أبوظبي: «الخليج»
صدر عن وزارة تنمية المجتمع القرار الوزاري رقم (312) لسنة 2020 بشأن تعيين مجلس إدارة جديد مؤقت لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات يضم المجلس الجديد سلطان بن بخيت العميمي رئيساً، وعضوية كل من حارب خميس الظاهري، عائشة إبراهيم سلطان، نجيب عبد الله الشامسي، وصالحة عبيد غابش يعقوب.
يتولى مجلس الإدارة المؤقت صلاحيات واختصاصات مجلس الإدارة المنتخب؛ وذلك لمدة (6) ستة أشهر قابلة للتجديد وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2008 في شأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام والنظام الأساسي للجمعية وسيقدم المجلس الجديد تقريراً دورياً إلى الوزارة حول سير عمل الاتحاد وما يتم اتخاذه من قرارات وإجراءات.
ومن جانبه توجه رئيس مجلس الإدارة سلطان العميمي بالشكر الكبير للقيادة الرشيدة في الإمارات العربية المتحدة على دعمها المستمر لاتحاد الكتّاب على كافة الصعد، كما توجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد الكتّاب، على دعمه اللامحدود الذي يقدمه للاتحاد منذ عقود طويلة، واهتمامه المستمر بشؤون الأدباء والكتّاب في الإمارات، كما شكر العميمي مجلس الإدارة السابق على ما قدمه وأنجزه خلال الفترة السابقة، وأكد أنه سيعمل وأعضاء مجلس الإدارة الجديد خلال الفترة القادمة على تعزيز دور اتحاد الكتّاب ومكانته الثقافية التي وصل إليها محلياً وعربياً، من خلال التواصل والتعاون مع أعضاء الجمعية العمومية وكافة الأدباء والكتّاب في الإمارت بما يحقق طموحات الاتحاد خلال الفترتين الراهنة والمستقبلية.
ترتيب بيت الكتاب
وأكد الكاتب والباحث نجيب الشامسي أن هذا المجلس مهمته صعبة، وقال: «نحن نريد ترتيب بيت الكتاب، وخلال شهرين سندعو لاجتماع الجمعية العمومية، وهذه ثقة نعتز بها، ونبذل قصارى جهدنا في ترتيب أمور الاتحاد الإدارية والمالية، فضلاً عن العضوية التي سيتم تفعيلها بما يحقق أهداف اتحاد كتاب الإمارات ودوره، ورسالته، فلن نخرج عن هذا الإطار، كما سنعد ونمهد لمجلس الإدارة القادم، ونتمنى أن يستلمه كتاب يسكنهم هم الساحة الثقافية الإماراتية».
وأضاف: «اتحاد كتاب الإمارات هو من أوائل المؤسسات في الدولة، وقد حظي بدعم كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، سواء من الناحية المادية، أو المعنوية، ولا بد أن يعود هذا الاتحاد إلى مستواه بتهيئة الظروف المناسبة لدخول المرحلة القادمة من عمر الإمارات، ونتمنى أن يكون له دور ومهمة لتعزيز دور الكتاب، وإبرازه على المستوى العالمي، وليسمحلياً، أو عربياً فقط».
مرحلة انتقالية
من جهته، قال الروائي والقاص حارب الظاهري: «مهمتنا في هذه المرحلة أن نعيد البريق لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لكي يكون مضيئا ومتألقاً، كما سنحرص على إعادته إلى المسار الصحيح، وننسى أنفسنا قليلاً ليعود الاتحاد لمكانته المهمة والراقية التي طالما تبوأها، ونحن اليوم في مرحلة انتقالية نسير نحو انتخابات نزيهة تعبر عن رأي الكتاب، والمثقفين، وسنحرص على تذليل كل الصعاب ليظل الاتحاد منارة ثقافية متأسسة حضارياً، وأن ننظر للأخطاء الموجودة ونصوبها بما يليق بمكانة الاتحاد.
