عادي

مسؤولون: يوم مجيد في تاريخ وطننا ومناسبة لإحياء لحظة تاريخية

20:37 مساء
قراءة 12 دقيقة
3

تواصلت المشاركات المتنوّعة من كل أبناء الوطن، ومؤسساته، في التعبير عن الفرحة التي ملأت الأفئدة والنفوس، بمرور هذا اليوم المتميّز، الذكرى ال49، لقيام دولتنا الغالية، وأكدوا أن الوطن أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان، فهو الحصن والحضن والملجأ والملاذ الآمن.

أكدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، أن اليوم الوطني ال 49 لدولة الإمارات مناسبة، غالية على قلب كل إماراتي ومقيم في دولة الإمارات، تحمل في ثناياها رمزية غالية ودلالات عميقة على حب الوطن والوفاء والولاء له ولقيادته، وهو بمثابة حدث تاريخي يوثق ميلاد كيان عصري وكبير بشعبه وإنجازاته الحضارية وقيمه، وواصفة إياه بأنه تجربة وحدوية متفردة، تمخض عنها دولة فتية طموحة، أخذت لها مكانة كبيرة ومستحقة على الخريطة العالمية .

جاء ذلك على لسان أعضاء الجائزة، حيث كانت البداية مع حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، مشرف عام الجائزة، الذي هنأ القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني ال 49، قائلاً: نطالع الأمس بفخر ونعايش الحاضر بثقة ونرى المستقبل مشرقاً بإذن الله، لأن العزيمة توحدنا والطموح يدفعنا للعمل والأمل والإنجاز، ولأن هذا الوطن يستحق أن نفتديه بالأرواح، ولأننا أبناء زايد الذي غرس فينا حب الوطن .

وأكد أن اليوم الوطني لدولة الإمارات، مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، فيها تم إعلاء راية الاتحاد والمصير المشترك والوحدة، فانبثق عن ذلك كيان غالٍ ونفيس، بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .

وقال: بحكمة القيادة ورجاحة توجهاتها وتخطيطها السليم للمستقبل، وإيمانها بالطاقات الوطنية، وضرورة تعزيز التعليم المستدام، أخذت تتبلور نجاحات عديدة في مسيرة الوطن، على مختلف الصعد، وأصبح هذا الكيان محط أنظار العالم، حيث نال احترام وتقدير الملايين، لتوازن نهجه ورسالته الإنسانية القائمة على التسامح، وإنجازاته التي لا تعرف المستحيل .

وأكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، أن حب الإمارات والوفاء لها وللقيادة، يتربع في أفئدتنا، وفي كل يوم تترسخ معاني الولاء والانتماء في أبناء الوطن، مؤكداً أن اليوم الوطني للإمارات مناسبة لشحذ الهمم، واستذكار المنجزات، وما يقدمه الوطن لأبنائه من رعاية واهتمام، وتمكين.

وقال إن الثاني من ديسمبر، كان بداية الانطلاقة بعزيمة لبناء دولة عصرية أساسها الإنسان، وبهذه المناسبة العزيزة نعاهد الوطن والقيادة أن نظل مستمرين على خطى المؤسسين، ولمبادئهم مخلصين، ولنهجهم الريادي محافظين .

 من جانبه، رفع محمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي، عضو اللجنة العليا للجائزة، أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، ولشعب دولة الإمارات بمناسبة اليوم الوطني ال 49 الذي وصفه بالحدث التاريخي والغالي على قلوب كل الإماراتيين . 

وذكر أنه بهذه المناسبة، نستذكر خطى الآباء والمؤسسين، وما بذلوه من جهود، وما قدموه من جزيل العطاء للارتقاء بمكانة الإنسان الإماراتي، وإعلاء شأن الوطن ليأخذ مكانته المستحقة على خارطة العالم، ويلعب دورا مؤثرا في النهضة العالمية، وترسيخ العطاء والتسامح والبناء العالمي .

 وقالت الشيخة خلود القاسمي، وكيل مساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم، نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة إن الإمارات قيادة وشعباً إذ يحتفون باليوم الوطني ال 49 ، فإنهم يستذكرون بكل فخر سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وضع الأعمدة وأرسى قواعد هذا الكيان العظيم من خلال حرصه على تسخير الموارد المتاحة لإحداث نهضة علمية وإنسانية واسعة، وحرصه الدائم على الاستثمار في الإنسان وتمكينه لكي يبدع ويسهم في بناء الوطن وتحقيق رفعته.

