مهجورة بسبب الجائحة من دون حراسة مناسبة، ما يترك التحف التي تكتنزها تحت رحمة مهرّبين، أفراداً وشبكات.
وفي هولندا، تعرضت لوحة للرسام فان جوخ إلى السرقة نهاية مارس/آذار الفائت من متحف كان مغلقاً أمام العامة منذ أسبوعين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"