باديلو تدفع ثمن السذاجة مع فيا

دفعت سكايلر باديلو (20 عاماً) الموظفة تحت التجربة في نادي نيويورك سيتي الأمريكي ثمن سذاجتها بحكم سنها الصغير واختلاف الثقافات في قضيتها مع نجم الفريق السابق ديفيد فيا. واتهمت باديلو في يوليو الماضي النجم الإسباني بالتحرش بها وبعد تحقيق داخلي في الصيف اعترف النادي ببيان رسمي في 6 نوفمبر بحدوث تصرفات غير مقبولة من قبل مجموعة صغيرة من اللاعبين والكادر بما يتعارض مع قيم النادي من ضمنها تحرش جسدي وسخرية من الملابس والمظهر. 
وفيا الذي لعب بين 2014-2018 نفى التهمة وقال ممثله إنه سمع بها بعد عامين من رحيله وأن ليس في تاريخه ما يشير لكونه متحرشاً وأبدى استعداده للتعاون مع التحقيق. 
وقالت باديلو في مقابلة مع «ذا أتلتيك»: «سافرت لإسبانيا وبلدان أخرى، أنا من بورتريكو ومن العادي في ثقافتنا أن يقبلني الجميع على الخد، لا أفهم اختلاف الثقافات، شكوت تحرش فيا لزميله فقال لي إصفعيه إن حاول مرة أخرى»، في المقابل، أكد النادي مطلع الشهر اتخاذ جملة من التغييرات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.