 وأكدت أن دولة الإمارات تمضي اليوم بكل ثقة لصناعة مستقبل التعليم. وأنها أصبحت اليوم تمتلك ثقلاً ومكانة كبيرة على خريطة التنافسية العالمية بفضل حكمة القيادة وما قابلها من إدراك ووعي ومسؤولية من أبناء الوطن لحجم الطموح، مشيرةً إلى أن ما حققته دولة الإمارات اليوم في مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة يجعلنا أكثر التزاماً وإصراراً من قبل على مواصلة مسيرة العمل الجاد واستشراف المستقبل ومواكبة التوجهات العالمية الحديثة كلٌ في موقعه، لتشييد بنيان هذا الوطن وتحقيق مزيد من المكاسب والنجاحات.

 وأكد الدكتور حمد الدرمكي أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، أن اليوم الوطني لدولة الإمارات، أغلى المناسبات، فيه تجسدت الإرادة والكلمة ووحدة الصف، فتمخض عنه مسيرة وطن ناجحة بكل المقاييس نباهي ونفاخر بها العالم، ونبذل لأجلها الغالي من أجل أن تظل راية الإمارات عالية خفاقة في كل المحافل والمناسبات .  وقال إن دولة الإمارات قطعت أشواطاً طويلة من الإنجازات واعتماد الأسس والخطط والاستراتيجيات التي تضعها على خريطة العالمية بفضل الرؤية العميقة للقيادة، وسعيها الدائم لبناء الإنسان وتنميته وتحقيق المكتسبات، وهذا ثمرة هذا الاتحاد الفتي، والذي أصبح العالم يراهن على قدرته على تحقيق المعجزات وتجاوز التحديات.

استشاري الشارقة: مناسبة غالية

رفع رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ونائبه، ورؤساء اللجان الدائمة من هيئة مكتب المجلس، أسمى عبارات التهاني، لقيادة وشعب الإمارات؛ بمناسبة حلول اليوم الوطني ال49. مشيدين بالإنجازات التي تحققت على مدى 49 عاماً من النهضة والعزة والرخاء والتقدم، مؤكدين أنه من الأيام المشهودة في تاريخ وطننا.

وقال علي ميحد السويدي، رئيس المجلس: إن يوم تأسيس الدولة مناسبة لفتت أنظار العالم إلى هذا الاتحاد الذي جمع سبع إمارات تحت قيادة واحدة؛ لتواصل البناء وتحقيق الإنجازات منذ أول أيامها. ويشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها، بهذه المناسبة الغالية.

ولاء وانتماء

وقالت حنان راشد الجروان، نائبة رئيس المجلس: سعداء بأن نحتفل ونهنئ القيادة والشعب بحلول هذا اليوم المجيد، وهو يوم ولاء وانتماء لقيادتنا الرشيدة ومباركة أعمالها التي تحقق الإنجازات تلو الإنجازات؛ للارتقاء بالوطن إلى أعلى المراتب، ونشر السعادة في ربوعه، واستكمال بناء الدولة المتطورة الحديثة.

لحظة تاريخية

وقال أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس: إنها مناسبة لها وقع في القلب حينما يبارك الشعب للقيادة والقيادة للشعب ذكرى اتحاد الإمارات، وهي مناسبة لإحياء لحظة تاريخية محفورة في وجدان كل من تشرب حب الإمارات الذي غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

علامة فارقة

وقال سيف المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية: نعبر عن فخرنا واعتزازنا بإحياء هذه الذكرى، لما يشكله هذا اليوم من علامة فارقة في النهضة والتطور ومواصلة قيادتنا الرشيدة الاهتمام بالإنسان في كافة المجالات والنهوض بالاقتصاد.

مقدمة النجاحات

وقال الدكتور حميد الزعابي، رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والثقافة والإعلام: الثاني من ديسمبر من الأيام المشهودة على امتداد الوطن؛ كونه شكّل مقدمة النجاحات وبداية البدايات والانطلاقة القوية للاتحاد الذي وضع حجر الأساس لدولة قدمت للعالم المثال الوحدوي الأوحد الناجح في العصر العربي الحديث، فضلاً عن الاهتمام بالتعليم وجعله عنوان التقدم والمستقبل.

