عادي

الأزهر: الإسلام أباح اللعب بضوابط

19:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الأزهر


القاهرة- «الخليج»
أعلن مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الإسلام أباح اللعب، لما فيه من الترويح عن النفس. وأوضح المركز في بيان، الخميس، أن هذه الإباحة تخضع لشروط متنوعة، خاصة مع تطور الألعاب الإلكترونية من أجل حفاظ المرء من خلالها على دينه، ونفسه، وعلاقاته الأسرية، والاجتماعية، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره. وأوضح أن هذه الضوابط تشمل أن يكون اللعب نافعاً، تعود فائدته على النفس، أو الذهن، أو البدن، وألا يؤدي إلى إهدار الأوقات، والأعمار، وألا يشغل عن واجب شرعي، كأداء الصلاة، أو بر الوالدين، ولاعن واجب حياتي كطلب العلم النافع، والسعي في تحصيل الرزق، وتلبية حقوق الوالدين، والزوجة، والأولاد العاطفية، والمالية، وتقوية الروابط معهم.
وتضمنت الضوابط عدم إلحاق الضرر والأذى بأحد، بصوت أو فعل، كإيذاء الجيران، وألا يؤدي اللعب إلى خلافات، وشقاقات، ومنازعات، وأن يخلو من الاختلاط المحرم، وكشف العورات التي حقها الستر، وعدم الإيذاء، فلا تجوز إهانة الإنسان، أو إلحاق الأذى به، وأن يخلو اللعب من إيذاء الحيوان، وألا يشتمل على مقامرة.
وشدد المركز على وجوب ألا تشتمل الألعاب الإلكترونية على مخالفات عقدية، كأفكار إلحادية، أو شعارات أديان أخرى، أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة، أو يكون فيها إهانة مقدسات إسلامية، وألا تشتمل على إباحية.
وشدد المركز على أهمية ألا تميل الألعاب الإلكترونية إلى العنف، أو تحث اللاعب على الكراهية، وألا تؤذيه بدنياً، كالألعاب التي تستوجب تركيزاً كبيراً يؤدي إلى ضعف البصر، أو تلف الأعصاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"