عادي

مركز جامع الشيخ زايد يدشّن «درب التسامح» ترسيخاً لرسالته الحضارية

20:05 مساء
قراءة دقيقتين
1

دشن مركز جامع الشيخ زايد الكبير، «درب التسامح»؛ الذي يتيح لمرتادي الجامع من المصلين والزوار خوض تجربة فريدة ورحلة استكشاف استثنائية، خلال عبورهم من مركز الزوار إلى رحاب الصرح الكبير، مواصلاً دوره المنبثق من رسالته الحضارية في ترسيخ ثقافة التسامح ومد جسور التقارب والحوار بين ثقافات العالم، إلى جانب دوره صرحاً عالمياً تقام فيه الشعائر الدينية حيث يرتاده سنويا أكثر من مليون ونصف المليون  من المصين، وأكثر من أربعة ملايين زائر من مختلف ثقافات العالم.
يأتي ذلك احتفاء بـ «اليوم العالمي للتسامح» وتزامناً مع «نداء التسامح من أبوظبي إلى العالم» الذي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ليكون دعوة صادقة من الإمارات إلى العالم، ملؤها التسامح والتعايش والسلام.
وقال سعيد الشحي، مدير إدارة خدمات المصلين والزوار إن هذا «السرد المصور» يمتد على طول يبلغ أكثر من 300 متر تحت الأرض، ويتيح لمرتادي الجامع الاطلاع على قصص مصورة تسرد مسيرة إنجاز رائدة في مجال التعايش والتسامح والتقاء الثقافات، بمسارات كهربائية متحركة يصل عددها إلى 10، طول كل منها 40 متر، لتبدأ رحلتهم في أقسام الدرب الثلاثة وقصصه الثرية التي تنطوي فصولها على مفاهيم التعايش والتسامح.
فيما ذكرت أمل بامطرف، مديرة إدارة التواصل الحضاري أن إطلاق «درب التسامح» يمثل إضافة نوعية لمنظومة البرامج والمبادرات النابعة من استراتيجية المركز الهادفة لبث رسالته الداعية للتسامح وما ينطوي عليه من مفاهيم إنسانية، لاسيما أنه موجه لمرتادي الجامع من مختلف الفئات والثقافات، وتأتي تسمية المسار «بدرب التسامح» كونه تجربة فريدة يخوضها مستخدم المسار في طريقه نحو أحد أهم منابر التسامح في العالم، جامع الشيخ زايد الكبير، حيث يتاح له الاطلاع على مسيرة إنجاز حافلة في مجال تعزيز الحوار الحضاري والاحترام المتبادل بين ثقافات العالم.
ويتناول القسم الأول من الرحلة، رؤية الوالد المؤسس وولادة الفكرة التي تمثلت في إنشاء جامع يكون منبراً للتسامح والحوار الحضاري، ورمزاً للقيم الأصيلة التي رسخها في وجدان أبناء الإمارات، حيث تستعرض مراحل البناء وصولا إلى مرحلة الإنجاز.
ويأخذ القسم الثاني، مرتادي الجامع إلى آفاق من الجمال والإبداع، تتناغم فيها الطرز المعمارية من عصور مختلفة، في قالب معماري بديع عكس التسامح ورسخ التقارب الثقافي، منذ بدايات تأسيسه إلى يومنا هذا.
أما القسم الثالث والأخير، فيستعرض مسيرة الجامع في ترسيخ القيم النبيلة كالتسامح والتعايش والتطوع والتميز والتواصل والمسؤولية المجتمعية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"