معانٍ جليلة

وقال الدكتور عبد الله البلوشي، رئيس لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية: اليوم الوطني يمثل في نفوس أبناء وبنات الوطن والمقيمين على ترابه المعاني الجليلة والغالية التي تعبّر عن تضامن الشعب ورؤية قيادته الرشيدة، ويعكس مستوى الرخاء في كل المجالات لاسيما الصحية وتقديم أوجه الرعاية والخدمات الاجتماعية بأعلى المعايير.

استثمار الموارد

وقال الدكتور شاهين المازمي، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والاقتراحات والشكوى: إن قيادتنا الرشيدة، حرصت على استثمار الموارد الطبيعية والبشرية في الدولة، وترسيخ مكانة الإمارات، دولة فاعلة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

فخر متجدد

وأشار محمد سالم الطنيجي، رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والبلديات وشؤون الأمن والمرافق العامة، إلى أن يوم الفخر يتجدد معنا في كل عام في هذا اليوم الاستنثائي في تاريخ دولتنا، ويشكل فرصة لاستعراض حجم الإنجازات التي عمت أرجاء دولتنا، وامتداد يد الإمارات الإنسانية إلى الخارج.

إنجاز الإنسان

وأوضحت فاطمة المهيري، رئيسة لجنة شؤون الأسرة: إنها مناسبة يزهو بها شعب الإمارات؛ ليعبر عن فرحته بإنجازات وطنه، والاهتمام المتواصل لبناء الإنسان والاهتمام بالأسرة، وتوفير شبكة الخدمات لكل فرد في ظل الرؤية الرشيدة للقيادة الحكيمة التي أعلت من رعاية الإنسان صحياً وتعليمياً ونفسياً واجتماعياً، ليكون الإنجاز في هذا اليوم هو إنجاز الإنسان على أرض الإمارات.

آية التقدم

وقال الدكتور عبدالله الدرمكي، رئيس لجنة إعداد مشروع التوصيات: في هذا اليوم الوطني نقترب نحو اليوبيل الذهبي المرتقب، وخمسين عاماً على قيام الدولة، لنعبر بهذه المناسبة الغالية عن أسمى آيات الولاء والتقدير للقيادة الرشيدة التي حققت الإنجازات المتتالية استناداً إلى رؤى الآباء المؤسسين التي كانت المرتكز الرئيسي لبناء الدولة الحديثة التي صارت آية من آيات التقدم والجمال والتسامح والإنسانية.

حماية الحقوق

 قال المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي: اليوم ونحن نقف على أعتاب الخمسين الثانية من عمر اتحادنا، فإننا في نيابة أبوظبي نؤكد التزامنا، بالتكامل مع النيابات الاتحادية والمحلية العاملة في الدولة ومختلف الجهات الأمنية، في حماية استقرار المجتمع وسيادة القانون، وصيانة الحقوق والحريات، بما يسهم في المحافظة على اتحادنا، وحتى يكون اسم الإمارات كما أراد الآباء المؤسسون مرادفاً للعدالة وسيادة القانون. وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة، وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها.

  تجسيد الوحدة والهدف 

وأكد المستشار يوسف العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن اليوم الوطني، مناسبة وطنية خالدة وتاريخ مجيد لدولتنا الفتية التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، من منطلق إيمانهم العميق بوحدة الهدف والمصير، لتتشكل بذلك نقطة انطلاق حقيقية نحو البناء والتعمير واستدامة النماء والازدهار والتنمية في ربوع الوطن. وما حققته الإمارات من إنجازات، لم يكن وليد المصادفة؛ بل كان نابعاً من رؤية ثاقبة وعزيمة قوية لمواصلة مسيرة التطور، بتوجيهات القيادة الحكيمة. فدولتنا اليوم أضحت نموذجاً يحتذى ومقصداً جاذباً ومهماً للعالم أجمع.

أنموذج للحضارة

وأكد محمد الملا، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، أن دولة الإمارات، وفي ظل احتفالها باليوم الوطني، تشكل معادلة استثنائية من العمل الجاد والنهوض الذي رافقه التطور والرخاء في كل المجالات، لتكون دولتنا أنموذجاً فريداً من الحضارة والتقدم. ونسعد في هذا اليوم أن نشيد بالقيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانات من أجل بناء الإنسان في حاضره ومستقبله والاهتمام بالتعليم؛ إذ إن خريجي الدولة هم اليوم في مصاف الدول المتقدمة. ونرفع التهاني ونجدد الولاء والانتماء لدولتنا وقيادتنا الرشيدة ونبارك ما شهدته وتشهده من تطور في شتى ميادين الحياة.

وقفة عز وكرامة

وقال راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى: احتفالنا بهذا اليوم هو وقفة عز وكرامة وإجلال لمؤسسي الاتحاد، ولكل من آمن بنهج الوحدة ولكل من ساهم في إعلاء راية الوطن وتحقيق الرفاهية والاستقرار لشعب الإمارات كما نستثمر هذه المناسبة الغالية لنقدم التحية والإجلال لدماء شهدائنا الأبرار الذين قدموا ملاحم الفداء من أجل أمن الوطن وللدفاع عن إنجازات الإمارات.

مستقبل مشرق

 وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم: بهذه المناسبة، نتقدَّم بأسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم. نحتفل اليوم، ودولتنا الغالية تمضي قدماً في مسيرتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات التي تحقَّقت وما تزال تتحقَّق، منذ تأسيس الوالد القائد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، الذي غرس أساسات متينة لدولة الاتحاد، أثمرت عن دولة نهجها الأساسي بناء الإنسان والتطلع نحو مستقبل مشرق. ولا بدَّ لنا أن نستذكر تضحيات شهدائنا الأبرار، الذين لبوا نداء الوطن وبذلوا أرواحهم في سبيل حمايته والدفاع عن الحق والسلام ونصرة المظلومين في كل مكان.

 تلاق وطني

قالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، المديرة العامة لجمعية النهضة النسائية بدبي: إن احتفالات إماراتنا الحبيبة بثلاثية العمق الوطني التي تجسّد: يوم العَلم ويوم الشهيد واليوم الوطني؛ تلاق وطني، يرسخ ديمومة مسيرة اتحاد الشموخ والفخر والعزة. وهنا لا بدّ لنا أن نتوقف ونحن في غمرة احتفالاتنا الوطنية، بالترحم على روح مؤسسي إماراتنا الحبيبة المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، اللذين أخلصا لوطنهما وشعبهما، فكان ميلاد دولة عملاقة تقترت بعزيمة الفرسان من احتفالها بيوبلها الذهبي، من الرخاء والنماء والتطور. ونرفع أسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة، وشعبنا الوفي.

تجربة عامرة

 قال الشيخ نهيان محمد بن ركاض، مدير إدارة منطقة العين للمجلس الاستشاري: نستقبل عاماً جديداً من عمر الاتحاد ونلمس المنجزات والسنوات العامرة بالتجربة والجهد والعطاء؛ حيث أثبتت دولتنا بعد مضي 49 عاماً قدرتها على تحقيق الإنجازات والتفوق والتميز والريادة. لقد نجح الآباء المؤسسون في إرساء الركائز التي جعلت من دولة الإمارات إحدى أفضل الدول في العالم، وبفضل القيادة الرشيدة نموذجاً فريداً للتنمية.

وهذا اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً نهنّئ فيها قيادتنا الرشيدة وشعبنا العظيم.

  محطة تاريخية مهمة 

أكد الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، أن اليوم الوطني محطة تاريخية مهمه في مسيرة الدولة؛ حيث، أثبتت دولة الإمارات، قدرتها على تحقيق الإنجازات والتفوق والريادة، وتحقيق النجاحات في المجالات كافة، ما جعلها في مقدمة الدول الأكثر تطوراً ونمواً واستقراراً؛ بفضل الرؤية الواضحة لقيادتنا الحكيمة التي صاغت نموذجاً فريداً للدولة الحديثة، شمل مختلف مناحي الحياة، وجعلها دولة عصرية ذات مكانة مرموقة، ينعم شعبها بالسعادة والخير والأمان. ورفع أسمى آيات التهاني إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده، ونحن ننعم بالخير والتقدم والازدهار.

 التقدم المعرفي والثقافي

 وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تحمل ذكرى العيد الوطني الكثير من القيم النبيلة التي ترسخت في نفوس الإماراتيين؛ حيث العطاء والإخلاص وحب الوطن والمنافسة على رفعته، والتلاحم بين الشعب وقيادته، فكانت هذه القيم الوطنية إلى جانب توظيف الطاقات والإمكانات البشرية والمادية، الدافع الحقيقي وراء المنجزات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في جميع مناحي الحياة وجعلت منها نموذجاً يحتذى بين دول المنطقة في التقدم المعرفي والثقافي والعلمي والتكنولوجي والاقتصادي. ونحن في الجمعية نعتز بدورنا في المساهمة بتعزيز مكانة الإمارات بدعم المثقفين المبدعين وتسهيل مشاركاتهم في الفعاليات الثقافية الدولية.

جمع الشمل

أكد الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة للاحتفاء بالمنجزات العظيمة والمكاسب الكبرى التي حققها أبناء الإمارات خلال مسيرة الاتحاد، وفرصة لتأكيد التلاحم والترابط بين أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة. كما أكد أن ذكرى اليوم الوطني، مناسبة لاستذكار السيرة العطرة والمثل العليا للوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتجديد عهد الولاء والوفاء للوطن والقيادة، والعرفان بدور الآباء المؤسسين في جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصفّ.  واحتفلت «بيئة»، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط، والحائزة الكثير من الجوائز المرموقة، باليوم الوطني، بتقديم عرض ضوئي مبهر يعمل بالطاقة الشمسية، لتقدم بذلك سبقاً يعدّ الأول من نوعه في المنطقة.

وأعرب سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة الشركة عن أطيب أمنياته لشعب الإمارات في اليوم الوطني، وقال: نتشرف في هذه المناسبة العظيمة أن نبعث بتحياتنا وخالص أمنياتنا الطيبة إلى حكامنا ذوي الرؤى السديدة، وإلى جميع إخواننا وأخواتنا من مواطني الإمارات الكرام. لقد شهدت دولتنا مستويات كبيرة من النمو طوال السنوات الماضية. 

الإمارات منارة للتسامح والمحبة

توجه الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات باليوم الوطني ال 49 لدولة الإمارات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وقال الشيخ بن بيه في تصريح له إن مناسبة اليوم الوطني الذي تحتفل به دولتنا كل سنة هو فرصة لتجديد الصلة بقيم الآباء المؤسسين قيم الخير والمحبة والوئام، والتذكير بما بذلوه من جهود لبناء هذه الدولة على أسس متينة، قوامها التسامح والتعايش والتآزر وحب الخير للبشرية جمعاء كما أنها مناسبة للدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والثواب الجزيل والأجر العظيم.

وأكد أنَّ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، بفكره النير وفطرته النقية وحكمته البالغة، وبمؤازرة من إخوانه المؤسسين شيد صرحاً عظيماً، وبنى نموذجاً إماراتياً رائداً للتسامح والتعايش، ضَمن للمجتمع الإماراتي الحفاظ على تماسكه وقوته على الرغم من كل التحديات التي واجهها، وجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للتسامح والمحبة والعيش المشترك.

وأضاف أنَّ قيادتنا الرشيدة حملت هذه المعاني الحميدة والقيم النبيلة وسارت على هذا الهدي القويم.. فمن دولة الإمارات انطلقت دروب السلام إلى مختلف أنحاء العالم، تدعو إلى المحبة والوئام والسلام والإعلاء من شأن الإنسان أيّاً كان.. كما احتضنت كثيراً من المبادرات التي تدعم الحوار الحضاري، وتسعى إلى نشر قيم السلم والعيش المشترك بين جميع البشر مهما تعددت أديانهم واختلفت أعراقهم وتنوعت مذاهبهم ومشاربهم. وقال الشيخ بن بيه إن دولتنا أثبتت في هذه السنة الاستثنائية أن تشبثها بالقيم الإنسانية هو ثابت من ثوابتها، حيث انطلقت منها قوافل الإنسانية لمساعدة كثير من الدول المتضررة من جائحة كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم.. كل ذلك يجعل دولتنا تستحق لقب «عاصمة الإنسانية» الذي لقبت به.. سائلاً الله تعالى أن يديم لطفه وحفظه وعافيته على دولة الإمارات وأن يبارك في القيادة الرشيدة ويلهمها الحكمة والصواب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"